آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الروح > من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود)

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-09-2010, 08:50 AM   رقم المشاركة : 1
الى رحمة الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أحمد العبيدي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 دائرة الوصول
0 تأثير الفراشة
0 نصوص مترجمة

افتراضي رسائل إلى ذاكرة متمردة

عزيزتي الغالية :‏
في هذا الصباح .. كنت قد قررت أخيراً أن أبتسم .. وكنت على وشك أن أخبركِ بذلك .. ‏قضيت ساعات طوال في تصفح الانترنت ، وقرأت مئات المواضيع عن علامات الجسد ، لكي ‏أستطيع رسم ابتسامة مقنعة على وجهي ، وفي لحظة تأمل وسكون ، رأيت ومضة خاطفة ‏جعلتني أرى بأن الجسد مجرد إنعكاس لا أكثر ولا أقل ، ظل لصورة أخرى أصيلة موجودة في ‏مكان ما .. إختفت رغبتي بالابتسام نهائياً .. وهرعت أبحث عن ما يؤيد اكتشافي الجديد ‏‏..تذكرت صدى من قصة قرأتها في شبابي لرتشارد باخ ، جملة قصيرة كتبت على الغلاف ... ‏ولكنها بالفعل كانت معلقة على باب ذاكرتي تقول ...( جسدك فكرتك عنه ) ...‏
إذا أنا فكرة في مكان ما .. وجسدي مجرد إنعاس لتلك الفكرة .. وإذا تغيرت أفكاري تغير ‏جسدي !!‏
رباه ... هكذا تفضحنا أجسادنا هكذا نجعلها تصنعنا بدلاً من أن نصنعها ... لن أكتب لك الآن ‏‏.. تعرفين بأن لك جسداً مقدساً... أوه ... اعتذر منك .. كل الأجساد عندي مقدسة ، ولكن تعلقي ‏بجسدك كان يرخي عليّ سدول ظلمة قاسية .. الجسد مادة ظلمانية كثيفة من عالم داني ... ‏الروح عنصر نوراني خفيف من عالم أسمى .. نزلت أليك من المحل الأرفع ..‏
‏ يا ويلي .. ‏
كل هذا الوقت كنت مخدوعاً بفلسفات التصوف .. وكنت أحارب جسدي بلا هوادة ، نعم هو ‏جهاد النفس ، الجسد رذيلة يجب معاقبتها ، سجن يجب التخلص من براثنهِ ، ثوب معتم يجب ‏التعري منه ..‏
والحقيقة أن أرواحنا تنصهر عند عتبة الجسد العاري ، وتهدأ عند صورة الجمال ، وتنجذب بلا ‏شعور للتجول بل للمكوث هناك ..‏
أذا لا ذنب لي معك عزيزتي .. دعيني أكمل بحثي ، لأرى من هو المقدس عندي روحكِ أم ‏جسدكِ ؟ وهل أنا آثم أم قديس؟ هل أحبكِ أم أعشقكِ ؟ من يكذب على من ؟ وعلى أي صورة ‏من جَمالكِ تتقد جمرتي !!‏
تخيلت بأني اشطب جميع الأجساد بفكرة واحدة ، دخلت إلى عالم مجرد لم يكن به صور أصلا ‏، اكتشفت هناك بأن الصورة كانت نتاج الجسد ، كل شيء كان بشكل أمواج متحركة ، لم أجد ‏شيء اسمه مكان أو زمان ، كان الكل حاضر مرة واحدة ، حتى أنتي كنتِ حولي لحظة بلحظة ‏أو أنا كنتُ حولكِ أو الكل حول الكل لا أعرف ، عرفت بأنكِ معي والسلام ..‏
أذا هل هذه هي الحقيقة ، نحنُ مجرد أرقام في معادلة غريبة ؟ ‏
أخيراً عرفتُ الحقيقة ودخلت إلى العالم الأصلي ، جلست هناك كموجة وحيدة ، ولكن كنت ‏كمن يحمل كل أحزان العالم على كتفيهِ ، ‏
رباه .... لا أريد الحقيقة ، لم تكن لدي سوى رغبة بسيطة في الابتسام ، والآن أنا عالق في ‏عالم لا فرق فيه بين الذرة والمجرة ، حاولت جاهداً أن أتخيل جسدكِ الغض ، لعلك الرذيلة ‏تنقذني من الفضيلة ، ولعل الظلام ينجيني من نور لا أرى فيه إنسان .. عبثاً حاولت ، أن أتذكر ‏شكلكِ ، أن أتخيلكِ ، ولكن الصورة لا تدخل هنا في هذا العالم ولا فرق بين نور وظلام .. ‏
وهنا فقط قلت رحمكَ الله زرادشت ، أعتقد بأنك كنت جالساً هنا لفترة طويلة ، حتى اكتشفت ‏طريقة للخروج ، ولكن كيف خرجت من هنا لتقسم العالم إلى قسمين ؟ لمن الأصالة للنور أم ‏للظلام ، دلني يا صديقي ، فأنا وأنت في ورطة واحدة .. ‏
أنها تنتظرني هناك بِكلها ، روحها وجسدها ..وحتى جسدي لا أعرف ما حل به ، هل هو حي ‏أم ميت .‏
‏ آآآآآآآآه .... كم أتوق لذلك الجسد ، لم أشعر بأني أحبه هكذا من قبل ، لقد علموني أنه رذيله ‏يجب سترها ، وقالوا بان الرب يقول ذلك .. وهاأنذا معك مجرد أمواج تتحرك ، أمواج باردة ‏تسير بانتظام ممل ، وكأنني في كوليس حفلة مرعبة ،
في احد الأيام تعطل حاسوبي ، قالوا لي إن الخلل بنظام الدوز ،عندها عرفت بأن ما نراه على ‏الشاشة مجرد صورة خيالية ليس لها وجود حقيقي ، وجودها الحقيقة هذه الخربشات والرموز ‏في الشاشة السوداء ، يا ربي ... هل دخلت أنا بالخطأ إلى نظام الكون الأصلي ؟
أريد جسدي أريد روحي ، أنا لست رمزاً في معادلة مجهولة ، ‏
وأريدكِ لأني أحبك عزيزتي ، هل كان من الضروري جداً لك أن ابتسم ؟ لو كنت قبلتيني كما ‏أنا لكنت قد بقيتُ غافلاً في عالمي ، أعشق الوصول إلى الحقيقة .‏
اخبرني يا صديقي زرادشت ، هل هذا ما يسمى العماء ؟ أو عنقاء مغرب ؟ أو الهيولي ؟
كيف تأتون بهذه الأسماء ، تباً لكم أيها الفلاسفة لم أكن أعرف أن الحقيقة بهذه البساطة ، والآن ‏فقدت حتى قدرتي على التخيل ، لا اعرف من أنا ، ربما موجة تائه ، ‏
في أحد الأيام جلبت عصا يابسة ، غرزتها في الطين وقلت لها ، كوني .. كوني شجرة خضراء ‏‏..ولكن شيا لم يحدث ! رجعت إلى كتابي وقرأت من جديد .." عبدي أطعني تكن مثلي تقل ‏للشيء كن فيكون " صرخت بكلي : كوني شجرة خضراء .. فلم يحصل شيء سوى التهاب ‏في الحنجرة .. كم كنت غبياً .. كانت لدي مخيلة أمتلك بها السماء وأخلق بها كل ما أريد حتى ‏بدون أن أنطق بكلمة كوني ..والآن أنا عالق مع زرادشت بلا روح أو جسد ..‏
كيف سأخرج من هنا عزيزتي ؟
أنا إنسان ولست موجة ... أخبريني ‏







  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2010, 07:22 PM   رقم المشاركة : 2
الى رحمة الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أحمد العبيدي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 دائرة الوصول
0 تأثير الفراشة
0 نصوص مترجمة

افتراضي رد: رسائل إلى ذاكرة متمردة


بالتأكيد لن تخبريني .. أنا وأنت من عالمين مختلفين .. سأقول لك شيء .. شعرت بزرادشت ‏قربي كان موجة كباقي الأمواج ، كل شيء متشابه هنا ، عندها فقط كشف السر ، أنا موجة ‏واحدة في حزمة كبيرة ، وهذه الحزمة في حزمة أكبر حتى المالانهاية ، إذاً أنا غير موجود في ‏عالم الأمواج هذا ...‏
برافو ... تصفيق .. ‏
عرفت الحقيقة .. لا يوجد هنا ..أنا .. الوجود الحقيقي ..نحن .. أنا لا شيء ..هذا عالم التوحيد .. ‏كلنا واحد موجة واحدة .. عندها فقط رأيت زرادشت يمد يده ويخرجني وهو يقول .. إذاً عرفت ‏الحقيقة !! كان هذا الكشف يمثل انتصاراً لنا جميعاً .‏
عندما عدت بالسلامة .. قررت الذهاب إلى كارل غوستاف يونك ..لأقول له .. يا صديقي كنت ‏هناك .. في عالم الوعي الجمعي ..أنت على حق أخيراً ، ليذهب فرويد إلى الجحيم ..‏
هل فهمتي شيء ؟ ‏
طيب الآن كلنا واحد في الأصل ، لذلك يجب أن نؤمن بالحب للجميع ، لأن الجميع هو أنا ‏بشكل أخر ، واستقلالنا مجرد وهم ،هل فهمتي الآن ماذا يريد الأنبياء ؟
‏.. هل تذكرين عندما كان أحدهم يتكلم عن التحريف في الكتب المقدسة ، ماذا قلتُ له ..أكيد ‏تذكرين أخبرتك برأيي حول ذلك ، لله كتاب لا يقبل المجادلة ، طبعة ثابتة منذ الأزل ، كل يوم ‏نقرأ كتاب الطبيعة ، ولكن نحن مشغولون بتفسير التفاسير وشرح الشروح ، لذلك عندما قتل ‏أبن آدم أخيه لم يعلمه الله طريقة الدفن من خلال كتاب أو وحي ، بل جعله يتعلم من الغراب ، ‏هل تفهمين كل شيء يتحرك في قبضة الله ، وكل ذرة في جبل كلمة في الكتاب .. هكذا لم أعد ‏كما كنت سابقاً ، أصبح لكل شيء معنى ، أصبحت النملة صديقتي ، زرادشت مسرور بذلك ، ‏أخبرني أن الظلمة نور غير مكتشف ، وأنا أخبرته بان بحثي سيتوقف عن الحقيقة ، سألبس ‏جسدي وأسير في الأسواق ..درجة الحرارة في بلدي نصف درجة الغليان ، مع ذلك لي جسداً ‏مسروراً به .‏
هل تفهمين .. أم أصرخ وسط الشارع .. جسدكِ مهم عندي ...‏







  رد مع اقتباس
قديم 07-11-2010, 12:56 AM   رقم المشاركة : 3
الى رحمة الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أحمد العبيدي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 دائرة الوصول
0 تأثير الفراشة
0 نصوص مترجمة

افتراضي رد: رسائل إلى ذاكرة متمردة

من يريدني كلي أريدهُ كلهُ .. أنا غير قابل للتجزئة ، هكذا علمني الشرق أن أفكر .. في أول ‏شبابي ، قرأت كتاب ( هكذا تكلم زرادشت ) لنيتشه .. طبعاً لم أفهم شيء منه ، ولكن كان ‏يجب أن أقرأ لنيتشه حتى أثبت بأني مثقف !! ‏
‏ نيتشه لم يطفئ الجمرة بداخلي ، فكان كأنه لم يكن ، حتى أنقذني الرائع هرمان هسة عندما ‏قرأت له (سدهارتا ) وهكذا عرفت من هو بوذا ، ومن هو المستنير ، كنت أجلس الساعات ‏مع صديقي الشاعر الذي أصبح أسماً لامعاً في جيل الثمانينات الشعري ، يقرأ لي قصيدة النثر ‏كما لم أسمعها من قبل ، سعدي يوسف ، سركول بولص ، أدونيس ، ولكن عيني كانت تعشق ‏كتبه فقط ، النفري والمواقف والمخاطبات ، فصوص الحكم وبن العربي الذي جعلني أذوب ‏عرفاناً ، الحلاج وطواسينه ، والسهروري وحكمة الإشراق ، وزغب أجنحة جبرائيل .‏
لماذا زرادشت ... ؟
لأنه أول من فصل الشر عن الخير ، وأعطى بهذه الثنوية أول خطوة نحو التوحيد ،
والآن أقول لك لماذا نبذت فردانية الغرب ، ومجمع آلهتهِ الإغريقية ، وجذبني سحر الشرق ‏وكلانيته الشاملة .. ‏
هل فهمتي ..‏
أنا لست موضوعاً للتسلية ، ولا أبيع كلي ببعضي ، حتى وأن غدوت أمامك طفلاً ، لم يشعرني ‏ذلك بالخجل ، ولكن حذار من غضبي ، الطفل يأخذ ما يريد ليس بالبكاء فقط ، هناك العناد ‏أيضاً ..‏
المرأة .. كيان كلي مصممة بتناغم مع الكون ، لذلك أكتب أليك ، وليس لشخص آخر ، لم ‏تفهمي بعد !!‏
لو فهمتي بأننا لا نملك أشيائنا بل هي من تملكنا ، لما حصل ما حصل ، ولكن ماذا حصل ؟
لم تلتقطي أفكاري عندما كانت منثورة على شعرك ، لم تعرفي بأن ذاكرتي لا تحمل الآن سوى ‏صورة نعاسك ، وبقايا أمل مكبوت ، وبداية عشق مقتول ، فردانية غربية ، ليس لك ذنب فيها ‏، أنا أنتمي للجهة الأخرى من الأرض ، جهة الدماغ الأيمن ، جهة الشعر والحب واللون ، ‏وأنتي تريدنها لك فقط ، هذا ما اسميه الأنانية المتوحشة .‏
خلايانا مستقلة في عملها لكنها جميعاً تكون الجسد ، هل تعرفين ماذا يعني الجسد الواحد ؟
هراء لا تعرفين شيء ، ستربحين أوراقاً فارغة وجسداً بارداً ، لذلك ستطرقين بابي وتدخلين ‏ولكن ستجدين شخصاً آخر ، رجلاً كاملاً يسير بين خطين أحمرين ، لن تجدي الطفل الشقي ، ‏لأنه اختفى هناك باحثاً عن أم تفهم لغته وتحنو عليه ، لا تفهمين بعد الطفل بحاجة للبكاء دائماً ‏‏.‏







  رد مع اقتباس
قديم 07-11-2010, 09:41 AM   رقم المشاركة : 4
الى رحمة الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أحمد العبيدي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 دائرة الوصول
0 تأثير الفراشة
0 نصوص مترجمة

افتراضي رد: رسائل إلى ذاكرة متمردة





سألني أحدهم وكان يدعي التصوف ، من أنت ؟
قلت له أنا مشروع إنسان ، لم يكن يفهم بأني لسست ضد مقولة من عرف نفسه عرف ربه ، ‏ولكن هناك فرق بين أن نعتقد وبين أن نستورد الاعتقاد ، لذلك سأبقى مجرد مشروع حتى أفهم ‏كل شيء بنفسي ، نظر إلي بنظرة غضب وكأني دخلت لمنطقة محرمة ، ولكني قلت له ‏بصلابة ، من اليوم لن أقبل بالأطعمة الجاهزة ، أريد طبخ كل شيء بنفسي ،
هذا اليوم كان يوماً مميزاً ، تخلصت من سلطة رجال الكهنوت ، وبقيت أنظر إلى مجمع ‏الكهنة مثل ببغاوات تردد نفس الكلام ، هل من المعقول أن الله قال بعض الكلام ثم سكت !!‏
عندما أسألهم يقولون كل قول أو فعل في الحياة رسمته السماء ، لكل شيء لهم فيه رأي ، ولكن ‏هل هو رأيهم أم رأي السماء ؟
يوماً بعد يوم عرفت أن الدين صناعة السماء ولكن فهم الدين هو صناعة البشر ، ونحن نتبع ‏أفكار وأفكار متضاربة تصنعنا وتقولبنا ، كل علومنا الدينية نأخذها بالتلقين ممنوع التفكير ‏والتأويل ، عقولنا غير مستعدة بعد ، يجب أن ندرس ألف علم وعلم لنستطيع تفسير الكتاب ، ‏وهذا ما جعلني أقرأ الكتاب البسيط الكتاب المطبوع بدون شرح بشري ، كتاب الحيمن ‏والبويضة ، والمتك والميسم ، كتاب الجمال والحب ، هي فلسفة الطبيعة ، وكيف خلق الله ‏الأشياء .‏
من هنا بدأت أشعر بأن علاقتي معك علاقة شرعية ، أفكاري الناضجة لا تحتاج إلى من ‏يعطيني الجواز بالدخول ، حريتي لم اكسبها من دعاوى التمرد على الواجبات ، ولكني حصلت ‏عليها عندما طبقت تلك الواجبات بعمق ، وأنت تذكرين ذلك اليوم الذي قررت فيه أن أمشي ‏على الماء ، أذا كان بعض الأنبياء فعل ذلك فلماذا لا استطيع أنا ، هل ذلك شيء خطير ؟ ‏الآلاف يعبرون المحيطات كل يوم بالبواخر العملاقة هذه معجزة أكبر من معجزة عبور ‏شخص واحد ،علاقتي معك لا تحددها الكلمات أو الطقوس ، حتى لو لم تخضع لبعض قوانين ‏البشر ، أنت تعرفين بأني مازلت مجرد مشروع قيد التنفيذ .‏







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة ذاكرة الجسد - لأسامة الكيلاني اسامة الكيلاني إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 25 12-25-2010 07:48 PM
فقدان ذاكرة علي هادي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 11 07-09-2010 12:34 AM
شركة باناسونيك تطرح بطاقات ذاكرة جديدة في العالم حسن المهندس التكنلوجيا والعلوم 0 02-20-2010 07:42 AM
ذاكرة الشتاء!!حكاية محمد السنوسي الغزالي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 4 01-27-2010 07:44 PM


الساعة الآن 09:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::