ويضحكُ ليلــُـنا القاسى
ويسألنا
عن الأوراق والأقلامِ
أم أعطيك كَــرَّاسى ؟
ونكتبُ كل مافى القلبِ من ألم ٍ
ونرسمُ كل ما فى القلب من أمل ٍ
وترشفـُـنا شفاهُ الشوق ِ
لا تـَسْـكـَرْ
ولكن نحن من نَسْـكَـرْ
وتحرقــُنا بنار العشق ِ أغنية ٌ
مسجاة ٌ على وتر ٍ
ممددة ٌ بإغراء ٍ
تهزُ القلبَ كى يحزن
ويحفرُ دمعـُـنا دربا ً من الأحزانِ
فوقَ الخد ِ
لونَ الوجدِ
زهرُ الخدِ لا يُزهِرْ
يغادرُنا
ونبقى فى دجى ليلاتنا نرفِلْ
وتــقرؤنا
قصــائـُـدنــــا
ولوحاتٌ من الأحزان ترسمـُـنا
ويضحكُ يومـُـنا القاسي
ويصرخ ُ قلبـُـنا العاصى
أيا ليلــى
أتـيتـُكِ أرتـجي كـتفاً
يريحُ الـرأس من همّي
يزيحُ من الـهوى غـمّى
فلا ليلــــى بحاضرة ٍ
ولا كتفٌ لدى ليلـَـى
ليلى ما عادت تعشق أغنيتى
لا يشجيها اللحن المعزوف
فوق الأوتار المصنوعة
من أحجار الصمت
ومن جـِـلدِ الخـُـوفْ
ليلى تزرف دمعاً
يملأ مجرى النيل
ليلى تصرخ
تهذى كلماتٍ وحروف
تكتب فوق وجوه البشر
أغيثوني
لكن بالقلم المقصوف