رسالة نهر خذلته ُ الينابيع

حبك ِ كلمة لم تُعد بالحروف
ثلاث حروف حوت أحاسيس كل الكرة ألأرضية
متناقضات هي ما تحمله ُ فرحا ً وحزنا ً ممزوجان متجانسان
لم استطع أن أفسر أميز ما بداخلي
وكأنه ُ بركان ٌ ثائر يرمي حمما ً من الثلج ِ
غارق ٌ أنا في عينيك ِ حالم ٌ أنا في شفتيك ِ ..
في يديك ِ في قدميك ِفيك ِ أنت ِكلك أنت ِ حبيبي

أعرفُ أن لعبتك البعد / وأي بعد
تركتني في نار ٍ في شوق ٍفي سهد ٍ
أكلمُ النجومَ أنادي الرياحَ الآتية من صوبك ِ
أو َ هل رأتك ِ هل تحملُ رسالة منك ِ
أقحمت ُ روحي في النار
أعرف ُ إن نارك / يحرقني شوقها
انتظرتك ِ بحثت ُ عنك ِ
فوجدتك ِ تحتلين أوراقي المبعثرة كُلها
في كل ركن من أركان غرفتي


لم يتعب القلم ولكنه ُ ضجر
في كل يوم ٍ يكتب ُ تعالي ألف مرة / حفظها أو َ تعلمين
هو من يكتب ليس يدي
تعالي ...حتى قلمي يحبك ِأحببته ُ لأنه يحبك


يجفوني النوم فعقلي كل َ همه ُ فيك ِ
نسى أن يقول للعين نامي
كل أيعاز ٍ فيه ِ هو أنت ِ
لم أقل أحبك ِ بل أقول باني لم أعش بلا حبك
أتنفسك ِقلبي أنت ِ وهل أحيا


أنظريني فانا فراش ٌ يعشق نارك
أنثريني فأنا وردٌ طالما كان في انتظارك
اقربيني فأنا هو من كان اختيارك


تعلمتُ منك ِ .. كيف يسكن الحب أوراقي
تعلمتُ كيف أحبك
كيف َ أراك ِتسكنين النجوم أسامرك ِ وإياها أتغزل أُنادي
فقد كان خيالي يقودني


أراك ِتحتلين َ أريكتي
أذا خلدت عيناي إلى النوم .. تمنعيها
تداعبين فاضحك ولكن بهمس
لم أكن مجنون
أتصدقين حقيقة ً تداعبيني لا تفارقي عيني
تسكنين قلبي بل أنك ِ تملكيه
أو َ سحر هذا أجيبي
عيناك ِ تسحرني شفتاك ِشعرك ِ الغجري
يأخذني يرميني إلى واحة َ حُبك ِ
أستنشقك ِ هواء ً
عذبة أنت ِ بمعنى ألكلمة
لم أبالغ فأنت ِ جميلة حقا ً أجمل ُ من أن أوصفك ِ
يكفي أن أقول أنت ِ عمري كلَ عمري
أحبك ِكل يوم ٍ كما أنت ِ وأينما كنت ِ ..
فقد حرمت عيني أن تنظر إلى غيرك

وعينك ِ ما تقول ؟
أعرف أنها نائمة بانتظاري
حَرَمت أن تسهر؟
أبدا ً لم تكن المسافات أي المسافات فاصلة
تموت الإزهار في انتظار الربيع
ولكنها تزهر أذا أتاها المطر
انتظرتك ِ طويلا ً

















محمد الفهد