آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-31-2013, 03:21 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي جريمة الصمت


(كل شيء على مايرام) ...تمتمتها شفاهي المرتعشة علّها تتركني قليلا وشأني تلك العجوز
التي لم أستوعب شيئا ممّا قالته....فنصف فرحتي بالكعب العالي كان يصارع نصفي الآخر المشبوه به
في تلك الليلة الغريبة ..لا أثر للثوب الأبيض ...لا وقع للطبول... ولو كنتُ حقا الأميرة...فلماذا إذاً لستُ نائمة حتى مجيء الأمير؟
وكيف سأتحوّل من طفلة إلى امرأة؟؟
يا إلهي حتى البخور لا رائحة لها...فرضتُ على نفسي أن تتخيّل بعيدا عن الخذلان ...
" أن قامتي ستطول حالما تقصر جديلتي" ...سيصل بيّ الكعب العالي يوما ما إلى مفاتيح أبواب القصر...
إلى حكايا ألف ليلة وليلة...أو ربّما إليّ...لم أكن على قدرٍ من الذكاء...كي أبحث عنّي ،
كنتُ فقط أبحث عن دُميتي التي صنعتها لي أمـي ذات يوم وأنا في السادسة من عمري....
أذكر حينَ ملأتْ بطن الدمية ببقايا الأقمشة وطرزت العينين بخيط أسود والشفتين بالأحمر ...
فاحتضنتها وذهبتُ إلى الغرفة المجاورة ...ووضعت وسادة صغيرة تحت فستاني
فشعرتُ بشيء لذيذ لم أفهم سرّه يسري في عروقي ...!
اِكتشفت بعد مرور الزمن ...أنّ غريزة الشعور بالأمومة تجعل وخزات القدر أقل إيلاما !
بكلّ براءة...كنتُ أتمنى أن ترافقني دميتي في حياتي الجديدة ...والموعد يدنو والخوف ينتابني جرعات
ثم جرعات... فيتصبب العرق على جبيني وكأنني مصابة بحمّى التيفوئيد...وطيف أبي لا يبرح المكان
كما طيف جدّتي...لكنني لم أكن على دراية كافية بالحياة لأبكي على رحيل الطيّبين ،
فكيف لي أن أبكي على بقاء الـ (.....) عفوا الآخرين !

اِقتربت منّي العجوز ...بيدٍ كانت تحمل حذائي ذو الكعب العالي وبالأخرى تربت على كتفي وتحاول
أن تخفف وطأة قهقهتها في أذني خشية اِنهياري...أظنّها قالت لي : أنها سنّة الحياة !
سألتها أين أمـي؟ وهل ستبكي بعد قليل كما فعلت عندما غادرت خالتي الصغرى البيت؟
هل حقا ستبكي عليّ كما بكت عليها ذات يوم ؟
في تلك اللحظة المغمورة بتساؤلاتي الساذجة...دخلت (سراب) وهي أحدى قريبات أمي
وشقيقة ذلك الرجل الذي كان ينتظرني خلف الباب...
لملمتْ سراب بقايا جديلتي على الأرض وكأنّها بذلك تلملم سني عمرها الثلاثين في طبقٍ من ذهب
ولم أفهم حينذاك...سبب نبرات التوبيخ في صوتها بوجه الوقت...
الخطوط السوداء حول عينيها ، أثارت ذهول قلبي الصغير...واليوم...تذكرني بالدائرة المغلقة التي وضعتني فيها
حين أمرتني بالخروج من الغرفة لاستقبال الضيوف ...ثم الذهاب معهم...
لكنّها لم تخبرني.... أنّني البديل اليتيم وثمن زواجها من شقيق أمـي ... بعد أيام قلائل !
،،
أمـــل الحداد














التوقيع



  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2013, 03:49 PM   رقم المشاركة : 2
نبع فضي
 
الصورة الرمزية رياض محمد سليم حلايقه





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض محمد سليم حلايقه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جريمة الصمت

المتألقة أمل
هذه هي الحياة سيدتي لا نفهمها الا
بعد فوات الآوان ومرور القطار مسرعا
بنا حتى نكتشف يوما ونحن أيلين الى السقوط
من قمة العمر ونتمنى لو أننا نعود الى الوراء
كي نعيش حياتنا كما نفهما الآن
تحياتي













التوقيع


الجنة تحت أقدام الأمهات

  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2013, 08:23 PM   رقم المشاركة : 3
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جريمة الصمت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض حلايقه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   المتألقة أمل
هذه هي الحياة سيدتي لا نفهمها الا
بعد فوات الآوان ومرور القطار مسرعا
بنا حتى نكتشف يوما ونحن أيلين الى السقوط
من قمة العمر ونتمنى لو أننا نعود الى الوراء
كي نعيش حياتنا كما نفهما الآن
تحياتي

حتى ولو اِكتشفنا أمور كثيرة بعد فوات الأوان
لا ينبغي علينا أن نتمنى العودة إلى الوراء...بل دائما إلى الأمام
" فالحياة مدرسة ..وإن لم يكن النهار صديقنا فهو معلّمنا "
شكرا لحضورك العطر أخي المحترم رياض حلايقة
والحمد لله على سلامة عودتك













التوقيع



  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2013, 11:15 PM   رقم المشاركة : 4
نبعي
 
الصورة الرمزية سنان عباس






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سنان عباس غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ذرة غبار
0 بلا جدران
0 العظام البالية

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جريمة الصمت

هكذا هي لا بد ان ننصاع لما يصنعه القدر وما يوخز بإبرة كي نرى العالم بوجه أخر ويمتد الزمن بنا لنرى ما كنا نحلم به وهو داخلنا يقهقه فراشات بيضاء متوجة بتاج ورقي يرسم على وجنتي طفلة وتحتها ثوب العيد ولعبة تزينها ملمس ام ملئتها بالحنان والفرح فنشعر بتلك الهتافات الصغيرة رغم بلوغ العمر واستمرار الوقت ورحيل الطيبين ويخلو طوق الياسمين من بساتين الفرح ولكن هناك أمل يبلغ بوجه طفلة او طفل يرى شراع ماض بأحلام ضحكاتهم .... ما زلنا نخشى رحيل كثر من حولنا من الطيبين فأحفظهم يارب بحفظك وأجعلنا لهم ذكرى طيبة تذكر الى يوم الميعاد .............. جعلتنا نهرب لتلك الايام يا استاذتي العزيز وكأنها ليلة البارحة غدت تلوح لي بذلك الحصان الصغير الذي كنت احتضنه في سن الثالثة من العمر ما زلت ارغب بالعودة الى تلك السنين لكن محال هذا الطفل بداخلنا يكبر والعمر بتجاعيده يصغر والطيب بقلوبنا لا بد ان تستمر كي نُذكر كي نكون يوم ما لحن يدندن فيه ما نترك او يترك ..... حفظك الله يارب بعمر طويل ملئه الفرح والسعادة وطفل بداخلك يبتسم دائما بالرقي والجمال













التوقيع

نكتب حينما نجوع .... لعل لفافة ورق تسد قرقرة أقلامنا

  رد مع اقتباس
قديم 02-02-2013, 10:11 PM   رقم المشاركة : 5
أديبة
 
الصورة الرمزية سنا ياسر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سنا ياسر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 غيمة
0 ولادة
0 " زوايا"

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جريمة الصمت

لملمتْ سراب بقايا جديلتي على الأرض وكأنّها بذلك تلملم سني عمرها الثلاثين في طبقٍ من ذهب

.............

كانت بالنسبة لها بداية جديدة وقدمت لها على طبق من ذهب ... كيف لا وقد حصلت ( سراب )على ما تريد

وتلك الجديلة كم حملت معها من صراخ صامت لا يسمعه إلاك ..... وذلك الكعب العالي - حلم كل طفلة - كم خبأ في ضجيجه من قصص لم تروى بعد ...وستروى يوما بصوت مرتجف ويد مجعدة تحمل ذات الحذاء وتضعه في ذات المكان ....

*****

أستاذتي الغالية أمل

شعرت بملمس الحرف الذي جرح أنامل روحي

دمت إبداعا وألقا

مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2013, 12:16 AM   رقم المشاركة : 6
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جريمة الصمت

هذه الشراكة في ارتكاب ذات الجرم تكررت عشرات المرات في مجتمعات كانت ولا تزال خاضعة لنظام عشائري يعمل وفق عادات وتقاليد بالية لا مناص من تطبيقها في مجتمع يعاني من التخلف وعدم القدرة على مواكبة التقدم الذي تشهده الحياة.
نص يندرج تحت لواء الواقعية الاشتراكية .. يحتوي على ذخيرة جمالية هائلة من اللغة التي تمس شغاف القلب فتستحث العواطف وتجبرها على الرضوخ لشراسة الأسى الذي تحمله الكلمات .
الغالية أمل نص جميل ولغة عذبة وقدرة هائلة على استقطاب المتلقى واستنفار جميع مجساته
دمت بخير وألق
تحية ومحبة













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 02-23-2013, 03:13 AM   رقم المشاركة : 7
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جريمة الصمت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
(كل شيء على مايرام) ...تمتمتها شفاهي المرتعشة علّها تتركني قليلا وشأني تلك العجوز
التي لم أستوعب شيئا ممّا قالته....فنصف فرحتي بالكعب العالي كان يصارع نصفي الآخر المشبوه به
في تلك الليلة الغريبة ..لا أثر للثوب الأبيض ...لا وقع للطبول... ولو كنتُ حقا الأميرة...فلماذا إذاً لستُ نائمة حتى مجيء الأمير؟
وكيف سأتحوّل من طفلة إلى امرأة؟؟
يا إلهي حتى البخور لا رائحة لها...فرضتُ على نفسي أن تتخيّل بعيدا عن الخذلان ...
" أن قامتي ستطول حالما تقصر جديلتي" ...سيصل بيّ الكعب العالي يوما ما إلى مفاتيح أبواب القصر...
إلى حكايا ألف ليلة وليلة...أو ربّما إليّ...لم أكن على قدرٍ من الذكاء...كي أبحث عنّي ،
كنتُ فقط أبحث عن دُميتي التي صنعتها لي أمـي ذات يوم وأنا في السادسة من عمري....
أذكر حينَ ملأتْ بطن الدمية ببقايا الأقمشة وطرزت العينين بخيط أسود والشفتين بالأحمر ...
فاحتضنتها وذهبتُ إلى الغرفة المجاورة ...ووضعت وسادة صغيرة تحت فستاني
فشعرتُ بشيء لذيذ لم أفهم سرّه يسري في عروقي ...!
اِكتشفت بعد مرور الزمن ...أنّ غريزة الشعور بالأمومة تجعل وخزات القدر أقل إيلاما !
بكلّ براءة...كنتُ أتمنى أن ترافقني دميتي في حياتي الجديدة ...والموعد يدنو والخوف ينتابني جرعات
ثم جرعات... فيتصبب العرق على جبيني وكأنني مصابة بحمّى التيفوئيد...وطيف أبي لا يبرح المكان
كما طيف جدّتي...لكنني لم أكن على دراية كافية بالحياة لأبكي على رحيل الطيّبين ،
فكيف لي أن أبكي على بقاء الـ (.....) عفوا الآخرين !
اِقتربت منّي العجوز ...بيدٍ كانت تحمل حذائي ذو الكعب العالي وبالأخرى تربت على كتفي وتحاول
أن تخفف وطأة قهقهتها في أذني خشية اِنهياري...أظنّها قالت لي : أنها سنّة الحياة !
سألتها أين أمـي؟ وهل ستبكي بعد قليل كما فعلت عندما غادرت خالتي الصغرى البيت؟
هل حقا ستبكي عليّ كما بكت عليها ذات يوم ؟
في تلك اللحظة المغمورة بتساؤلاتي الساذجة...دخلت (سراب) وهي أحدى قريبات أمي
وشقيقة ذلك الرجل الذي كان ينتظرني خلف الباب...
لملمتْ سراب بقايا جديلتي على الأرض وكأنّها بذلك تلملم سني عمرها الثلاثين في طبقٍ من ذهب
ولم أفهم حينذاك...سبب نبرات التوبيخ في صوتها بوجه الوقت...
الخطوط السوداء حول عينيها ، أثارت ذهول قلبي الصغير...واليوم...تذكرني بالدائرة المغلقة التي وضعتني فيها
حين أمرتني بالخروج من الغرفة لاستقبال الضيوف ...ثم الذهاب معهم...
لكنّها لم تخبرني.... أنّني البديل اليتيم وثمن زواجها من شقيق أمـي ... بعد أيام قلائل !
،،
أمـــل الحداد

تمتمت الشفاه بــ مالايرام.. على لسان أديبة تدري مايرام قطعاً..
اختزلت القاصة النساء، بامرأة نصفها الآخر رجولة، لأن الرجولة موقف، وهنا أرادت ابنة الحداد أن تعطي صورة ضبابية عن المشهد، كي لاتلج نصها بالكشف.
لكنها أخفقت بتأنيث البخور، بعد أن أعمتها رائحته الأنثوية.. فقالت " يا إلهي حتى البخور لا رائحة لها "
ثم وقعت في خطأ آخر، ولكن من زاوية أخرى.. حين قالت: "أن قامتي ستطول حالما تقصر جديلتي".
وهذا من ناحية أسلوب القص.. أما إذا اشتغلنا عليه شعراً، فإننا مخطؤون.
لكني سأتحدث الآن عن مكونات النص، ومآلاته، وما انطوى عليه من فكرة..
ألنص باذخ بفكرته، وأنيق بلغته، ومرعب بقضيته، وجميل بصناعته.
فالبناء مشتمل على كل الأصول، ابتداءً من الفكرة، ووصولاً إلى الخاتمة.
حيث لم تشط كثيراً عن المضمون بل أكدته بلغة مفعمة بالرفاهية.
ألبؤرة مؤيدة للثريا، والمتن وشى بالحكاية.. وهذا لـَعَـمْري اشتغال شعري على نص قصصي، أهنئ الأستاذة أمل الحداد عليه.
محبتي وجل تقديري لآنستي المؤبدة.






  رد مع اقتباس
قديم 02-23-2013, 09:10 PM   رقم المشاركة : 8
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فاطمه شرف الدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ثقوب الهوى
0 إحتضار
0 شظايا سؤال

افتراضي رد: جريمة الصمت

أستاذة أمل الحداد أبهرني هذا النص بكل ما فيه وتعليقات الأساتذة وما جاء فيها كان مميزا جدا
لهذا سأسجل إعجابي الخالص وأهرول مسرعة لأعيد القراءة من جديد
فائق احترامي لقلبكم السامق
فاطمة الجنوب













التوقيع

فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 02-25-2013, 01:07 PM   رقم المشاركة : 9
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: جريمة الصمت

السلام عليكم


نص موجع ومؤلم


هي الحياة كذلك تفرض علينا مشاهدة عروضها


ثم تراقب من سيصرخ ومن سيقاوم ومن سيلتزم الصمت


نص يفيض إبداعاً و ألقاً


أهنئك أستاذة أمل على هذه التحفة


مودتي وامتناني













التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
قديم 03-01-2013, 02:49 AM   رقم المشاركة : 10
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: جريمة الصمت

في كل يوم يمر
نتعلم درس جديد
وبالرغم من إن هذه الدروس تزيدنا خبرة وتوضح لنا الكثير من الأمور التي كنا نغفل عنها ولا نفهمها
إلا إنها في نفس الوقت تزيدنا ألماً
لإن هذه الغفلة أخذت منا ما لا يمكن إعادته بعد
وهي لذة العيش بهناء وسعادة
ففي مجتماعتنا الكثير من هذه القصص التي توأد الحلم وتقتل الفرحة تحت الكثير من المسميات والأعراف المتداولة

أراحك الله الله ابنتي
ووفقك وزادك ألق
محبتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصمت غريب عسقلاني القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 8 10-04-2012 07:02 PM
بلاغــــة الصمت/قراءة في ديوان "حين يهدأ الصمت" للشاعر عباس باني ال عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 7 08-16-2012 12:26 AM
جريمة شرف نبيه السعديّ الشعر العمودي 21 01-28-2012 04:10 PM
الصمت يسرا القيسي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 7 11-04-2011 01:32 PM
مشروع جريمة عبدالكريم وحمان القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 8 09-26-2010 09:39 PM


الساعة الآن 09:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::