كانو يخوّفون صغارهم بـ " أبو لبّيد " كي لا يخرجوا ليلا لوحدهم , وكانوا يقولون لهم من يخرج لوحده يمسكه " ابو لبيد " من لسانه ولا يتركه حتى ينهق الحمار ذو اللون الأخضر , خرج احد الصغار يوما أمسكه أبو لبيد - متسميا باسم احد أجداده - ولا زال بعض أخوته يبحثون عن الحمار ذو اللون الأخضر
كانوا يخوّفون صغارهم بـ " أبو لبّيد " كي لا يخرجوا ليلا لوحدهم , وكانوا يقولون لهم من يخرج لوحده يمسكه " أبو لبيد " من لسانه ولا يتركه حتى ينهق الحمار ذو اللون الأخضر , خرج أحد الصغار يوما أمسكه أبو لبيد - متسميا باسم أحد أجداده - ولا زال بعض أخوته يبحثون عن الحمار ذو اللون الأخضر
تماما مثلما أرعبونا بالنمر الـ من ورق !
صدقوا الكذبة، و لم يكذّبوها ؛ حتى بعدما أهننا النمر الورقي على أسوار مدينتنا !
و لولا الهالة التي رسمها له أولياء أمورنا ما اضطررنا لمواجهته وحدانا...
سلمت أستاذي طارق لهذه الومضة اللماحة
لن يعود لأن حمارهم الأخضر لن ينهق ما ظلوا يهددون أبناءهم بأبي لبيّد...
لك و لحرفك الجميل تحياتي.