الشاعر المبدع وليد دويكات
أهنيك على هذه القصيدة الجميلة
التي تغنّت بالشاعر العربي الكبير محمود درويش
الذي ترك لنا أرثاً شعرياً كبيراً وبصمة مهمة على
واقع الشعر العربي والفلسطيني خاصة ولست أقول
ذلك مادحاً أو مطرياً فدرويش أكبر من أن تصفه كلماتي
وسيحمل اللواء شعراء كبار ففلسطين ليست عقيمة
بكى الزيتون في سفح الجليل = على من كان في الفصحى دليلي
وفي نابلس تبكيه الروابي = وفي حيفا ويافا والخليل
فمن للشعر بعدك يا صديقي = يعيد له من الحظ الجزيل
فيا درويش تسألني القوافي = فتسبقني دموعي في الهطول
ويا درويش تسألني بلادي = فلا أدري الجواب فما سبيلي
حصانك قد تركت هنا وحيدا = يبث حنينه لك بالصهيل
أقمت بربوة للقدس ترنو = بنظرة عاشق قبل الرحيل
كأنَّكَ جاثمٌ فوق الروابي = تراقبُ إذنهم لك بالدخول
ترددُ في فضاء القدس طرفاً = يزيل الهمَّ عن قلب العليل
على جبل بقرب القدس تغفو = مسافة قُبلَةٍ أو دون ميل
وكنتَ تجوب ذي الدنيا بشعر = وتنشئُ في النفوس وفي العقول
وتهتف في هوى فلسطين شعرا = ولا ترجو الثناء مع الجميل
قتيلا في هواها عشت عمرا = فأكرم بالمفدّى والقتيل
فلسطين الحبيبة أنت ثكلى = فليس هناك بعدك من بديل
سنتبع في خطاك إذا مشينا = ويمضي جيلنا من بعد جيل
وتسألني القوافي عن أمير = تعجَّلَ في الترجل والرحيل
أرى حزني يُغالبني وحيناً = تُغالبني دموعي في الهطول
فهل حقّاً مضى درويش عنا = وسوف يغيبُ في سفرٍ طويل
رقة وعذوبة وعفوية وبساطة تتمايل هذه الحروف الرقيقة
استعذبتها الروح قبل الأذن لأنها تناجي روح الشاعر الكبير
محمود درويش
الذي جعل من الكلمات بندقية وعتادا يحارب بها العدو الغاشم
ذهب طاهر الروح نقي السريرة وكان قبره في قلوب محبيه
رحل وقد جعل من فلسطين أغنية الجراح الثائرة ونشيد العودة
وتهتف في هوى فلسطين شعرا = ولا ترجو الثناء مع الجميل
حقا يا أستاذي أن الشطر الأول فيه كسر كما قال أخي عادل
الأستاذ المحترم والشاعر المقتدر
وليد دويكات
في حضرة الغياب : قصيدة جميلة
في ذكر رجل عظيم وشاعر كبير
يستحق منا الذكر والترحم
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.
تقبل تحياتي سيدي الكريم
ودمت في رعاية الله وحفظه
الوليد شاعر لايشق له غبار .. صناجة أريب يفوح بالعذوبة والشاعرية الفذة .. ونهتف في هوانا القدس شعرا .. محبتي لك مدن عربي أبية أيها الأخ المبدع الكريم دويكات مع فائق تقديري .. نسأل الله أن يتغمد شاعر الحرية والوطن السليب فلسطين بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته .
أستاذي الفاضل الوليد، مساؤك الخير
أكرمت هامة الشعر الراحل محمود درويش بقصيدة من رائع الكلمات تليق به
سلمت و بوركت و بورك حرفك
هو الوفاء من الشعراء لشاعرنا المرحوم
أجدت انتقاء الهدية حماك الله
لك تحياتي و مثلها لهذا الحرف الذي صغته جميلا لجميل مضى عنا و ظلت قصائده خالدة كما اسمه
مثلك لا تغيب عنه مناجاة الافذاذ
والتطيب بعطر ذكرياتهم
فقد عطرت جوَّ النبع برائعة من روائعك
في زعيم القوافي
وقتيل عشق الوطن السليب
الراحل محمود درويش
سعدت بما قرأت لك
جميل منك الأداء وحسن الوفاء
أهنئك لحرفك
وسمو معانيك ورقة كلماتك
تحياتي لك وتقديري