آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج)

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-30-2010, 02:39 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية محمد سعيد الريحاني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد سعيد الريحاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي حياة العصاقير

حط العصفور الصغير على حاشية نافذة القسم ليشحذ منقاره غير خائف من العيون الصغيرة التي أهملت الدرس لتركز عليه.

كان المعلم يجيب على سؤال غير مبرمج لطفل يريد معرفة الوقت المحدد بالضبط لكل إنسان كي يسلم فيه روحه:

"عندما يولد الإنسان تعطى له ثلاث مئة مليون دقة يبدأ للتوّ عدّها العكسي نحو النهاية المحتومة. فإذا عاش الإنسان مطمئنا دقّ قلبه بهدوء وعاش كما تعيش السّلاحف مائة ومائتي وثلاثة مائة عام وأكثر من السنين. أما إذا عاش الإنسان متوترا، دقّ قلبه بتوتر وعاش حياة قصيرة كما تعيش الفئران''.

عاد الطفل ليسأله:

- وأيهما يعيش حياة أطول: الإنسان أم العصافير؟

آنذاك انتبه الجميع للمعلم الذي سيتحدث في موضوع الطائر على النافذة وهو يقول:

- الأسماك، تحتنا في أعماق المياه، تعيش حاة أقصر منا. أما الطيور في السماء فوقنا فتعيش حياة أطول منا. إن الطيور التي ترونها في الربيع كل عام هي نفس الطيور التي ألفتكم وألفت جواركم منذ سنوات خلت. إنها تهاجر شتاءً وتعود ربيعاً ولكنها هيَ هيَ.

عمت البسمة وجوه الصغار ورمّشوا بسعادة وهم ينظرون ثانية للطائر قائلين بصوت واحد سمعه المعلم والعصفور:

- "سنتعلم الطيران!".






  رد مع اقتباس
قديم 06-30-2010, 03:17 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حياة العصاقير

ليتنا تعلمنا الطيران
لحلقنا وقتما شئنا بعيدا عن جحيم البشر
قصة جميلة وبراءة الأطفال أجمل
تقديري












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-03-2010, 11:07 PM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حياة العصاقير

ومضة تمثل استمرار الحياة
وبراءة الطفولة
دمت بخير
تحياتي













التوقيع

آخر تعديل وطن النمراوي يوم 08-06-2010 في 10:27 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2010, 02:55 AM   رقم المشاركة : 4
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حياة العصاقير

كلنا نحلم ولكن لا تتحقق الأحلام

لأننا نطلب المستحيل في أحلامنا












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آخر تعديل وطن النمراوي يوم 08-06-2010 في 10:27 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 08-06-2010, 10:31 AM   رقم المشاركة : 5
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حياة العصاقير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعيد الريحاني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
حط العصفور الصغير على حاشية نافذة القسم ليشحذ منقاره غير خائف من العيون الصغيرة التي أهملت الدرس لتركز عليه.

كان المعلم يجيب على سؤال غير مبرمج لطفل يريد معرفة الوقت المحدد بالضبط لكل إنسان كي يسلم فيه روحه:

"عندما يولد الإنسان تعطى له ثلاث مئة مليون دقة يبدأ للتوّ عدّها العكسي نحو النهاية المحتومة. فإذا عاش الإنسان مطمئنا دقّ قلبه بهدوء وعاش كما تعيش السّلاحف مائة ومائتي وثلاثة مائة عام وأكثر من السنين. أما إذا عاش الإنسان متوترا، دقّ قلبه بتوتر وعاش حياة قصيرة كما تعيش الفئران''.

عاد الطفل ليسأله:

- وأيهما يعيش حياة أطول: الإنسان أم العصافير؟

آنذاك انتبه الجميع للمعلم الذي سيتحدث في موضوع الطائر على النافذة وهو يقول:

- الأسماك، تحتنا في أعماق المياه، تعيش حاة أقصر منا. أما الطيور في السماء فوقنا فتعيش حياة أطول منا. إن الطيور التي ترونها في الربيع كل عام هي نفس الطيور التي ألفتكم وألفت جواركم منذ سنوات خلت. إنها تهاجر شتاءً وتعود ربيعاً ولكنها هيَ هيَ.

عمت البسمة وجوه الصغار ورمّشوا بسعادة وهم ينظرون ثانية للطائر قائلين بصوت واحد سمعه المعلم والعصفور:

- "سنتعلم الطيران!".

فقط الأعلون المحلقون هم من يعيشون عمرا أطول !
و العاملون بنشاط و مثابرة الطيور
لأنهم يستحقون أن يكونوا حتى بعد مماتهم ذكرى من حلقوا عاليا ؟
جميلة أحييك عليها أستاذي محمد، و بانتظار جديدك.






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تسعة قوانين من أجل حياة أفضل.. عبير آل سالم نبع عام 3 07-02-2013 11:56 AM
شجرة المُر; رواية تعرض لمرحلة مهمة من حياة العراقيين عواطف عبداللطيف أخبار الأدب والأدباء 3 04-07-2012 09:42 AM
دراسة: الإنسان يفضل اختيار شريك حياة يشبهه في الشكل رائدة زقوت المرأة 0 03-11-2010 10:58 AM
فلكي بريطاني: فرص اكتشاف حياة في أكوان أخرى أكبر من قبل حسن المهندس التكنلوجيا والعلوم 4 02-06-2010 06:35 PM


الساعة الآن 07:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::