أهلا بكم ... أقدم لكم هذه القطعة والتي هي عبارة عن مشهد من قصيدة بعنوان (مشاهد من طقوس الحب) صوتُكِ الذائبُ في الأَسلاكِ قَد جاءَ شَهِيّا= جاءَ منقوشاً على الآهاتِ مُحتاراً إليّا= نَفَخَ الريحَ على جَمرَةِ شَوقي وتَفَيّا= وبَدَتْ مِنهُ مَواعيدُ الهوى في ناظِرَيّا= إذْ أتَتْ مِن شَفَتَيكِ.. وفَشَتْ في أُذُنَيّا= صوتُكِ الساحِرُ أشقانِي ومَا كُنتُ شَقِيّا= لَعِبَتْ أَنغامُهُ في عَطَشِ القَلب لَدَيّا= نَزَعَتْ مِنِّي فَتيلَ الحبِّ إِذْ كان عَصِيّا= أَغلِقِي سَمّاعَةَ الهاتِفِ إن شئتِ عَلَيّا= إنَّني ما زِلتُ في الحُبِّ غُلاماً بَدَوِيّا= ولَقدْ أَعطَيتِني مِن صَوتِكِ الشيءَ الخَفِيّا= وتَرَكتِ الشوقَ في قَلبي لَهيباً أَبَدِيّا= فَاحذَري أَن تَحسَبي هذا اتِّصالاً هاتِفِيّا= فراس عضيبات مارس 1999
وصفت فأبدعت بل أشبعت الموصوف ومن يستمع فراس عضيبات حرفك ذاب على صفحات النبع وأذاب قلوبنا معه صدقا ما اعذبك شاعرا ؛ ؛
شكرا لك سيدتي
وتَرَكتِ الشوقَ في قَلبي لَهيبـاً أَبَدِيّـا فَاحذَري أَن تَحسَبي هذا اتِّصالاً هاتِفِيّا كانت معزوفة على شمس صباحاتي مع فنجان قهوتي دمت برقي وألق ليتردد على صفحات النبع عزفك ب ه د و ء تحياتي
الأديب الشاعر فارس عصيبات للروعة حدود تجاوزتها صورة وخيالا رائع أن يسمو الشعر بين يديك عطاء ونغما وموسيقا جمال قافيتك أضفى على قصيدتك جمالا خلابا سعيد أنا بقراءة هذه العروس الفاتنة تحياتي ومودتي
الشاعر فراس عضيبات قصيدة ثانية وجوهرة ثانية وشى لمعانها بجمالها على صفحات النبع.. مغناة ومحاورة بدأت وسارت ثم انتهت فكان مشهداً متكاملاً دمت بخير
الله الله أستاذي فراس حروف تسعد الروح والقلب في هذه المحاورة الجميلة
الى الضوء مع التقدير نتمنى أن نراك
[SIGPIC][/SIGPIC]