كان بيع الصدى هو كل ما أفعل...
أتنقل بين الحانات الذابلة من الحياة...
أكسو قلبي بالخفاء...
وأحاول جاهدة بيع صناديق الأصوات الغارقة في ترددها...
وجدته قبالتي ذات حيرة
يعرض شراء بضاعتي..
نقدني الكثير من صوت الشفق..ورحل
هذا الكرسي يثرثر
وذلك الجدار لايكف عن العويل
سجادتي امتهنت الأنين..
لم أجد إلا أن أرسل قلبي المنهك للصحراء
لعله يرتوي هناك من صمت ظلال الصنوبر
فإذا بها تشكو له جوعها
من أين يأتي للصحراء بفخامة الشبع..؟!
ماذا يفعل الضياء بالشمس سوى أنه يعجل بنهايتها وتلك اللآلىء..ماذا تفعل بالأصداف سوى أنها تزيد من كثافة توترها هناك من سيأتي حتما ليزهق روحها لأجل جنينها الثمين يا إلهي..!! من يصفع قلبي ليفيق من لعبة الجنون...؟!
تهب على قلبي رياح خالية من البشر
لذا هو لا يتوقع العالم
كل شيء مقنع ...حتى رائحة القهوة..!!
طلاء متحجر يجثم على جميع الروائح والملامح
لا مرآة تعكسني فأراني
لا صوت يصعدني فأسمعني
ولا رغوة فجر تنسكب على نبضي..فألمسني..!
سأغلق جميع حواسي
عدا بصيرتي..
أحتاجها لأعود لقراءة الليل
لا يمكن للتطهير أن يجري دفعة واحدة
لذلك ينهض الفينيق من الرماد
ويعود بذكرى عن الإحتراق ، ليبني عشه فوق شجرة جديدة
....
الصوت عندما نفهم لغة الجسد
سيكون بوابة لقراءة الكتاب
والصدى هو التحذير من أن الكون مغلقه أبوابه
الجبل والبحر هما الحروف
وأنا مجرد موجة
.....
لو عرفنا أن الكلام غلطة الصمت
والجسد غلطة الروح
سنرتوي من عطش الصحراء
ونمتلئ هناك بالفجر
.......
المنطق هو لعبة وقحة
والجنون حل لعقدة البشر
لذلك فان الظلام هو نور غير مكتشف بعد
.....
عندما نفتح عيننا الثالثة
ربما يحزن القلب ويرحل العقل
ولكننا سنعرف أي الكائنات نحن ..
أديبتنا المبدعة انتصار، صباحك خير و
هذه العبارات المشتتة و التي وجدتها كضبة ورد منسقة و مصطفة بها الوردات وردة إثر وردة تعبق بأجوائنا
جميلة هذه المشتتات حماك الله
أتميها فلقد وجدتها تلامس من أرواحنا شغافا
و شاهدي على ذلك تفاعل أستاذي أحمد العبيدي الراقي و كلماته الجميلة
فدعيني أثبت هذه العبارات و ننتظر مزيدا منها من قلمك و أقلام باقي الكرام
لك تحياتي و تقديري لهذا الحرف الجميل
وتلك اللآليء= اللآلىء
اشتقت لكلماتك تمر بنصوص الكرام ؛ تحيّيها
الأديبة الكبيرة / إنتصار دوليب .. ما أجمل حرفك سيدتي
فلقد غرقت بتلك الرؤى المتوحشة بالألم تارة ً و بالحلم تارة ً
أخرى ... أنا متابع ٌ لحرفك الجميل حتى اللا نهاية ...حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
لذلك ينهض الفينيق من الرماد
ويعود بذكرى عن الإحتراق ، ليبني عشه فوق شجرة جديدة
....
الصوت عندما نفهم لغة الجسد
سيكون بوابة لقراءة الكتاب
والصدى هو التحذير من أن الكون مغلقه أبوابه
الجبل والبحر هما الحروف
وأنا مجرد موجة
.....
لو عرفنا أن الكلام غلطة الصمت
والجسد غلطة الروح
سنرتوي من عطش الصحراء
ونمتلئ هناك بالفجر
.......
المنطق هو لعبة وقحة
والجنون حل لعقدة البشر
لذلك فان الظلام هو نور غير مكتشف بعد
.....
عندما نفتح عيننا الثالثة
ربما يحزن القلب ويرحل العقل
ولكننا سنعرف أي الكائنات نحن ..
أحمد
سأفتح بين كتفي المســـاء ألف فكرة
أحمل الريح من مرقدها
ألملم أقداحي من الفجر
وأعود إليك سيدي
هذا حضور أنيق الصوت والملمس
سأرتدي ساعاتي..أهذب المستحيل في كفي
أوقظ قيثارتي
وأعود
أسراب من الدهشة
ومودتي