أيّها الباكون دهْرا ما بكمْ
تشْربون الذّلّ ليْلا ونَهارا
ايّها الأعْراب ويْحي ما بكمْ
تقْطعون العمْر ذلّا وانْكسارا
انقلبت مآثرنا الى خذلان وانكسار ورضينا بما لم نعرفه في أسلافنا من عزّة نفس وايباء
شكرا شاعرنا فقد صوّرت الحال بكلّ دقّة وعرّيت المسكوت عنه ...
وليبق الشّعر سلاحنا لدرء ما لفّ تاريخنا من تراجع وتقهقر...فهو من آثارنا التي تدلّ علينا ..ولينظروا فيها بعدنا
ربما احتاج الأمر غربلة شديدة ليتمايز العرب من الأعراب ويتحقق النصر...
أمتنا مُنيت باندساس أعراق متهودة اعتنقت الإسلام والعربية وعاثت فيهما فسادا عجبا فاق كل ما فعلته الأمم السابقة
ولله الأمر
دمتم بخير وألق
هكذا هم الساسة الأعراب وكما دائما.. يخفون مخالبهم بقفاز الخطابات والشعارات البالية
وما يكون لنا أن نعود فيها إلاّ أن يشاء الله ربنا!
قصيدة ثائرة بوجه الظلم والطغيان والتخاذل كان لنا فيها حظ ومتعة
لله در بيانكم
التوقيع
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 09-26-2023 في 12:27 AM.