آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-18-2010, 10:46 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر/ محمد نصيف

على بركة الله
أبدأ بتدوين قصائد
الشاعر
محمد نصيف






 
قديم 12-18-2010, 10:47 PM   رقم المشاركة : 2
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ محمد نصيف

في شهر ِ آذارَ التقينا ...
لتخبرَني بأنها أجـبـِرَتْ على الارتباط ِ برجل ٍ آخر ...


الأزهارُ تموتُ في آذار




مِـنَ الفؤاد ِ اللـَّظى ســطـّـرتُ أشـعــاري
فـصـغـتـُها حـلـيـة ً في جـيـدكِ الـعــاري

إنـّي كـَتـَبـْتُ على الــجـــدران ِ مـأثـرتـي
شِـعـْـراً يـقـصُّ على الأجــيـال ِ أسـراري

على الصخور ِ حـروفُ الحـبِّ أنـقـشُـهـَا
حـرفـاً فحـرفــاً بـلا ضـعــفٍ بأظــفـــاري

حـتـّى جـَعـَلـْتُ عـلى الآفــاق ِ أحــرفــَـهُ
تـُـروى غــرامـاً على الـدنــيــا بإكــثــار ِ

إنـِّي رَسَـمـْتُ على عـيـنـيـك ِ ملحـمـتي
في الحبِّ إذ كنتِ لي شـعـري وقـيـثاري

بَـنـَيـْتُ حـُلـْمِـي على بـركــان ِ أمـزجــة ٍ
أكـلـَّـمـا ثــارَ يـمـحــو كـــــلَّ آثـــــاري

أبـعــدَمَـا مُـلـِـئـَـتْ بـالـعــشــق ِ أوردتـي
أراكَ رافــضــة ً فـي الـحــبِّ إصــــراري

أبعـدَمَـا أشْـعـَلـَتْ نـَهـْدَيـْـك ِ جـانِحـَتـِي
أعـودُ يـَسْـحـَـقـُـنـِي رفــضٌ كإعـصــار ِ

مجـنـونة ٌ أنـتَ كالإعــصـار ِ عــابـثــة ً
إذ تـسحـقـيـنَ عــهـودي دونَ إخبــاري

إذ تـتـركيـنَ شـــراعَ الحــبِّ تـدفـَعـُه ُ
ريــحُ الأمـاني كما تـَهـْـوَى بإبـحــــار ِ

كم كـنـتُ أجـهـدُ نـفـسي فـي تـَذلـُّلـِهـَا
أمـامَ عـيـنـيـكِ في صـمـــتٍ و إجــهـــار ِ

مـثـلَ المـجـانـيـن ِ أطــواري مُـشَـتـَّـتـَة ٌ
حتى المـجـانـيـنُ قـد ضـاقــوا بأطـواري

وكـم أؤمِّــلُ فـي إرضـــائـِـكـُـمْ وطــري
وكــم تـُجـــرَّحُ بالاجـــحـــاد ِ أوطــــاري

دربي إلـيـك ِ انـتـحـارٌ كـنـت ُ أعــلـمـُه ُ
ومُـثـْقـَلٌ بـاعــتـيـاد ِ الجـرح ِ مـِشـواري

ما كـنـتُ أحـســبُ أنَّ الحـبَّ سـيـِّدتـي
ثــوبٌ يُـبــاعُ علــى الدنيـــــا بأسـعـــار ِ

غــريــبــة ٌ أنــتِ , لا أدري أ راغـــبـَـة ٌ
حـقــاً بـذبح ِ الهـوى أمْ شِـئْـتِ إعـثـاري

إذا اتـخـذتُ ســواك ِ الــيــوم َ صاحـبـة ً
فـلـيـسَ للـعـشـق ِ بَـلْ للأخـذ ِ بالـثـار ِ

أأرجـعُ الــيــومَ مـنــفــيـّاً بـلا وطـــن ٍ
فـيـقـتـلَ الحـبَّ غـدراً طـبـعُـك ِ الـنـاري

مــوت ٌربــيـعـي فـلا عــطــرٌ يجـودُ بـهِ
روضٌ ولا سُــحـُـبٌ جــادتْ بـأمــطـــار ِ

كــــلُّ الــزهـــــور ِ بـآذار ٍ ولادتـــُهـَــا
إلاّ زهــــوري فـَــقـَــدْ مـاتـَـتْ بــآذار ِ






 
قديم 12-18-2010, 10:48 PM   رقم المشاركة : 3
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ محمد نصيف

الشَّعـْرُ المسدول


ألا دعــي شعـرَكِ المســدولَ يُـؤويـنـي=لأستـفيئَ إذا مـــــا الحــرّ يكـويـني
ثـم اجعــليهِ غطــاءً كـي يـُدثـّـرَنــي=حتــى إذا مسّــني بــــردٌ يُـدفـّيـني
وســرّحيهِ لكــي يهــوي على كتــفـي=ويصحــبَ الريـحَ في كـلَّ المــــيادينِ
بـل ِ انثـريهِ علـى صـدري لأرســــمـَهُ=شعــــراً تُصاغُ بــــه أحلى التلاحيـن ِ
لا تربـــطي الشعرَ كالمســجـونِ فاتنـتي=فحـطـّمـي واكـســري قيـدَ المساجين ِ
بـل ِ اتركيـهِ كمـا الـشـلال ِ مـنحــــدراً=يـُداعـبُ الخـدّ بـــيـنَ الحـين ِ والحيـن ِ
دعيـهِ كالأبـلهِ المجنــون ِ آنسـتــــي=يلهـــــو على هُدبــي لهـوَ المجانيـن ِ
كـم أسـألُ الليـلَ إذ أرنــو لظلمـــتـهِ=هـل صغـــــتَ من شَعرِها ظلمَ السلاطين ِ
شُــدّي وثاقي بهـذا الشعــر ِ آسرتــي=ما أطيـبَ الأســرَ فـي طـوق ِ الرياحـيـن ِ
لا تبخــلي ودعــي الحـسـّـادَ تنظــرُهُ=لكــي أغـيـظ َ بــهِ كــلّ المــلايـيـن ِ






 
قديم 12-18-2010, 10:49 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ محمد نصيف

أحبّك ِ

أحبّك ِ بين إعلاني وهـمـسي
أحبّك ِ يا جــراحــاتي و أنسي

أحبّك ِ جـــــدولاً ينسابُ عشقاً
أصفُّ على ربى جنبيهِ غرسي

أحبّك ِ طائراً في روض ِعشقي
يداوي بالغناء ِ جــــراحَ أَمــسـي

يغنـّي لحنَ أيــامي الـخـوالـــــي
ويغسلُ في نـــدى الآمـال ِ يأسي

قيودُك ِ تجعلُ الآفــــــــاقَ سجناً
أفــيــقُ مـقـيّـداً فـــيـهِ و أُمــسي

سفكت ِ دمي بسيف ِ الصد ظلماً
وأسدلت ِ الستارَ بـوجــهِ شمسي

منحت ِ العينَ سهداً في الليالــي
وما ذاقـتْ سوى الأحزان ِ نفسي

عليلٌ في لـظـى الآهــــات ِ إني
أعاني الــمرَّ في زادي وكأسي

بنيتُ الحبَّ فـي عينيك ِ قصراً
جـمـيـــلاً لا تـُحـيـلـيـهِ كرمـس ِ







 
قديم 02-07-2011, 02:38 PM   رقم المشاركة : 5
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ محمد نصيف

يا مصرُ عودي

ظـَمِـئْـنـا إلى غــيــث ِ الـعــروبــة ِ هـاطـلا
فـيـا مـصـرُ فــيـضـي وابـلاً فاضَ وابـلا

تـَحـِـنُّ لــدفــق ٍ مـِن نــداك ِ جــروحـُــنـــا
فـصـبـِّي بـأعــمــاق ِ الـجــروح ِ جــداولا

سـنـونَ عـجـافٌ قـدْ عــصـرنَ ضـلـوعـَـنـا
فــثـوري على قـحـط ِ السـنـيـنَ سـنابـُلا

غــيــابـُـكِ ألــقـى فـي الــقــلــوب ِ مـــرارة ً
ومـا قـَـبـِـلـَـتْ عــنـكِ الـقــلـوبُ بـدائـلا

بـدونـِـك ِ كــنـَّـا كـالــيــتــامـى بـضـعــفـِـنـا
أردنـاك ِ فـي دنـيـا الـتـعــسـُّـف ِ كـافــلا

وتـدريــنَ أن الـحــزنَ جــفــَّفَ نــبــضـَـنــا
وأنـّا حـَـنـَـتْ مــنــا الـهــمـومُ كـواهــلا

تــوســـدت ِ الأوجـــاعُ نـــزفَ جــراحــنـــا
وما زال شعـبي عَـنْ هـواك ِ مـنـاضـلا

ومَـنْ يــعــتــقــدْ فـي أنَّ حــبـَّـكَ قـدْ عـَـفـَـا
يـكـنْ فـي مـعـايـيـر ِ الـمـحـبـَّةِ جـاهـلا

ولــكـــنـَّــنــا نــدري بــصــمـــتـِـكِ ثـــورة ٌ
سـتحـيي مِنَ الـيأس ِ العـمـيـق ِ تفاؤلا

تــتــوقُ إلـى نــور ِ الــخــلاص ِ دروبـُـنــا
فـحـُـفـِّي دروبَ الـزاحـفــيــنَ مـشـاعـلا

أديـمـي بــروح ِ الــثـائــريــنَ لـهــيــبــَهــا
وكـونــي بـأركــان ِ الـــطـــغـــاة ِ زلازلا

وجـرّي بـسـاط َ الـبـؤس ِ مـمـنْ تـســيَّـدوا
وهـُـمْ سـافــلٌ يـأتـي لـيَـخـْـلـُـفَ سـافــلا

لـقـدْ أطــفــأوا شــمــسَ الــعـــراق ِ لآمــة ً
أبــى حــاكــمــوك ِ الــعـــيــشَ إلا أراذلا

وقـَدْ حـطـَّمـوا لـلـقـدس ِ أسـوارَ حـُلـْمـِهـا
فـكـانـوا بـأيـدي الـغـاصــبــيــنَ مـعـاولا

سـيـرشــدُ شـيـنُ الـعـابــديــنَ كــثــيــرَهـُمْ
وهـمْ راحـلٌ عــنـهــا ســيــتــبـعُ راحـلا

فــمــدّي إلـــيـــنــا لـلـــفـــداء ِ مــعـــابـــراً
لـنـلــقـى الأمـانـي شــاعــراً ومـقـاتـلا

أعـــيــدي لــســاحــات ِ الـكِـنـانــة ِ إرثـَهــا
ولا تـقــبــلـي دونَ الـنـجـوم ِ مــنــازلا

وقـومـي اســتــردي فـي الـحـيـاة ِ كـرامـة ً
أزيـحـي الـذي فـيـكِ اسـتـخـفَّ مخـاتـلا

على الـجــرح ِ ســيــري لـلـنـزال ِ تـجـلـُّـداً
وغـيـظي الذي أجـرى عـليـكِ الـنـوازلا

وردي إلـــيــكِ الــمــجـــدَ لا تـــتـــنــازلــي
فـمـا أنـتِ مـمـّنْ يُـحــســنـونَ تــنــازلا

وعــودي إلى حـِـضـْـن ِ الــعــروبــةِ حــرَّة ً
فـمـا زلـتِ شـغـلاً لـلـمـحـبـِّيـنَ شـاغــلا

سـتـبـقـيـنَ فـي ثـغــر ِ الـزمـان ِ حـقــيـقـة ً
لمنْ كانَ عـنْ معـنى الـبـطـولـة ِ سـائلا


القصيدة هنا بصوتي في هذا الرابط :
[url]https://www.2shared.com/audio/YCnQldPY/___online.html[/url]







 
قديم 03-07-2011, 10:22 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ محمد نصيف

اغضبْ يا عراق
اغــضـبْ فــقــدْ ضـاقَ الـخــنــاقْ= أوقــــدْ لـــظـــاهـــا يــا عــــراقْ
مــلـكَ الـــرقــــابَ لـــئـــيـــمـُـهــا =وتــســلـَّــطــتْ زمــرُ الــنــفــاقْ
سـرقــوا رغــيـفَ الـجـائــعـــيـــ = نَ وأطـعـــمــوا الــشــعــبَ الــزُعـــاقْ
كــبـــضــاعــةٍ بـــيــعَ الـــعــــرا= قُ ولـلــــصــــوص ِ بـــهِ ســـــبـــاقْ
والــعـــرضُ مـهــتــوكُ الـحــمــى= ودمٌ بــــــلا ذنـــــب ٍ يـُــــراقْ
تــنــعــى الأحـــبـَّــة َ شـــهـــقـــة ٌ= أو دمــعــة ٌ تــحــكــي الــفـِـراقْ
حـَــفـَــرَ الـــضـــلـــوعَ أنــيــنـُـنــا= والــصــمــتُ قـــيـــدٌ لا يـُـطــاقْ
أزفَ الـــقـــصـــاصُ أرى رؤو=ســــاً أيــــنـــعـــتْ ..، شـــدَّ الــوَثـــاقْ
حــانَ الـــقـــطـــافُ وصـــبـــرُنــا= كــجـــراحـــنـــا مـــرُّ الـــمـــذاقْ
ادعـــسْ عـلـى تــلـكَ الـــرؤو=س ِ تــكــنْ لـــنـــعْــــلـــيـــكَ الـــطِـــراقْ
ابــصُــقْ عــــراقُ عـلــى وجــــو= هٍ لا حــــيــــاءَ بـــهــــا صِــــفــَــاقْ
لـــنْ يــخـــجـــلــوا حـــتــى إذا= غـــطـَّـى وجـــوهـَـهـُـمُ الــبـُـصــاقْ
هــلْ يـخـجــلُ الـــديـُّـــوثُ لـــو =عـــرضٌ لـــهُ لــخـــنـــا يـُـــســــاقْ ؟
اقــبــضْ عـلـى جـمــر ِ الأسـى= واصــنـعْ مِـنَ الـجــرح ِ احــتــراقْ
تـصــبــو لــغــضـبــتـِكَ الــدنـى= فـاشــددْ عـلـى الــوجـع ِ الــنــطـاقَ
انــهـــضْ بــهـــا لا تــنــكــســرْ =فــعـــلـــيــكَ يــســـتـــنــدُ الــرواقْ
لـَــنْ تـــنـــحــــنـــي لا والـــذي= قــدْ أنــشــأ الـــسَـــبْــعَ الــطـِّـبـَـاقْ
اغــضــبْ ؛ قــلــوبُ الــظــالــمــيــ= نَ تــزلــزلــتْ ولــهــا اصــطــفــاقْ
زمــجـــرْ بــهـــا يــكــن ِ الـــردى =فـي كــفـِّـكَ الـــقـــدرَ الــمُــســاقْ
وســيــزحــفُ الــنــصــرُ الــمــؤزّ= َرُ طــامــحــاً فـــيـــكَ الـــتـــصـــاقْ
وإلــــيـــكَ أفــــواجُ الـــمــــنـــى= تــهـــفـــو عـلـى قـــدم ٍ و ســـاقْ
سـتـرى بــشـائــرَ نــصـــركَ الــ=ـمــوعـــود ِ تــســعــى بــانـــعـــتـــاقْ
وطــلائـــعَ الــفــجـــر ِ الــجــديــ= ـد ِ بــرافـــديـــكَ لــهـــا انـــبــــثـــاقْ
جـــاءتْ إلـــيـــكَ الـــبُـــشـــريــا=تُ لــتــرتــوي بـــنــدى الـــعــــنـــاقْ
فـالــشــعــبُ مــلـــتــحـــمُ الــســوا=عـــد ِ ؛ والــقــلــوبُ عـلـى وفـــاقْ
اغــضــبْ يـــشـــدُّ شـــبـــابـَــنــا= لــحــلاوة ِ الــمــوت ِ اشـــتـــيــاقْ
تـحــلـــو الـحــيــاة ُ إذا حــلا= فـــيــهــا إلــى الـــمـــوتِ اســتـــبـــاقْ
ولـّــتْ فـــتـــاوى الــمـــفــــســـديــ= ـنَ فــعـــقــلُ شــعـــبـِـكَ قــدْ أفـــاقْ
يـا زمـــرة َ الــعــفــن ِ ارحــلــوا= مــا عــادَ فـــيـــنـــا مِــنْ شـِـقـَــاقْ
يــا زمــرة َ الـــشـــرِّ اغــنــمــوا =هــربــاً ..، فـقـدْ غـَضِـبَ الـعــراقْ


رابط الصوت هنا :









 
قديم 04-10-2011, 08:03 AM   رقم المشاركة : 7
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ محمد نصيف

" عندما أنظرُ إلى بغدادَ وهي تحترقُ بعد عـدة ِ سنوات ٍ من الموت ِ والعذاب ِ
والتشرد ِ .. أحسُّ بأنها تسكنُ جرحي وأن ألمي يستعيرُ من فمِها الصراخ َ "


" بـغــدادُ تـَسْـكـُنُ جـُرحـي "

هـــذي جـِـرَاحـِـي جـَــمْـــرة ٌ و رَمـَــادُ =
مـــوصــولــــة ُ الآلام ِ يــا بـــــغـــــــدادُ=
.=
هــذي جـِـراحـِي كـَمْ لـَجـَمْـتُ لـَهـِـيـْـبَـهـَا =
لــكِــــنـَّـــه ُ بـِـجــَــوَانـِـحـِـي وقــَّـــــــادُ=
.=
والحـزنُ يـفـتـرشُ الـضـلـوعَ بـجــمــره ِ =
ويــفـــرُّ مـــنـــا كـالـــطـــريــــد ِ رُقـَـــادُ=
.=
وتـَحـَجـَّرَتْ وَسْـط َ الـعــيـون ِ دموعُهـَا =
إذ لـَمْ يـَعـُـدْ يـَسـَعُ الـجـراحَ ضـِمـَـادُ=
.=
بـغــدادُ قـولـي هـَلْ سـَمـِعـْـت ِ تـَوَجـُّعـي =
سـَحـَقـَتْ ضـُلـوعــي غــربـَة ٌ و بـِـعـَـادُ=
.=
ومـخـالـبُ الـشـوق ِ الألـيـم ِ تـَنـَازعَــتْ =
قـلـبـي وأعـشـبَ فـي الـعــيـون ِ سُهـادُ=
.=
غـَارَتْ بخـاصـرتـي خـنـاجـرُ حـسـرتـِي =
وغــفــا علـى نـصـل ِ الــهـــوان ِ فـــؤادُ=
.=
يـا زهــرة َ الـزمـن ِ الـعـريــق ِ وزهــوَه ُ =
يـا مـِنْ تـُـزيـِّـنُ خـَصْـرَهــا الأمــجــادُ =
.=
هـَلْ أنــت ِ بــغـــدادُ الـتـي شــعـــراؤهـَا=
أودى الـهـوى بــقــلــوبـِهــِمْ فــأجــادُوا=
.=
بـيـنَ الـرُصافــة ِ لـو تـمــرُّ وجـسـرِهــا =
تـلـكَ الـعـُـيـُونُ فــلــنْ يـكـونَ حـِـيـَـادُ=
.=
تـَسْـبـِي عـقـولَ الـنـاظـريـنَ بـِسِحـْرِهـَـا=
إذ لا يـُـفـِــيـــدُ الـــنــاظــريـــنَ رَشـَــادُ=
.=
بــغـــدادُ يـا دارَ الـرشــيــد ِ تـجـمـَّـلـِي=
كـَمْ طــابَ فـي أرجـــائـِــك ِ الإنــشــادُ=
.=
ذبـَحـَوْك ِ يـا بــغــدادُ ؛ كـيـفَ تـجــرَّأتْ =
وتـَـقـَـاسـَـمـَــتْ أضـلاعـَــك ِ الأوغــــادُ=
.=
سـَرَقـَوا الـبـريـقَ وأطـفـؤوك ِ بظـلمِـهـِمْ =
إنّ انــطـــفــــاءَك ِ للـــغــــزاة ِ مـُــــرادُ=
.=
جـَعـَلـَوا الـبـيـوتَ مقابــرًا فـَتـَنـَاثـَرتْ =
حـتـّى اســتــوتْ بـركـامـِهــا الأجـسـادُ=
.=
هـَدَمـَوا المـساجدَ والمصاحفُ أُحرِقتْ =
وعلى اسـمـِهـَا كـَمْ تـُقـْتـَـلُ الــعـُـبـّـادُ=
.=
رَحـَلـَتْ مــآذنُ حـيِّــنــا مـخــنــوقـــة ً =
وَمـَضَى يـُـؤازرُ حـزنـَهـَـا الـســجــّـادُ=
.=
مهـجـورة ٌ سـادَ الـكـنـائـسَ صـمـتـُهـَا=
كـَمْ كـانَ يـُسـعــدُ جــوَّهـا الـمـــيــلادُ=
.=
قـد شـرَّعـُوا القـتـلَ الرخـيصَ مغـانـمـاً =
حـتـّى ارْتـَـوَتْ بـدمــائـِـنــا الأبـــعـــادُ=
.=
حـَمـَلـَوا إليك ِ مِنَ الـيـهـود ِ ضغـائـنـًا =
فـَـغـَــزتْ هــواك ِ نــتــانــة ٌ وفـــســـادُ=
.=
حـَمـَلـَوا مِنَ الفـرس ِ المجـوس ِعـقـائدًا =
نـَــزّتْ على جـَـنـَـبـَـاتـِـهـَـا الأحــقـــادُ=
.=
عـَرَضَوا عـمـالـتـَهـُمْ كأبخـس ِ سـلـعـةٍ =
فـَـبـِهـا تــضـيـقُ مـتـاجـــرٌ ومــــــزادُ=
.=
مَـلأوا الـحـيـاة َ مــرارة ً فـَـتـَـوَشـَّحـَتْ =
بـالـقـهـر ِ والصـمـت ِ الـمـخــيـف ِ بـلادُ=
.=
في كـلِّ مـنــعــطــف ٍ تـَـوَزَّعَ شـرُّهـُـمْ =
وبـكـــلِّ ســـــاح ٍ مــــأتــــمٌ وحـِــــدَادُ=
.=
سـَكـَنـَتْ شـوارعـَـك ِ الجـمـيلة َ وحشة ٌ =
غـَـشِــيـَتْ نـهــارَك ِ ظــلـمـة ٌ وســوادُ=
.=
وضِـفـَافُ دجـلـة َ كـَمْ بـَكـَتْ روّادَهـَا =
إذ ْ راحَ يـهـجــرُ مــوجــَهـَـا الــــروادُ=
.=
لـم يـبـقَ مـن بــغـــدادَ إلاّ صــورة ٌ =
يــنـعـى سـَـنـَاهـَا للــورى الإجــهــــادُ=
.=
نـَضَـبـَتْ قـصـائـدُنـا وجـرحـُك ِ نـازف ٌ =
قـد ضاقَ عـَنْ فـيـض ِ الـنـَّزيـْـف ِ مِــدَادُ=
.=
كم بـاتَ طيفُ الموتِ يـَمْـضَغ ُ روحَـنـَا =
مـُذ ْ صـارَ يــكــفـُــلُ أمــرَنـَـا جـــلاّدُ=
.=
ودمـاؤنـَا كـالــنـفـط ِ تـُهـْـدرُ خـُلـسـة ً =
تــاهَ الــقــيــاسُ و ألـْـغـيَ الــــعــــدَّادُ=












التوقيع

 
قديم 05-24-2011, 04:09 AM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ محمد نصيف

فجرٌ بساحةِ الأحرار


فـــجــــرٌ يـُــوشِّـــحُ ســـاحـــة َ الأحــــرار ِ

بــســـنــا يُــمـــزّقُ ظــلــمــة َ الأشـــرار ِ


طــالُ انــتــظــارُ قــدومِــهِ ، فــقــلــوبـُـنــا


شــوقــــاً إلـــيـــه ِ تـَـلـَــفـَّــعـَــتْ بـــأوار ِ


بـــغـــدادُ لا تـهُـــنــي وإنْ طــالَ الــدجــى


فـالـلــيــلُ مـنــتــحــرٌ بــســيــف ِ نــهــار ِ


هِيَ غـضـبـة ُ الـشـرفـاء ِ تـشـعـلُ ثـورة ً


فـي نـــيـــنـــوى الــرايـــات ِ والإصـــرار ِ


زَهـَتِ الـرمـاحُ إذ اسـتـطـالـتْ بـاسـمِـهـا


يــجــلــو أســنـَّــتـَـهـــا بــريـــقُ فـــخـــار ِ


هـُوَ ذلـكَ الغــضـبُ الـمخـضّـبُ بـالـدمــا


فـي صــولـــة ِ الــحــــســــراتِ والأقـــدار ِ


قــدرٌ ســيـقــتــلـعُ الـطــغــاة َ مــبــشـِّـراً


بـغــد ِ الـــعــــراق ِ مُـحـَــطـِّــم ِ الأســـوار ِ


زَحـَفَ الـعــراقُِ إلى الـذرى فــتـحــرَّرتْ


أحــــلامُـــــهُ مِــنْ ظــــلـــــمــــةٍ وإســــار ِ


أوَ يــســتــبــيـحُ إبـــاءَهُ مــتــجــــبــِّــرٌ


حَــكـَـمَ الــــبـــلادَ بـــشـِــرعـــة ِ الـــجـــزار ِ


شـعــبٌ تـنـازعـُهُ الـخـطــوبُ ولـم يـزلْ


يـرتــادُ أفــقَ الــنــصــر ِ كـالإعـــصـــار ِ


ويـحـطـِّـمُ الـقـيـدَ الـعــصـيَّ ويـمـتــطـي


- وَهـْوَ الـمـجـَـرَّبُ - صـهــوة َ الأخـطـار ِ


تمضي إلى الـزحـف ِ الـمـقــدَّر ِ خـيـلـُهُ


لا تـــنـــثـــنــي مِـنْ كـــبـــوة ٍ وعـِــثـــار ِ


وصهــيـلـُهـا مِـنْ كـربــلاء ِ حـسـيـنِـنـا


تـُـعـــلــي صـــداهُ كـــوفــــة ُ الـــكــــرار ِ


كـَتـَبـَتْ ديالـى في الـمـعـارك ِ سـفـرَهـا


فــغــدتْ تــنــورُ صـحــائــفُ الأســفــار ِ


مِـنْ بـابــل ِ الـتـأريـخ ِ يـشـرقُ مجـدُنـا


ويـضــوعُ فـي غـَــدِه ِ شــذا عــشـــتـــار ِ


فـي واســط ٍ دوَّتْ حــنــاجـــرُ أهــلـِـنـا


فـعــلا الــصـدى بــســمــائــهــا كـالـــنــار ِ


والــقــادســيـّـة ُ إذ عـَـلـَـتْ رايــاتـُـهــا


ذلـَّــتْ رؤوسُ أعـــــاجــــم ٍ و تـــــتــــار ِ


وعَـن ِ الـمــثــنـى إذ يــلــوحُ لـواؤهــا


يـروي الــحـنـيـنُ عــجــائــبَ الأســرار ِ

نـخــلُ الــسَــمـاوة ِ إذ يـبـوحُ بــســرِّه ِ


تــتــراقـــصُ الأمـــالُ فـي الأشـــعــــار ِ


واللـيـلُ يحـتـضـنُ الــنـسـائـمَ بالـنـدى


ويــــنـــادمُ الأقــــمــــارَ فـي ذي قـــــار ِ


و نـجـومـُهُ تـصـفـو فـتسـرقُ خـلـسـة ً


خـمـرَ الـكـرى مِـنْ أعـــيــن ِ الـســمّــار ِ


مـيـسـانُ يا عـطـرَ الـجـنـوب ِ وقـُبـلة ً


يــسـخــو بـهــا الـمــجــدافُ لـلأهـــوار ِ


ولـبـصـرة ِ الـنـخـل ِ الـمـقـبـِّل ِ هـامُـهُ


وجــهَ الـــســـمــاء ِ ومـنـبـع ِ الإيـــثـــار ِ


كـركـوكُ يـا ســرَّ الــتـلاحـم ِ والـهـوى


فــيــكِ الـــتــقــى الأخــيـــارُ بـالأخــيـــار ِ


ودهوكُ يـا زهـوَ الـشـمـال ِ بـثـلـجـِهـا


وربــيــعـِـها الــمـخــبــوء ِ فـي الأزهـــار ِ


ومِـنَ الـسـلــيــمــانــيـّـةِ الأنــسـام ُ قـدْ


رَحـَــلــَـتْ إلـى أربــــيــــلَ بــالأعـــطـــار ِ


شــوقــاً إلـى تـكــريـــتَ أرحـلُ حـامــلاً


وجـــعَ الـــهـــوى لــمــديـــنـــة ٍ ومــــزار ِ

أنـى اتـجـهــتُ نــداءُ حــبـِّــك ِ شـاغــلٌ


قــلـــبـــي وطــيـــبُـــكِ عـــالـــقٌ بــإزاري


بــشـــراك ِ يـا بــغـــدادُ إن جــراحـَـنــا


قـــدْ أزهـــــرتْ وتــأنـَّــقـــتْ بــــثــــمــــار ِ


مُـدّي يـديــكِ دنــتْ إلــيــك ِ قـطـوفـُهـا


فــتــنــعـــمــي بـــثــمــارهـــا واخـــتـــاري


ذي دجـلــة ٌ جـذلـى يـُـقــيــمُ فــراتـُهــا


عــــرسَ الــحـــقـــول ِ تــمـــيـــسُ فـي آذار ِ


يـَـثـِـبُ الـعــراقُ جــنــوبـُهُ وشــمـالـُـهُ


وســـيــــرقــــيـــان ِ مــــعــــارجَ الأنـــــوار ِ


هـِيَ وثـبـة ُ الإقـدام ِ ذي خــفــقــاتـُهـا


تــتــمــخـــضُ الــــســــاحـــاتُ عِــنْ ثــــوار ِ


مِنْ سـاحـة ِ الـتـحـريـر ِ في بـغــدادنـا


قـَـــدَرٌ يـُـــزفُّ لــــســــاحــــة ِ الأنـــــبـــــار ِ












التوقيع

 
قديم 08-03-2011, 02:00 PM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ محمد نصيف

أرح قلبــــــــــي

شعر : محمد ناصيف

أرحْ قــلــبــي بــقــربــِكَ يـا رســـولُ =تـمـادى الـشـوقُ إذ عـــزَّ الـوصـولُ
مـعــذبـة ٌ بـحـمــل ِ الـوجـد ِ روحـي =وفــكــري فـي مـدى شغـفـي سـؤولُ
ســقــيــمٌ يـا حــبــيــبَ الله ِ قـلــبــي =بـفــيـض ِ الـحـبِّ يـَسْـكـُنـُهُ الـذهـولُ
ريـاحُ الـشـوق ِ كـمْ تجـتـاحُ عـمـري =تـَـجـَـدّدُ كــلـَّـمــا مــــرَّتْ فــــصـــولُ
زهــورُ الــروح ِ أظـمـأهـا حــنــيــنٌ =إلــيــكَ وســادَ رونــقــَهــا الــذبــولُ
فـهــلْ لــي لـلــجـــوى حــلٌّ وأنـَّــي =بـمـا ألـــقــاهُ خـانـَـتـْـنـي الــحـُـلـُـولُ
يـطـولُ الـلـيـلُ إن جــاشــتْ بـبـالـي =هــواجــسُ أنَّ فـُـرقـــتـَــنــا تــطــولُ
وقــيــلَ يـحـولُ دونَ الـوجـد ِ بـعــدٌ =ولــيـسَ أمــــامَ وجـديَ مـا يـَـحـــولُ
يـضـيـقُ الحـرفُ عَنْ شرح ِ الرزايا=تـُـشـاغِــلُ قــلــبَ أمَّــتـِـكَ الـنـُصُـولُ
تـُـشـَـتـِّـتُ صـدقَ وجـهـَـتـِهـا فـروعٌ =وقـدْ ضـاعــتْ بـفــوضـاهــا أصــولُ
يـُخــيـّـمُ فـوقَ غــرّتـِهــا امــتـهـانٌ =وتـفـصـلُ دونَ غـايــتـِهــا الـوُحـُـولُ
فـمـا نـلـقـى تـضــيـقُ بــه ِ قــلــوبٌ =وتـَعـْـجـَــزُ عـنْ تــصــوّرهِ عـُــقـُــولُ
وكانـتْ خـيـلـُنـا في الأرض ِغـضبى =على جــمــر ٍ إذا طـُـلـِـبـَـتْ تـَـصُــولُ
فـمـا عـادتْ تـُـرافـِـقـُـنـا ســـيـــوفٌ =ومــا عــادتْ تــصـاحــبـُـنـا خـُــيـُــولُ
تـقـاعـدت ِ الــفــوارسُ عَـنْ جـهـاد ٍ =تـخـلـّـتْ عـنْ فـحـولـَـتـِهــا الـفـُـحـُـولُ
وثــوّارُ الــعـــروبـــة ِ فـي ســبــات ٍ =يُـحـاصـرُ جـمــرَ ثــورتـِـهـِـمْ خـُـمـُـولُ
ضَعـُفـْنا فالعـصا في الضعفِ صارتْ =تـُـفــرّقـُـنــا وتـَجـْـمـَـعـُـنـا الـطــبــولُ
وأنـّـا بـــعـــدمـــا كـــنـّــا رؤوســـاً =غــدتْ تــعــلــو ذوائــبـَـنـَـا الــذيــولُ
وأمّـتـُـنـا يـصـولُ الــظــلــمُ فــيـهــا =عـلـــيــهـــا كــلُّ أمـَّــعـــة ٍ يـَـــعـُــولُ
رســـولَ الله ِ أنـَّـى جــالَ طـــرفـــي =تـُحـاصـرُنـي الــمــلامـة ُ والــعـَـذولُ
على أنـّـي بــعـــيــدٌ صــارَ وصـلــي =فـآثــامــي عـلـى كـَـتـِــفـِـي حـُـمـُـولُ
وقـلـبـي غاصَ في وحـل ِ الخـطـايـا =عــنــيــدٌ لا يــطــاوعـُـنــي جـَـهـُــولُ
فهـل لي إن أتـيـتـُكَ بـعــضُ عـُتـبـى =يـهـدهــدُ خـافــقــي فــيـهــا الـقـَـبُـولُ
فـإنـّـي كــلـَّــمـــا أســررتُ قــلـــبــي =تـَجـَـاذبـُــهُ لــرؤيــــاكَ الـــمـُــيـُــولُ
سأحـيـى في أمـانـي الـوصـل ِ حـتـى =يـطـيـبَ أمــامَ حـضـرتــِكَ الــمُــثــُولُ
فــآمــالـــي يـعـــلـِّـلـُــهــــا ضـــيـــاءٌ =حــــيــــالـَـكِ لا يـُــدانــــيـــــهِ أفــــولُ












التوقيع

 
قديم 09-27-2011, 01:09 AM   رقم المشاركة : 10
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ محمد نصيف

إليكَ أشكو الهوى يا عرارُ



شعر : محمد ناصيف




قرأتها في مهرجان الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل الملقب بـ " عرار "


الذي أقيم ببيت عرار الثقافي في أربد شمال الأردن في 19/9/2011




رَمـَـتْ خــافــقــي بـافــتــتـان ٍ ديـــارُ=فـجـئـتـُكَ أشـكــو الـهـوى يـا عـــرارُ
أتــانــي الــهـــوى قـَـــدَراً لا مــــلاذاً=فــلــيــسَ لــنــا مِـنْ هـــوانــا فـِــرارُ
يـضـيـعُ بـمـهــدِ الـحــيـاة ِ صـمـودي =وكمْ في الجـوى هـدَّ صبري انـدحـارُ
لـبـغــدادَ نـبـضي وروحـي وعـشـقـي=لـهـا فـي فـــؤادي الــمــعـّــنــى أوارُ
يـُـعـــذبـُــنــي أن أكـــونَ بــعــــيــــداً=وما لي سوى الـبـعـد ِ عـنـهـا خـِيـارُ
لـهـا ذكـريــات ٌ بـأعــمـاق ِ قــلــبــي =فـأشـقــى أسـى إذ يــشِــط ُّ الــمَــزارُ
شــوارعُ بــغـــدادَ تــلــبـَـسُ حــزنــاً=ومـا عـادَ يــدنــو إلــيـهــا الــنــهــارُ
دُجى الـلـيـل ِ يسرقُ مـنهـا الـبـهــاءَ=ويــســكــنــهــا كـالــذبـــاب ِ تـــتـــارُ
رجـوتُ الـجــوارَ كـمـا كـنـتَ تـرجـو=بـوادي الـشــتــا أن يـطـيـبَ الـجـوارُ
لـعــلـَّـكِ لـلـشــعـــر ِ تــرتــادُ مــسّــاً=مِـنَ الـجــن ِ حــيــنَ الـكـؤوسُ تـُـدارُ
وبـدَّدْتَ بـيـنَ الخـرابــيــش ِ عـمــراً=فـمـا سَــتـَـرَ الـعــشـقَ مـنـك َ ســتـارُ
كـذا كـنـتَ تـثــري حـيـاتـَـكَ صـدقــاً=يــقــودُكَ نـحــوَ الــوضـوح ِ مــســارُ
فـنـحـنُ شـريـكـان ِ لـلـنـور نـسعــى=لـَكـَمْ شــدَّنــا فـي الـلـــيــالـي مــنــارُ
كـلانـا حَـلـَـمْــنــا بـنــيــل ِ الأمـانــي =كـمـا رامَ نــيــلَ الــمُــحـَـال ِ الـكـِـبـَـارُ
حـَلـَمْـنـا بـأنْ نـُمْـسِـكَ الـنـجـمَ يومـاً=ومـنـهُ يـَـزيـــنُ الـحـــبـــيـــبَ ســـوارُ
كـلانـا ابـتـلــتــهُ الـلــيــالــي بـقـلـب=رقــيــق ٍ بـكــيــد ِ الــنــســاء ِ يَــحــارُ
فـيُـمـعـنَّ عـــســفــاً كـأنَّ الـنــســاءَ=جـمــيـعــاً لــهـــنَّ مَـعَ الـقــلــب ِ ثـــارُ
وكـمْ ألـهــبــتْ جـمـرَ شـكـواهُ غـيـدٌ=وطـــابَ لـــهُ فـي لـــظـــاهــــا إســــارُ
تـَـزيــدُ الـمـحـاسـنَ مـنـهـا عــيــونٌ=يُـطــرِّزُ مـنـهــا الـجــفــونَ انــكــســارُ
بـعــمـانَ أدمـى الـهــوى مـقـلـتـيـنـا=وكـمْ عــاثَ فـي مهـجــتــيــنــا انـتـظـارُ
وفـي إربــدَ الـحـبُّ يُـضـنـي كـلـيـنـا=بـحــســن ِ الـصــبــايــا وفــيــه ِ نُــثــارُ
يـَـزدنَ الــقــلــوبَ إذا لـُحــنَ وجــداً=وتــزهـــرُ مِـنْ خــطــوهـــنَّ الــقـــفـــارُ
سـألــتُ نـَدامـى الـجـوى عَنْ مجـيـر=عــســى مـسـتـجــيــرُ الــغـــرام ِ يُـجــارُ
فـهــلْ قـــدرٌ أن أعــيــشَ حــزيــنــاً=ويــقـــتـــلَ أحـــلامَ عــــمــــري شِــــرَارُ
أنــا الآنَ أجـــثـــو بــبــابـِــكَ عـلـّي=يـــلـــوحُ جــلـــيـّــاً بــأفــــقــــي قـــــرارُ
فــمــاذا تــقــولُ أفــدنــي بــنــصـح=ومــثـــلـُـكَ فـي لاعــــج ٍ يُـــســـتـــشــارُ
فـهـا أنـا أودعــتُ عــنــدَكَ حــزنــي=سـأهــجـــرُ دربَ الـــهــــوى يــا عـــــرارُ












التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر/ د. أحمد فرحات وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 11 02-28-2011 06:32 AM
ديوان الشاعر / محمد الموسوي وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 7 07-28-2010 10:49 AM
شكوى الحروف_محمد نصيف يارا عويس اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 4 01-15-2010 08:18 PM


الساعة الآن 09:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::