قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام نزل القرآن على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بلسان عربي مبين..وخلال أكثر من ألف وأربعمئة عام دخلت على الدين قصص وبدع ومذاهب ..وتطور الأمر الى قتال بين المذاهب..وكل يرى أنه الحق وغيره كافر..قررت أن أكون أصوليا..أي أن أعود الى الأصل فهذا كتاب الله يكفيني وكل ماأحتاجه عالم باللغه متى مااصابتني الحيره بتفسير آيه...مع احترامي للمجتهدين والمفسرين ..ووافر تقديري لهم...فالدين بين والحق بين..التوحيد والأستقامه..
بالعراق مئات الأحزاب الأسلاميه...لابد من وجود اختلافات فيما بينها والا لماذا هذا التعدد ؟؟؟البعض يرقص أثناء ذكر الله ولم أجد عند السلف من رقص وهو يذكر الله..والبعض لايصلي ..يقول ان الواجب مرفوع عنه..كمن ينجح بلا امتحان ...لشطارته وتفوقه..والبعض يلطم الصدور تقربا من الله وليس بالتاريخ من لطم تعبدا وتقربا فمن أين جاء اللطم ..؟؟البعض يكفر أصحاب رسول الله ..كلهم..كلهم مرتدون..(محمد رسول الله واللذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)..رأيت أن الخير لو انني تمسكت بكلام الله وكتابه..وتدارسته وفهمته..ورحم الله سيد قطب فقد كتب 67 صفحه في كتابه معالم في الطريق فقط يشرح (لااله الا الله) وبتفسير القرآن الكريم كتب أكثر...رأيت أن الدين سهل بسيط لمن يؤمن بالله ايمانا صافيا نقيا..رأيت يوما اثنان يتجادلان وصل الجدل بينهما للعراك بالأيدي والسبب عن الوضوء..هل يبدأ غسل اليد ابتداء من المرفق نزولا أم من الكف صعودا...
تم تنصيب البشر مكان الآلهه عند البعض يتبركون بهم ويقدسونهم ولم أجد مثل هذا بالقرآن..
وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم
بسم الله الرحمن الرحيم " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء" صدق الله العظيم
لفترة ما قرأت العديد من الكتب الدينية تعمقت وأختلفت في ذاتي
كل الذي خلصت له أن اجتهادات المشائخ وضعت الناس العادية في شكوك الإختلاف...أخذو برأي شيخ عن شيخ تنطع البعض وبكثير من المغالاة صارت الفرقة
العود الحميد يكون بالعودة للقرءآن الكريم والتمسك بسنة رسول الله صل الله عليه وسلم
وهذا الاصل قبل أن يتفرع إلى معتقدات أُخرى
الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان
القرآن هو الروح فهل حياة بغير روح
قال الله تعالى: "وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا" (الشورى: من الآية52).
الرجوع إليه هو الطريق الآمن أستاذي الكريم
نعم أخي الكريم الدكتور أسعد النجار...أساس الدين هو التوحيد..وهي رسالة نبينا ابراهيم عليه السلام..واول مايقوله المسلم (لااله الا الله)..لكن تداخل البدع كسرت المبدأ الأساسي بالدين الأسلامي..فتطور الأمر الى تأليه البشر والأستعانه بالبشر ويستغيثون بالبشر وهو الشرك بعينه ...
تحيتي