من قعر الذاكرة

من قعر الذاكرة




أتوكأ على عكاز
من الأسى
تنقصه المحبة ..
الطامعون في الحب
يغتصبون أشواقنا بمخالب
من ريش ومناقير من اقحوان ..
أولئك لايعول عليهم .،
هذا زمان افترسته الحروب
وما تبقى من جنائز
وهياكل معطلة
وجماجم لاتمت بصلة الى نهر دجلة ..
الحب والأسى يفترسان آدميتنا
حتى لم يبق لنا
غير حثالة أفكار
في قعر الذاكرة ..
فايروس الذاكرة
يعمل على مدار الساعة
على أمل أن يعطل برنامج المحبة ..
لكن الفؤوس قريبة من الرؤوس
والمكانس بعيدة كل البعد عن المزابل ..
وكل ما تبقى لدينا أقلام بالكاد
تتهجى ماكتبت من رسائل حب ..
أقلام تتحلى بالوقاحة ..
وكتابة الرسائل الغرامية على حيطان الجيران
المصبوغة حديثا ًبألوان
المحبة الداكنة ..

أردت أقتطاف وردة
واكني حلقت مه الحروف الى بغداد
ودجلة
وأيام الصيف
وعناقيد التمر الذهبية تحت وهج الشمس
لن تموت المشاعر
ولن تتعطل الذاكرة
ويبقى كبيرا بما تبقى
لأنه سيعود أكبر
وتبقى المحبة رمزاً للحياة في قلوب الأنقياء

أعذر حرفي
سعدت أن أكون أول المعانقين لهذا النص الراقي
يعلق
تحياتي

المحبة نبع لا يجف و لا أحد يمكنه تلويثه
و دجلة أصل الخير مهما فعلوا
ستعود بغداد أجمل بإذن الله

...ذاكرتك متعبة أستاذي ...
تحية ملء المحبة

كان صعبا أن نقتبس بعض حرف
فكل الحروف هنا جاءت في موضعها
لكن ربما استوقفتني هذه الصورة :

وكل ما تبقى لدينا أقلام بالكاد
تتهجى ماكتبت من رسائل حب ..
أقلام تتحلى بالوقاحة ..
وكتابة الرسائل الغرامية على حيطان الجيران
المصبوغة حديثا ًبألوان
المحبة الداكنة ..

في عالم كما نعيش الآن
لم يعد لدينا ما نملكه سوى هذه المحبة الداكنة
أستاذي القدير
سعدون البيضاني
تقديري لهذا النزف الراقي
مودتي
عايده

روح النبع العذب الاستاذة عواطف عبد االلطيف
محبتي
لمرورك البهي الرائع كل الكلمات تزهو
شكرا للمتابعة الراقية والجميلة

الاستاذة مرمر القاسم
محبتي
شكرا لمرورك الجميل الذي يطرز النص باعلى المعاني
قد اكون متعبا لكن ذاكرتي متقدة ..اتعبنا حب العراق الكبير

الكاتبة المتألقة عايده بدر
محبتي
مرورك عطر انثره على النص ..شكرا لمشاعرك الرائعة
لك مني تل من الورد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدون البيضاني     من قعر الذاكرة أتوكأ على عكاز من الأسى تنقصه المحبة .. الطامعون في الحب يغتصبون أشواقنا بمخالب من ريش ومناقير من اقحوان .. أولئك لايعول عليهم .، هذا زمان افترسته الحروب وما تبقى من جنائز وهياكل معطلة وجماجم لاتمت بصلة الى نهر دجلة .. الحب والأسى يفترسان آدميتنا حتى لم يبق لنا غير حثالة أفكار في قعر الذاكرة .. فايروس الذاكرة يعمل على مدار الساعة على أمل أن يعطل برنامج المحبة .. لكن الفؤوس قريبة من الرؤوس والمكانس بعيدة كل البعد عن المزابل .. وكل ما تبقى لدينا أقلام بالكاد تتهجى ماكتبت من رسائل حب .. أقلام تتحلى بالوقاحة .. وكتابة الرسائل الغرامية على حيطان الجيران المصبوغة حديثا ًبألوان المحبة الداكنة ..

الأستاذ و الأديب الكبير / سعدون البيضاني ... نص ٌ يحمل في مفرداته ألماً و ثورةً على
كل من سولت له نفسه أن يعبث بأحلامنا .. أنا أعلم جيداً أن هنالك شرذمة من الجبناء يحاولون أن
يعبثوا بتكوين عالمنا .. و أنا أعلم أن الصراع سيبقى قائماً بين من يحبون الأرض لأجل الأرض و من يحبونها لأجل أنفسهم ... و لكن يبقى هنالك قبس ٌ نورانيٌ يساعدنا دوماً على الثبات .. سنقاتل يا أستاذي حتى ينبت الحب و الخير على أرضنا .. شكراً جزيلاً لك على هذه المتعة ... حماك ربي .

الكاتب المبدع الاستاذ اسامة الكيلاني
محبتي
شكرا لمرورك الجميل والرائع الذي نثر المحبة على النص
فزاده ألقا ً

مبدعٌ أخي في كل مفاصل النص وتمكنك من إتقان الإلفاظ لم تترك لنا الا انحناءة اعجاب وتقدير

سلمت أديبنا الكبير

محبتي