شقائق النعمان تدعونا ، لنقرأ
بعض السطور التي عاهدتنا
قديماً .... بأن نستريح على ساعديها
رغم أعوام ٍ طوال .. ما زالت الصفصافة
الوحيدة أرضاً وحيدة .... تعاشر الأقمار
عند الفجر .
تسترق الاحداث التي لم تحدث بعد
ترحل عند الوقت العابث في الأوراق
تترك بعضاً من لحظات الروح لديها
تؤسس دولة حب ٍ و عشق
تركض بحثاً عن صنم ٍ آخر يحرسها
من همسات القيد
تسمع صوتاً يخطو كي يقرأها
ثم تعود إلى موطنها الأصلي غصناً
في متن الارض ...
تسأل عن أقصوصة ليل ٍ ... آخر
تشرب بعض البن الباقي في فنجان
العمر ... تبكي .. ثم تعود كفكرة
ترسم طيراً غاب طويلاً عن ذاكرة القلب
تصرخ ، تمضغ أجساداً أخرى
تعصر فكرتها بيديها العاريتين
تشعر في لحظة غيب ٍ أن العمر
أصبح أقصر .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...