آخر 10 مشاركات
واجب العزاء (الكاتـب : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - )           »          ألقوا بالثورة إلى الشَّارع يَحتَضِنها الشَّع (الكاتـب : - )           »          توقيعات هادئة (الكاتـب : - )           »          كلمة واحدة ... تكفي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          من هنا يبدأ فساد الدولة !!!!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هنا نستعيذ بالله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-02-2010, 04:56 PM   رقم المشاركة : 1
مؤسس
 
الصورة الرمزية عادل الفتلاوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عادل الفتلاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي أحزان (واو) الجماعة/ للشاعر الشاب ميثم الحربي

الشاعر العراقي الشاب ميثم الحربي
من مواليد 1981
ماجستير في الأدب العربي

جَرحَ الوداعُ أكفّهمْ إذ لوّحوا = فبَكوا وصارَ الدربُ فيهمْ ينْضحُ
وتفايضوا أغنيّةً موجوعةً= مرّتْ بإذنِ الياسمينِ فطوّحوا
جاءَ القطارُ محمّلاً بأنينهمْ = فسرى بقلبِ الناظرينَ تفتّحُ
ألقوا رذاذَ الضوء ثمَّ تضاءلوا= بعدا؛ فأنشب بالنداءِ تقرّحُ
تركوا حكاياهمْ لكلِّ تولّهٍ= وعلى الصدى منهمْ بقايا تشْرحُ
نطقَ الندى بالوردِ حيثُ جراحهمْ= فاحتْ فولولَ بلبلانِ وأسْطحُ
أعمارهم هذا السدى والحزنُ في= نبراتهم شدوٌ قديمٌ يمْرحُ
كم يشبهون الله حين تقمّصوا= هذا الغموضَ طلاسماً فتوضّحوا
فهمُ إذا فجْرٌ تعرى نوّحُ= وهمُ على الغسق المسافرِ ذبّحُ
وهَبوا إلى ريفِ النشيدِ جداولاً= أعظم بهم نزفاً يفيضُ.. وتصْدحُ
منهمْ على المنديلِ قطعةُ دمعةٍ = للـ(هؤلاء) تظلُّ دوماً تسْفحُ
كبروا كما الألفاظ في قاموسها= ما زالَ يقرؤهم سكوتٌ مفْصحُ
علموا بأن الريح تفْضحُ سرّهمْ= فتشبّهوا بالأقحوانِ وفوّحوا
كم أقمروا فوق استدارةِ حسرةٍ= حتى إذا جنَّ الغناء تجرّحوا
بسواد أوجاع القرى أحلامهم= نعستْ فواراها ضياعُ ينبحُ
وهناك في أقصى الشموع بنا لهمْ= هذا التذكّرُ معبراً فتأرجحوا
داروا مع الأيام جرحاً ضاحكاً= فاشتقّت المرآةُ وجهاً يفْرحُ
قد علموا الأنهار تهجئةَ الميا= هِ فتمتمَ الجريانُ جوعاً يكدحُ
ضاقتْ عليهم رحلةً رمليّةً= فتوسلوا بالتيهِ تيهاً يفسحُ
حتى إذا عبروا محّطةَ شوقهمْ= فتفاجؤوا أنّ الوصول مبرّحُ






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأشجار واغتيال مرزوق... سفينة أحزان الوطن كُليزار أنور قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 10-10-2010 08:36 PM
مدينتي بلا أحزان اسامة الكيلاني من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود) 0 03-03-2010 05:17 PM


الساعة الآن 05:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::