هذا فؤادي لكم
يا من بليت بكم
فلقد عزمت بأن
تبقوا بوجداني
و لقد هرمت من
التنكيل في جسدي
و القيد صاح بملء الفاه
عنواني
كم كنت أرسم أوطاناً
على زندي
و أعود أحفر طين الأرض
جثمانا ..
مالي أراك عشقتَ
الصمت يا وطني
و البعد أورثني شوقاً
و أشجانا ..
ما زلت أحفظ عمراً
قد هربت به
خوفاً عليه بأن يلقاه
أحزانا
ما زلت أذكر نهراً
لا مثيل له
يلهوا طويلاً بذاكرتي
و وجداني
ينسلُّ صوتي كما الأطفال
تنسلُُّّ .. و أعود صمتاً
كما الأشجار تنسن ُّ
ما عاد يمكن أن أبقى
بلا وطن ٍ
فالأرض تعرف أن الجرح
أدماني
و القيد يعرف تاريخي
و يعرفني
و الطير يعرف ما اسمي
و ما عمري
و العشق يعرف أن العشق
أعطاني
نوراً ...
و خبزاً ..
و قنديلاً بلا زيت ٍ
فأعود ألقي شعراً
قد كتبت به
ذُرّوا الترابَ على جسدي...
لتبكوني !
فإلى التراب أعود
كي أذوب به
أشتم رائحة الأوطان
و التين ..
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
المبدع أسامة
ها أنت تتحفنا بوزن جديد
وقصيدة جميلة
ولكن هنالك همسة بسيطة:
ضموا التراب علي َّ
و ابكوني
......
هنا يوجد خلل في الوزن والمعنى
ولو قلت مثلاً:
ذُرّوا الترابَ على جسدي...
لتبكوني !
............
ومع ذلك فقد أبدعت يا صديقي
محبتي
الشاعر الكبير / محمد سمير ... أيها النسر المحلق فوق أرض الخليل و اللطرون
كم أنا سعيد ٌ بوجودك هنا بين أوراقي المتواضعة ... شكراً لك أقولها و أنا خجل ٌ من نفسي
إذ كيف أرقى لمقامك أيها الفارس الجميل ... أستاذي لقد عدلت ما أشرت به علي ، و أتمنى أن أكون عند حسن الظن ... حماك المولى
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
هذا فؤادي لكم يا من بليت بكم
فلقد عزمت بأن تبقوا بوجداني
و لقد هرمت من التنكيل في جسدي
و القيد صاح بملء الفاه عنواني
كم كنت أرسم أوطاناً على زندي
و أعود أحفر طين الأرض جثمانا ..
مالي أراك عشقتَ الصمت يا وطني
و البعد أورثني شوقاً و أشجانا ..
ما زلت أحفظ عمراً قد هربت به
خوفاً عليه بأن يلقاه أحزانا
ما زلت أذكر نهراً لا مثيل له
يلهوا طويلاً بذاكرتي و وجداني
ينسلُّ صوتي كما الأطفال تنسلُُّّ ..
و أعود صمتاً كما الأشجار تنسن ُّ
ما عاد يمكن أن أبقى بلا وطن ٍ
فالأرض تعرف أن الجرح أدماني
و القيد يعرف تاريخي و يعرفني
و الطير يعرف ما اسمي و ما عمري
و العشق يعرف أن العشق أعطاني
نوراً ...و خبزاً ..و قنديلاً بلا زيت ٍ
فأعود ألقيَ شعراً قد كتبت به
ذُرّوا الترابَ على جسدي... لتبكوني !
فإلى التراب أعود كي أذوب به
أشتمّ رائحة الأوطان و التين ..
سلمك الله أخي الشاعر المثابر أسامة و سلم حرفك الجميل
و أطال بعمرك لترى أوطاننا و قد تحررت فتنشد حينها أحلى أناشيد النصر
جميلة جدا كلماتها رغم ما بها من حزن بات بين السطور
فعد لها لآخذها إلى الديوان فتزهو هناك مع باقي جميلاتك
تحياتي لك و لحرفك النبيل
و خواتم مباركة.
هذا فؤادي لكم يا من بليت بكم
فلقد عزمت بأن تبقوا بوجداني
و لقد هرمت من التنكيل في جسدي
و القيد صاح بملء الفاه عنواني
كم كنت أرسم أوطاناً على زندي
و أعود أحفر طين الأرض جثمانا ..
مالي أراك عشقتَ الصمت يا وطني
و البعد أورثني شوقاً و أشجانا ..
ما زلت أحفظ عمراً قد هربت به
خوفاً عليه بأن يلقاه أحزانا
ما زلت أذكر نهراً لا مثيل له
يلهوا طويلاً بذاكرتي و وجداني
ينسلُّ صوتي كما الأطفال تنسلُُّّ ..
و أعود صمتاً كما الأشجار تنسن ُّ
ما عاد يمكن أن أبقى بلا وطن ٍ
فالأرض تعرف أن الجرح أدماني
و القيد يعرف تاريخي و يعرفني
و الطير يعرف ما اسمي و ما عمري
و العشق يعرف أن العشق أعطاني
نوراً ...و خبزاً ..و قنديلاً بلا زيت ٍ
فأعود ألقيَ شعراً قد كتبت به
ذُرّوا الترابَ على جسدي... لتبكوني !
فإلى التراب أعود كي أذوب به
أشتمّ رائحة الأوطان و التين ..
ما لونته إما حرف زائد أو كسر في الشطر
وأرجو أن تهتم بملاحظة ما أشرت به إليك
فالنص على بحر البسيط وشطره مكون من
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
الأولى ممكن تزحيفها إلى مفاعلن والثانية إلى فعلن
والثالثة والرابعة لا يمكن التلاعب بهما
أبي الحبيب .. سأبقى أناضل حتى يخلو شعري
من الهنات ... شكراً لك على رقة و صرامة رأيك الرائع
محبتي ... حماك ربي .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الظروف المتكالبة على أوطاننا .. وبمباركة الكثيرين منا ..
لكن الفرق شاسع
حرفك يبعثرنا بعثرة لذيذة
نستلذها .. وتطربنا جدا ...
كنت عازفا ماهرا كما أنت دوما يا ( أسوم )
مودتي وحبي ..
وبخير دمت ايها الجميل ....
/
الصديقة الصدوقة و الأديبة الرائعة / عايدة الأحمد ... كم أنا مشتاق ٌ لنبض حرفك
لقد أطلت الغياب ... لا يمكن أن تبقي بعيداً فالكل هنا .. يكن لك الحب و الإحترام و التقدير ..
فلا تذهبي بعيداً فأنت رمز ٌ من رموز نبعنا ... شكراً صديقتي على كلامك الجميل ... حماك ربي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...