انما الحب ابتلاء
وأيُّ ابتلاء
صدقت يا صديقي
ولكنه الابتلاء الاجمل
صديقي الشاعر الفارس الهيتي
جمال وروعة وعذوبة
تتسلل الى حنايا الروح
سعيد انا بمروري في رياضك
وتنفسي عبق زهورك
ودي والياسمين
وسرى يهفو إليكِ في الرياحْ
لثوانٍ كادَ يقتلْهُ الهوى
لا يجوز إشباع الكسرة في إليكِ
الفعل يقتل مرفوع لعدم وجود ما يجزمه
فصرعتيني بسهمٍ واحدٍ
ياء المخاطبة لا تظهر مع الفعل الماضي وإنما المضارع والأمر
ذرات غبار غير مرئية يمكن تجاوزها لعذوبة النص وجماله
تحياتي ومودتي
أخي الحبيب
الشاعر الكبير
عبد الرسول معلة
شكرا لمداخلتك الجميلة
اشتقنا لك في جميع الأماكن
أما بالنسبة الى إشباع الكسرة في إليك فأنا لم أشبعها فبقيت مكفوفة في التفعيلة الثانية
وهو جائز عروضيا في بحر الرمل ...
أما يقتله كنت أظن من حقي للضرورة الشعرية التسكين ولكني لم انتبه اني اسكن آخر الفعل ..فمعك الحق هنا
والملاحظة الأخيرة ايضا معك حق فيها سأعالجها
حرفك النابض قد جاء شجياً
شارحاً معنى المحبة
واصفاً عمق العناء
هو قد كان شذياً
ملأ الدنيا عبيراً
فاح من كأس الوفاء
إنها قصة حب
زانها صدق المعاني
لا تقل عنها إبتلاء