حبيب الروح مات على ذراعي
فعاد الجرح منفيا ً ينادي
لقد مـات الهوى من دون علم ٍ
فتاهت في لحاظك ألف شادي
بكى العصفور حتى ضاق ذرعاً
و زهر ُ اللوز فرَّ من الحداد
بكيت ُ أنا على شَفَة ِ المرايا
فصاح الكل يا رب العباد
أليس الحبُ مكتوباً علينا
لماذا الحزن عاد من الرماد ؟!
بكينا ثم ذبنا في حنين ٍ
فأوقدنا شموعا في البلاد
على الأغصان كان الحب
حرَّاً وطير القلب حلَّق في ابتعاد
و شمس ٌ عاهدت أزهار روح ٍ
بأن تبقى تُطلُ على الرُقاد ِ
هنا جلس َ الهوى من دون بيت ٍ
يفتش عن عيون ٍ قد تنادي
يئن على شظايا قد تهاوت
على الأقداح فارتاح المنادي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
جميل هذا النص "الوافري" العذب أخي الشاعر أسامة الكيلاني.. لا فُضَّ فوك..
***
أرى أن كلمة "هادٍ" في هذا الشطر:
على الأغصان كان الحب
هاد ٍ
هي خبر كان فيجب أن تكون منصوبة هكذا "هاديًا" وسيسبب ذلك خللا في الوزن.
وفي هذا البيت:
فما زال يقلّبُ مقلتيه لعل
القلب يصرخ في السواد
كسر عروضي.
وعلى الرغم من بعض التقريرية التي أصابت بعض أبيات القصيدة كقولكَ:
أليس الموت مكتوباً علينا
لماذا الحزن عاد من الرماد ؟
إلا أن ذلك لا ينقص من شعرية القصيدة إلا قليلا.
أتمنى لك المزيد من التألق والإبداع.
استمر في الكتابة ولا تتوقف.
شاعرنا , أديبنا الكبير / عبد اللطيف غسري
شكراً على نصحك لي و إرشادك لقد قمت بإجراء بعضٍ
من التغييرات .. أتمنى أن ـكون صحيحة ... كم انا سعيد ٌ بوجودك بين
نصوصي المتواضعة ... حماك ربي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
العزيز أسامة
سأظل أكررها :
لا تتسرع في نشر النصوص
لا تتسرع في نشر النصوص
لا تتسرع في نشر النصوص
قبل مراجعتها
ولا ضير لو استعنت بأي من المشرفين وشعراء النبع
محبتي
ان كلماتي تخونني حين استدعيها للحضور لتشكر من لا تسعفني بشكرهم وها هو قلمي ايضا يجف حبره ليسطر اخر كلماته فيتمنى لكم التوفيق
كل عام وانتم الى الله اقرب