صَدرَ القرار في الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد زوجي المرحوم منقذ جميل روحي ؛ ما عِدتُ انتظر المساءَ ولا مواعيدَ اللقاءْ لا رأيَ لي لا حولَ لي في القلبِ قدْ سكتَ النداءْ عَبروا علينا في الزحامْ صَدرَ القَرار مِنْ تافهٍ سَكنَ الديارْ ليحلَّ في أرضي الظلامْ ويغيبَ عن بيتي الضياءْ فتقطعتْ سُبلُ الرجاء عِندَ الرثاءِ.. بما أقول؟؟! سادَ البَغاء غَطتْ جِباه العهر ألوان الفسادْ ضاعتْ حُبيبات النَهار الفُقرُ حَّطَّ بثقلهِ بين الأنامْ وأصابعُ الرؤيا تماهتْ في الظلامْ أوّاهُ يا زمن الذئابْ الرعدُ يعبثُ بالثمارْ النخل أدركهُ الدمارْ الأفق غطاهُ الغبارْ الوردُ أجهشَ بالبكاءْ الطيرُ قد نَسي الغِناءْ العَيْنُ أَمْسَتْ لَا تَرَى غَيْرَ الدِّمَا وبراءةُ الأطفالِ ماتتْ في العراءْ لحومُها صارتْ نثارْ بروضنا زرعوا الفِتَنْ حتى سُّؤالُ المرءِ يُحْسَبُ بالثَّمَنْ وتَغَيَّرَتْ كُلُّ القِيَمْ المالُ صارَ هو الأهمْ باعوا الذممْ لتُكالَ للبعض التهمْ و يؤدوا شحذ الهِمَمْ ؛ ما عاد يُجدينا الكَلام على الحدودِ وخَلفها، أو في محطاتِ ِالقطارِ وفي المطارْ الكلُ يَشعرُ بالندمْ والهَّمُ صارَ مُعربداً .. ومُكابراً مِثلَ الحِمَمْ والعتمةُ امتدتْ على مَجرى الدُّموعْ أوّاهُ يا هذا الزّمانْ أواه يا زمن الفتنْ أوّاهُ يا وَجَعَ الوَطَنْ هلْ مِنْ رجوعْ ؟؟؟؟ ما عدتُ أحتمل الغيابْ ولا على قضمِ البلاء وجع السنين مؤججٌ مرٌ لعينْ قاهرٌ لا يُحتملْ عبثاً يحاولُ أن يثورَ على الأنينْ يهزُ في عمقي الحنينْ ليُعيد للقلبِ الأمل ؛ مَا لي سواكَ لكي أبوح بأحرفي في البالِ أحلامٌ كثيرةُ أبتغي أن تأتي ليْ فيضيء بيتي من جديدْ يعود عطرك من جديدْ يغزو المكانْ ويملأ الدنيا الصَّفاءْ يزول عن روحي السَقمْ نَنسى الألمْ فنَحتفي مثل الصغارْ تُزيل عن خَدي الدموعْ ويستفيقُ العشبُ من بعدِ انتشاءْ فَهلْ أراكْ!!!! لنغوص في صمتٍ طويلْ وفي السماءْ تزهو حمامات السلامْ ؛ 11\5\2004 -11\5\2022 عواطف عبداللطيف
إنهم لا يغادروننا إنما يرحلون قبلنا إلى أحباب سبقونا الموت ليس فراقًا بل التحاق، وبين الحين والحين تسافر الأرواح نحوهم ويبقى الجسد دمية ناطقة! نصّ شجي مؤثر يأسر القلوب بحزنه وصدقه الصاخب لروحه السعادة ولكِ الصبر الجميل . . يثبّت
تمر الأعوام وتبقى ذكرى الأحبة تحفر في القلوب ونبقى نتنفس من ذكراهم وكل ما كان معهم . تقبلي تحياتي أستاذة عواطف ودمت في رعاية الله وحفظه
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
يا له من حزن بحجم وطن!!! وهو كذلك حقا... فالوطن هو مودتنا وحبنا للأهل والأرض وعشرتنا التي حفّتها الأماكن لقاء وحنينا ولله الأمر سلمت حواسكم أمي الطيبة وعوضكم الله الخير ورحم فقيدكم الغالي مودتي والاحترام
أحرف الوفاء يسيل دمعها دمًا لم يمت زوجك سيدتي الفاضلى بل لبى نداء الوطن فهو شهيد الوطن وما مات من ترك زوجة بهذا الوفاء جنبك الله المكاره سيدتي الفاضلة
تكحلت الأحرف بلحن الوفاء ففاح عطرها في الارجاء إنه شهيد الوطن والشهداء أحياء عند ربهم أبعد الله عنك المكاره سيدتي الفاضلة
الجرح الذي لن يندمل ومعه تنزف القصائد الجميلة المحملة بكل شيء سيدة عواطف أنت مدرسة في الصبر والعطاء
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي إنهم لا يغادروننا إنما يرحلون قبلنا إلى أحباب سبقونا الموت ليس فراقًا بل التحاق، وبين الحين والحين تسافر الأرواح نحوهم ويبقى الجسد دمية ناطقة! نصّ شجي مؤثر يأسر القلوب بحزنه وصدقه الصاخب لروحه السعادة ولكِ الصبر الجميل . . يثبّت صحيح غاليتي حفظك الله وثبت أيامك على الخير إن شاء الله محبتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتيت نصرالدين تمر الأعوام وتبقى ذكرى الأحبة تحفر في القلوب ونبقى نتنفس من ذكراهم وكل ما كان معهم . تقبلي تحياتي أستاذة عواطف ودمت في رعاية الله وحفظه تعيننا الذكريات لنتنفس بعمق حفظك الله تحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان يا له من حزن بحجم وطن!!! وهو كذلك حقا... فالوطن هو مودتنا وحبنا للأهل والأرض وعشرتنا التي حفّتها الأماكن لقاء وحنينا ولله الأمر سلمت حواسكم أمي الطيبة وعوضكم الله الخير ورحم فقيدكم الغالي مودتي والاحترام حفظكم الله ووفقكم تحياتي وشكري