بالكاد_ تلمحها عيوني
من تحت الجفون
أسيرة مثلي..
لقاتل مجنون،
وفارقتني!
دون أن تلوح بيديها..
وتلاشت صورتها أمامي
في غضون ثوان،
أرى في حلمي...
أشجار الزيتون..
شاحبة كالقمر!
تناديني..من داخل السجون،
وتلمحها عيوني-
في عيون الشمس
وعلى ظلي_رسمتها بالأمس
وفارقتني..
دون أن تقبل جبيني،
سرقت مني روحي-
من رحم أمي!
وقبل ولادتي-
بآلاف السنين،
ثم عادت إلي..
وبين يديها-
بضع حبات_ من الزيتون
هدية منها..ومن شعبها المظلوم..،
وتلمحها عيوني
صورة..صورة..
في وجهي أمي الحنون..
ألمحها،
حرة..خارج قضبان السجون
باسطة جناحيها..
فوق العدو الصهيوني.
وتلمحها عيوني : من اليقضة إلى الحلم
ننتقل إلى عوالم بين الفينة والأخرى لنلمح
تقاسيم وجوه جميلة نتمنى أن تبقى صورها
عالقة في أذهاننا بكل تفاصيل المشهد الجميل
تحياتي الخالصة ودمت في رعاية الله وحفظه
مبدعنا عبد الرحيم الزهيري
أهلاً بك في أسرة النبع
نصك الجميل هذا ينتمي إلى صنف (الخاطرة) وليس قصيدة النثر
ولذلك أستأذنك في نقله إلى منتدى الخاطرة
تحياتي العطرة
ننتظر المزيد من إبداعاتك