هذه واحدة من روائع والدي الشاعر الراحل عبد الواحد معلة والتي كتبها في العام 1951 والتي يصور فيها البؤس الذي كان يعانيه الفلاح تحت وطأة الاقطاع أقدمها الى متذوقي ومحبي الشعر الشعبي العراقي مع تقديري وحبي نوفل عبد الواحد المدوهنهشرايـده المدوهنــه بالهــم تدور شكاصده والهــم خويها بدورهـا لاتخلها تمــر ببنات الكــــصور خاف تزعجها وتكــدر كصورهـا ------هنــا يبت الضيـم لاويــن اتغدين مدولبــه وتتعثريــن لياسبــب تناخت الكاع علــى هدمـج والسنين وشرشبت فجــة عباتـج بالحطب إمولحــه ثوب اوجـه متلاونيــن وبادي الجوع علــى وجهج والتعب هاي هــم قسمتج وايامــج تجـور إتحيرينــه بالايــام وجورهــا البزايــز ترتــوي مــن الصدور شلـون بصرك مـن تسد إصدورها ------يخــي كالت لاتســل عـن حالتي وحالتـي تبديلك بجسمــي النحيل الهط ومدري اشجــزاي بدنيتـــي خل نهاري غيــر كون اهجع الليل الطبــر والمنسف براهــا الراحتي صدك هذي جسمتــي يـوم النجيل اللب لغيـــري وحصتي بس الكشور راحت اللبـه وبكت لــي إكشورها وبعد مــن دمــي يوفــون النذور خل اكِــد الها وتوفــي إنذورها ------وآنــه جن اكدر على حــر وبـرد وهل سمل ساتر عليّـه من العيـون وحات ابــوك الولــد لمن ينولــد ينولــد للضيـم للهــم للضنون مــابكوخ اهلــه السترانــه جرد حيث مــاوفـــو بعايدهم اديون شوف فكــر الام على ياهـو اليشور تعره وتجسي الجنيـــن ابشورها كول تعره شلــون تكدر عالظهــور يكــون يتعره الطفــل بظهورها ------ولــو جزت بيــه المقادير ويعيش هاي هـم حضوة بخت من النصيب ما تكلــي بيش يربــه الطفل بيش بالكــدر والجــوع يولا بالنحيب الماتســد الجوعها كســرة العيش هـــم ثداياهــا يدرن بـالحليب إبــن سنتين وتحسبــه من الشهور ذاك اهو كلمــا تمــر شهـورها أبــد ما تثبت علــى زنده إخصور مــن ضعف جفـه تذب خصورها ------والرجــال ان جان تنشـد عالرجال مــاوحك الله الرجال احسن وخيـر يصابــح المسحا شضاخـر للاهوال غيــر تمرات ورغيف مـن الشعير ينظر اطفالــه تسربــل بالاسمـال وللـذي يستغــل مجهوده الحريـر ايشوف من ريع الأرض حصته البور وساعــده ومسحـاه يخصب بورها تشب بيــه النار والغيــره النـور إتزيد مــن ناره ويكثـــر نورها ------ومــن يرد للكوخ كابع بالهمــوم وبحنايــه الكوخ متكلي شيشـوف ومــن يجن ليله يغدي حيله إمهدوم يكون يكضي الليل سهران ويطـوف يحرس الشيخ وعلى كصــره يحوم وخوفه من الشيخ مــو من اليحوف ينــام جيف ينــام وبنومه إمحذور وتغمض عيونــه علـى محذورها يظــل يحرس والصبح موش إمعذور تمحّـن بمحـذورها ومعــذورها ------هــذا يكضـي الليل سهران الجفون طاوي مادارت ضروسه من الرغيف يحرس كصـور الظلم مــن العيون ولعد كل ظالم عيــون الحك تخيف البلكصر ثمــلان والحامـي إمغبون يسمع مـن الكصـر نكرات الدفوف يشوف مــن كـده المباذخ والخمور وتمزج بدمعــه ودمــاه خمورها بالمجارم جالسحاب علــى الفجـور جفوفهـا تكصــر لغــير فجورها ------هاي صورة حالنــه وحال الاكطاع شوفها وميــز الحالــه من الثنين شتظن لولــه جهودنه تثمـر الكاع والمــن بحكمــك ينسبون الجنين يصيــر ماالنــه بكل طغار صاع خيرهم مــن ساعدي وبذني الرنين شرايــده المتدوهنــه بالهـم تدور شكاصده والهــم خويهــا بدورها لا تخلهــا تمــر ببنات الكصـور خاف تزعجهـا وتكدر كصــورها