أه يا بغداد لسوسن سيف مع موسيقى شهرزاد

آه يا بغداد

عذبني
الليل
بمنفاي
والظلمة تحيط بي
والقلب لا يرتاح

أنغام من بعيد
كأنها الأنين
الناي ناح

حلمت يا بغداد
أنني
أملك لي جنا ح

حلقت
في السماء
نحو الشمس
في ألق الصباح

رأيت
عشتار بعينيك
فلا تبكي
كفي عن النواح

لا تعتبي
لأنني
نسيتك
لكنني
نسيت
ما لدي من جراح

أحتضن
شارعنا الحميم
وبيتنا القديم
وفي يدي المفتاح

وتهت ُ
في أريجك ِ
وضعت في
رائحة
النارنج والقداح

أعيد ذلك الصبا
والطفولة
ولم أجد من أمي
سوى وشاح

وأمشي
قرب الشاطئ
والماء
والطين والرياح

تعبت يا بغداد
من شوقي
إليك
أنادي
بالصياح

أحبك أحبك أحبك
لا تذكري الوداع
لأنني
أكره
طقوس الحزن
في الرواح


توقف
الحلم الجميل
وانتهى

لقاءنا
كأن شهرزاد
قد سكتت
عن كلامها المباح

سوسن سيف
باريس

مناجاة هامسة وحروف تقطر شوقا إلى لقاء بغداد

روح أمضها الابتعاد عن الحبيبة المقيدة بالظلم

وقلب فاض به الحنين فاستوحش كل جميل وحن إلى بغداد

نص عذب تسلل إلى القلب فأثار فيه شجونا وذكريات جميلة

كم ارتحت لعنايتك بالنص عناية كبيرة فخرج في بدلة عيد

أحتظن ُ= أحتضن ُ ..اليك =إليك

ذرتان رماهما الكيبورد حتى يكونا تميمة حسد

شكرا للموسيقى الحزينة التي خلقت جوا مناسبا للنص

تحياتي ومودتي

تحيتي قبل مروري

بغداد جرح ووجع في قلب مفارقها

كلمات لامست أفئدتنا

وكأنها تراتيل تطلق في عنان الروح لتزكيها

سيدتي كتبت فأجدت

نص أقل ما يقال عنه أنه رائع

دمت مبدعة كما أنت
ننتظر المزيد

تحياتي لك واحترامي

لا شئ يعود
\
تمر السنين
يرحل اليوم
وتنقضي الساعة
وتغادر اللحظة
والعقارب تدور
كلها تمضي الى الأمام
مسرعة
\
ومع مرور الأيام
نصافح أيادي عديدة
ونلتقي قلوب
ونرى وجوه
وتختلف الأماكن
وتمر أشياء كثيرة
أشياء بطعم السكر
وأشياء بمرارة العلقم
يوم دمعة
ويوم فرحة
نعيش الأحلام
وننسج الأوهام
نجعل من قلوبنا بيوتا للمحبة
وطرقا للتسامح
أبوابها العفو
وغرفها العطاء
وسقفها الوقاء
\
ويصدمنا على حين غفلة مرار الواقع
يلفنا بأحضانه
ويحتوينا بكل لهفة
ويصبح حجم الدهشة باتساع الأرض
ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة
والأجزاء تتبعثر
والنخر ينال من العظام فتتكسر
والمؤلم أن نكتشف أن ليس كل ما تبعثر يمكن جمعه
وليس كل ما أنكسر يمكن إعادة لحامه
\
تكتسي وجوهنا المرارة
والألم يتراقص مزهوا
في عتمة الليل
ورهبة الصباح
وغُربة الروح
وبدون ان نشعر
الزمن يمر
ولا شئ يعود الى الخلف
\
ونحن نهرول
بحثاً عن الأمل في كل مكان
بحثا عن خيط نور في العُتمة
كمصباح يرافقنا
يضيئ دروبنا
لنعيش اللحظة الجميلة
قبل أن ترحل وتتركنا
خلفها
تقتلنا الحسرة
على وطن ضاع
وعمر رحل
وغد مجهول


الغالية سوسن
أعذري حروفي
محبتي

الاستاذ الفاضل عبد الرسول مهنى
شكرا لكلماتك المعطرة والتي تعيش مع مشاعري وشكرا يا استاذي الكبير لنصائحك القيمة لي لتصحيح بعض الامور ان كنت أجهلها او نسيتها سهوا وفي كلتا الحالتين انت تبحث عن الكمال لي
شكرا ثانية لكل ماتركت من حروف تركت أريجها هنا

سوسن سيف

اليك هذا اللحن الجميل

شكرا للصديقة سمية اليعقوبي
شكرا لعذوبة كلماتك
لقد تركت هنا باقة ورد لي تذكرني بطيبة قلبك ورهافة أحاسيسك
تحيتي ثانية
سوسن سيف

لك هذا اللحن الجميل

يا نبع الحب الصافي
عواطف
شكرا لك والى كل ماتكتبين رائعة وانت تكتبتين ورائعة حين تضعين لمساتك الخفية الى القلوب التي أتعبها الضنى
تحيتي وألف تحية


لك الوردة يا وردة مع عبد الوهاب


سوسن سيف

أحتضن
شارعنا الحميم
وبيتنا القديم
وفي يدي المفتاح
وتهت ُ
في أريجك ِ
وضعت في
رائحة
النارنج والقداح
أعيد ذلك الصبا
والطفولة
ولم أجد من أمي
سوى وشاح

إن وجدت أستاذتي سوسن من أمها ذلك الوشاح أثرا،
إن عادت تحتضن بيتها القديم فهي محظوظة
فهناك من ما بقي من الدار سوى المفتاح !
و ما بقي من أمهاتهم أثر سوى الذكريات و بضع صور
سلمت و هذه الكلمات التي تقطر حزنا و شوقا
فعلا متعب الشوق للحبيبة بغداد و لياليها الجميلة كليالي شهرزاد
و لكن صبرا جميلا
ستعود شهرزاد للكلام المباح في قلب بغداد
تحياتي لك و لأنينك الذي ملأ الحروف فجاءت كهديل يمامة حزينة
سامح الله كلماتك، كم هي موجوعة موجعة

شكراً يا وطن
أرى الوطن كله في عينيك ِ رغم المسافات البعيدة بيننا إن ذوبانك في الكلمات وما تركت من لغة الكلام شيء جميل
تحيتي أليك ثانية ودمت في هذه الافياء الجميلة

سوسن سيف

الشاعرة سوسن :
تألق الحرف في بغداد كتألق القمر في السماء
وستبقى بغداد هي بغداد ,,,
وسوف تمّحي عوالق الدهر الحزينة ,,
اشكر لك كلماتك الرائعة
ونظمك الرقيق الأخَّاذ ,,
تحياتي