سمعت صوته يناديني .. يناديني بحروف أسمي صدى صوته يتردد في أي مكان أحل به ..أنصت بدقة لأسمع نبرته المميزة ؛ ما يميزها تلك البحة الشجية التي فيها الكثير من الرجولة ؛ من الحنين الى الوطن.. أنصت .. أهدأ .. أتجمد في مكاني ..
أرقص فرحآ.. آه نعم أنها نبرة حبيبي
حين تناديني ياحبيبي..أطير اليك بروحي ؛أحوم حولك ..أجيئك حاملة حبي .. ولظى أشواقي ..؛عندما التقيك يا أيها الحبيب القابع في قلبي والمتوج ملكآ في مملكتي الجديدة.. يزهو ربيع عمري معك بشباب دائم مفعم بالحيوية..؛
حين التقيك سأفجر كل ينابيع أشواقي الحبيسة ..لقد أختزلتها وضعتها تحت الاقامة الجبرية الطوعية لا أعلم لكنها لك فقط ...؛
سأرتمي بين يديك يا حبيبي دون تفكير بعد طول غياب .. شكر آ لله ؛ شكرآ للظروف التي جمعتني بك.. أنت الفارس الذي حلمت به ؛ فقد نسجت قصة حبنا في خيالي
ها آنذا التقي برجل حقيقي.. الرجل الشاعر الشاعري ..؛
يا أيها الخنديد ؛ السخي ؛ الشجاع.. الخطيب البليغ .. والسيد الحليم ..؛كلها مجتمعة بشخصك أنتظرك تناديني وتلهج حروف أسمي بطريقتك الخاصة فقد أحببت حروف أسمي بصوتك .. ساُخبئ صوتك ونبرته في أذني وأغلقها ..أخشى عليها من أن تتلقفها الرياح وتعزف بها أروع سمفونية...؛
سنلتقي يومآ ما ..أضمك الى صدري تأخذني الى حضنك .. اُقبلك بنهم ... تداعب شعري الغجري ..أستنشق عطرك .. تتنفس أنفاسي ..اُذكرك بكلمة قلتها لي ( أنا لكِ) وتذكرني بكلمة قلتها لك (انا لكَ) مهما بعدت بيننا ظروف أيامنا والمسافات..؛
صورتك يا حبيبي رسمتها وشمآ على يدي تبتسم لي ..أسقيك ماء الورد .. من ماء عيوني لتروي ظمأك بحبي ؛ يبقى صدى صوتك يناديني ...أبقى أردد حروف أسمك حرفآ حرفآ ..