آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-30-2010, 06:07 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
Post سارق لحظات السعادة ...!!

سارق لحظات السعادة

بقلم : سفانة بنت ابن الشاطئ



الشارع يكَاد يختَنِق ازدحامًا، كُل شيئ رتِيب وعَادي.. لَبس عَرش السَّماء ثَوبه الأَزرَق المَلَكِي وتَربَعَت الشَّمسُ عَلى عَرشهَا بهَيبَتِها المُعتَادة وتَركت جَدائلها الذهبية تتَرنَّح في كل مكَان،تُداعب قُلوبا جَار مَلِك الحُب عَلَيْهَا، فَأَرخَى الحُزن واليَأس، لَعَلها تَنجَح في بَثِّ بَعض الدِّفْءِ وشَيْئًا مِن الأَمَل المَفْقُودِ و فَرحَة تُسْرَق من بَرَاثِن الزَّمَن.

تَسَمَّرَت فِي مَكَانِهَا عندما لَمَحت طَيْفًا بَعيدًا يتجه نَحوها ,تَسَارعت مع حركته دَقَّات قلبها،وارتسمت عَلى وجْنَتَيها ألْوَان الشَّفَق،لتَسْرق مِن الوَقت دَقَائِق إضَافِية، يحملها إليه شوق يقفز كالطفل كلما ازداد عزف دقات القلب المحملة بعبير اللهفة كأول لقاء كان بينهما..!!

فَهِي التي تَنام تَحلم باللِّقاء، وتسْتيقظ جَوَارِحها على سؤال مكرور هل سأراه؟ متى وكيف؟؟.

اقْتَربت أكثر وعينَاها تُسافران في أدقِ التفاصيل، بَادرت بالتَّحية، لكن حروف الأَبْجدية نَضبت
فَجأة وكَأن شَفتيها لم تعْتدا على الكَلام قط ، رغْبة مُلحة طْرقت بَابَ مَشَاعِرها أَلْجمتهَا بحَزم، وانْتَظرته ليُبَادر، ردَّ السَّلام وشَوق ضَبَابِي يَتَرجَل بَعيدا، لَكِن عَينيه كَانتا أكثَر وضُوحًا وتلميحا،
أوشَكَتَ شفتاه عَلَى التَّصريح بالكثير .. إلاَّ أنَّ بَحْره الغَامِض كبح اندفاعه وسيطر على إيقاع مشاعره .
كم تاقت لسمَاع أنغام عشقه وهيامه ليتراقص فَارسَا الوَجْد والحلْم،لَكِن كَعَادته كثيرا ما يفاجئها بتصرفاته الغريبة ..! يُقْبل نَحْوهَا فَجأة يَهْطل كَالمَطَر يَسْقي رُوحَهَا العطشى بِوابل من الكلمات وأسْمَا المَشَاعِر، وكثيرا ما كان يتستر خلف قناع من الكَلمات المبهمة أو يصْدمَها بتعَابير أقْرب إلى التَّجْريح..! ثَورةٌ تَجْتَاحه فَجْأة !! يُفَجرفيها بُركَانا مِن الحُزن يُرافِقه سيل من عبراتها. على هذا النحو كانت علاقتهما تجمع كل التناقضات..

دام الصمت بينهما للحظات، لم تتردد عقارب الزمن من إطالته..! لتمرتلك الدقائق دهرا.. كَسره سؤالها وهي ترسم ابتسامة كبريق القمر في هزيع الليل

قالت: "كيف حالك اليوم؟"
رد باقتضاب: "الحمد لله، وأنت؟"
ردت: "الحمد لله بخير " ..

توقف مَحتوم لا بد من إجتيازه.. حالة من الصمت تخنق مساماتها، تسابق دقات قلبها لتصل حدود الكون.. بينما الحرارة تستغيث من و جنتيها وبريق لؤلؤٍ يتوسط عينيها .. طال الانتظار..وبدأ مؤشر التوتر بالإرتفاع.. أناملها تتخبط ، أما هو كاد الكلام المسجون بين الأجفان والأهداب أن يتدفق شلالا..،لتكسر حاجزالصمت، تفك أصفاد الكلمات التي ظلمها مزاجه الغريب المدمر للأعصاب.
فقد أنهكها تقلباته، ليجثم الصمت الطفيلي على عقارب الزمن، ويقتات على نبضها بشراهة،
فكلاهما ينتظر المبادرة منه.. أخيرا طُرد هذا الضيف الثقيل عن مائدة اللقاء،وبادرهو بالسؤال:

"كيف كان يومك؟" ردت بسرعة وبعفوية متناهية:
"لا بأس.. لا شيء غير عادي.. وأنت؟
" قال: "وأنا أيضا كل شيء جيد.. أعمالي تسير بخير ولا جديد آخر"

وعاد الصمت من جديد يفرض نفسه,لكنها قررت إبعاده قبل أن تطول إقامته ، وتزيد رهبته،فتحت نافذة جديدة لعلها تكون بداية لحوارطويل، فقد تعودت على حواراته المتدرجة على سلم الأعصاب

وقالت: "هل تعلم؟.. بالأمس ذهبت إلى المركز الثقافي لاقتناء بعض الكتب المهمة..."وهنا توقفت قليلا تنتظر منه تعليقا أوحتى سؤال،
وإذ به يفاجئها قائلا : "هذا شأنك عزيزتي، ما دخلي أنا بما تقومين به؟ .. أنت حرة، اذهبي أينما تريدين ..أتمنى لك التوفيق." .. طأطأ رأسه قليلا، ثم واصل:
" أعتذر، ورائي أعمال كثيرة وانشغالات مهمة.. أستودعك الله.. نلتقي قريبا"..

حاصر الصمت دقائق أو أكثر وعينيها شاخصتين نحوه بشرود وطيفه يتلاشى بعيدا ويذوب بين المارين كقطعة سكر.. لكن ابتسامتها لم تبارح المكان وإن بدت اقرب لإبتسامة الموناليزا بغرابتها فقد تغير لونها وطعمها.

بخطوات متثاقلة عادت إلى منزلها تجر لوعة وخيبة وأمل مبهم، لم يتحمل قلبها ما حدث رغم أن الموقف لم يكن الأول ولن يكون الأخير..اغرورقت عيناها بدموع الحسرة وشريط اللقاء يتكرر أمامها، شتان بين ما في قلبه وما على لسانه، وبين حبه وبين تصرفاته. دوامة التساؤل تأخذها..!! حب كبير تشعر بحرارته،وعشق حدد يوما معالمه حين قال:

"أعشقك فوق الوصف وإعجابي بك تعدى الوجود، احفظي كلامي جيدا فهذا أساسي لعلاقتنا."

لكن تصرفاته تجعلها دوما تهيم بين الأفكار ، تترنح بين القرب والبعد، بين الصح والخطأ،و بين الحب و الاَّ حب.. فحياتها قد ضُرب فيها زلزال قلب كل موازينها، بل غيرمعالم كثيرة ومواقع ملأها هو بحبه.

ساعات مرت من الوجوم والحيرة..ارتدى محياها ثوب حزن داكن ..واقتحم جوارحها رسول الغضب.. نعم مزيج من كل هذا اجتاح هدوءها المعهود، ورزانتها المدججة،وصبرها الطويل..

قاطع كل هذا رنين الهاتف ليهتف قلبها.. "هو إنه هو..!!" عرفته من رنة هاتفها المخصصة لرقمه..!! أغنية أهداها لها في أول يوم شهد ولادة حبهما، بيد مرتعشة وفرحة تسربت خجولة لوجهها، استلت الهاتف وفتحت الخط، وصوت تنهداتها يعلو فوق كل شيء، وقالت:

"ألو"
قال: "ألو.. مساء الخير، أنت معي آنستي؟"
قالت بصوت حنون: "نعم، هذه أنا اسعد الله مساؤك، كيف حالك؟
قال: "جيد .. الحمد لله.. كل شيء على ما يرام.. وأنت؟
قالت: "وأنا أيضا.. الحمد لله" وصمتت على غير عادتها، فاسترسل
قائلا: "ما أخبار الكتب التي اقتنيتها؟ هل بدأت بقراءة أحدها؟
فردت بدهشة: "لا، لم أبدأ بعد..كيف ..؟" وتوقفت الحروف مرة أخرى..

وهنا انطلقت بنات أفكارها تردد في عقلها الباطن " كيف تريدها أن تغذيني، وأنت تمتص كل الغذاء وتتنفس كل الهواء وتلبس كل جديد وجميل عني؟؟ " واستدركت لتبدو طبيعية قائلة:

"هل تعلم ؟ صراحة لم أتوقع أن ألقى في المركز كل هذا الاهتمام.. لقد استُقبلتُ بحفاوة، فغيابي عنهم طال هذه المرة" رد قائلا:
" أتمنى لك التوفيق .. لا تتغيبي مرة أخرى .. هو مكان مهم .. ستستفيدين من تواجدك فيه .واستطرد قائلا
"على كل، أستأذنك الآن، لدي بعض المشاغل لم أنهها ..أتمنى لك دائما مزيدا من التألق..
وبقية يوم موفق" ردت باستغراب يطبق على جوارحها
"هل هذا كل ما أردته من اتصالك ؟ دائما توقعاتي تكون عكس تصرفاتك!"

غصت الكلمات واختنقت الجمل.. لم تعد تسمع إلا أنين قلبها.. فقد طارت السعادة التي ارتسمت فجأة " باتصال هاتفي واهتمام وسؤال ".. لكن كل شيء ذُبح عند آخر الكلام،وهنا انطلقت موجات متتالية من الدموع تحرق بعضا من مراكب الأمل، فقد تركتها رهينة المعتقل منذ الصباح.. لينشط حديث الروح فيعلو صوته فوق كل شيئ .. ويدفع حزنها نحو تساؤلات كئيبة:

"ما هذا الحب الذي تعثرتِ به بنيتي .. كانت حياتك منسجمة الإيقاع، ودنياك شمسها مشرقة،وقمر ليلك كان كاشتياق عاشق..!!" فردت هامسة
"لا أعلم أهو عقاب من رب خذلته أيام ..؟ أم هو نصيبي من الزمن أن ألتقي بأغرب عاشق..
حبه ولع .. وفك شيفرته وجع.. يتفنن في سرقة لحظات السعادة..! قربه وحبه جنون .. بعده ونسيانه نعمة،لكنها أكبر المِحَن، حاولت الانشغال بأمور كثيرة في نفس الوقت والابتعاد.. واسترسلت تخاطب من سكن قلبها وتملكه.. ولكن بحسرة ويأس:

"سرقتَ السعادةَ من لحظاتي ، فهل قلبك الآن سعيد؟.. وعيشك رغيد؟ ..وعمرك أصبح مديد..؟ قل لي يااااامن تسرق من حياتي حتى أنفاسي؛ هل أنت لص بالعادة أم امتهنت السرقة عندما طرق حبي باب قلبك؟؟ قلبك الذي أغلقته بإحكام منذ زمن.. ورميت مفاتيحه في بئر سحيق حصنته من أي هجوم يخترقه.. إلا حبي عجِزَت كل أسلحتك عن صدِهِ أو ردِه أو رفضهِ..واقتحم حصونك المنيعة واستوطن بتؤدة كل أجزائه.. رُغمًا عنك.. هذا باعترافك أنت، وليس من نسج خيالي، إلا الحاشية تركتها كما كانت دوما مرتعًا لكل عابرة سبيل!!

فلماذا إذا تستكثر علي لحظات من السعادة ؟؟ وتتلذذ بشعورالحزن الذي ينتابني كلما وجهت سهام كلامك القاتل إلى مشاعري وأحاسيسي..".

وانسابت كلماته التي باح بها ذات لقاء : "أعلم أنك تنتظرين مني كلاما جميلا، وتصرفات أجمل، ونبلا نادرا،لأنك تستحقينه.. لكن لا أعلم لمَ أشعر دوما برغبة ملحة لكبح مشاعري أمامك.. لماذا أحب أن أحرِمك من لحظات سعادة أنا أيضا أتمناها صدقًا لا أعلم .. حبيبتي اتركيني لسجيتي..
ربما لأني أحب أن اقتحم أنامشاعرك وقت أشاء .. وأفاجئك بين الحين والحين.. أن أرسم بيدي الضحكة على شفتيك.. وأعزف بحناني على أوتار قلبك..

أنا رجل أعشقك غاليتي بجنون.. فاستجيبي لرغباتي ولا تترددي..أنا أعشق القيادة حتى في قانون الحب"

هنا.. انتهى بها المطاف لمزيد من تساؤلات أنهت بها يومها؛ وكان آخرها تساؤلاتها المعتادة هل سألقاه غدا؛ متى و كيف و أين!!؟...









آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 01-07-2012 في 08:32 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 12-30-2010, 06:34 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سارق لحظات السعادة ...!!

الأديبة المتألقة سفانة
قصة جميلةأخذت منها هذه الخاتمة التي جعلت النص مفتوحا لتصور القاريء
(هنا.. انتهى بها المطاف لمزيد من تساؤلات أنهت بها يومها؛ وكان آخرها تساؤلاتها المعتادة
هل سألقاه غدا؛ متى و كيف و أين!!؟...)
التي قد لا تجيب عنها وقد تقود إلى تخمينات أكثر

تعقيدا. تقبلي قراءتي المتواضعة ودمت في رعاية الله وحفظه







  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2010, 01:47 PM   رقم المشاركة : 3
كاتبة
 
الصورة الرمزية ليلى محمد





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى محمد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 حروفٌ هاربةٌ
0 مثوم
0 هل ما فات قد مات؟

افتراضي رد: سارق لحظات السعادة ...!!

صباح الورد أستاذة سفانة
بصراحة وبدون مجاملة هذا النص من أجمل ما قرأت
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2010, 09:30 PM   رقم المشاركة : 4
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سارق لحظات السعادة ...!!

أنا رجل أعشقك غاليتي بجنون.. فاستجيبي
لكل رغباتي ولا تترددي.. أنا أعشق القيادة في كل شيء؛ حتى في قانون الحب"


هو يحب القيادة وهي أيضا
إنها لعبة القط والفار
تلك اللعبة التي لا يفهمها إلا الراسخون في الحب وفنون تبادل الأدوار
لا بأس من الانتظار ربما يتبدل الحال إلى آخر ظنت أنه محال
ربما ..............لما لا
المبدعة سفانة بنت ابن الشاطئ
جميل هو اسلوبك السردي ولغتك رائعة
تحياتي وتقديري
( تثبت )













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 01-04-2011, 03:00 PM   رقم المشاركة : 5
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: سارق لحظات السعادة ...!!








ما شاء الله




وتبارك الله




حقيقة لست أدري ماذا أقول



أمام هذا الحسن أمام هذا الجمال



قصة رائعة رائعة رائعة



اتمنى أن تنال حقها من التثبيت والرعاية والتكريم




شكراً جزيلاً لك













التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 01:50 AM   رقم المشاركة : 6
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سارق لحظات السعادة ...!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتي نصرالدين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الأديبة المتألقة سفانة
قصة جميلةأخذت منها هذه الخاتمة التي جعلت النص مفتوحا لتصور القاريء
(هنا.. انتهى بها المطاف لمزيد من تساؤلات أنهت بها يومها؛ وكان آخرها تساؤلاتها المعتادة
هل سألقاه غدا؛ متى و كيف و أين!!؟...)التي قد لا تجيب عنها وقد تقود إلى تخمينات أكثر
تعقيدا. تقبلي قراءتي المتواضعة ودمت في رعاية الله وحفظه



الأديب الراقي تواتي نصر الدين :: أسعد الله أواتك بكل خير

قراءة واعية ,, فالنهاية فعلا تركتها مفتوحة لتقديرات القارئ ,,

من جهة أن الأحداث مأخوذة من قصص كثيرة في الواقع ,,

وإن ترك الخاتمة مفتوحة ,,تجعل من القصة تتماشى مع كل النفسيات ,,

فيزيد من بريق النص ووهجه مع تلك القراءات المميزة ,, وأولها كانت قراءتك ,,

شكرا لمرورك البهي ,, يسعدني تواجدك دوما بين كلماتي لك مني كل التقدير والاحترام


مودتي الخالصة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سفـــانة








آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 01-07-2012 في 04:56 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 01-30-2011, 09:29 PM   رقم المشاركة : 7
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سارق لحظات السعادة ...!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   صباح الورد أستاذة سفانة
بصراحة وبدون مجاملة هذا النص من أجمل ما قرأتنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الأديبة الرقيقة ليلى محمد :: أسعد الله أوقاتك بكل خير

مرور بهي ,, يسعدني أن تلقى قصتي مكانا عاليا لدى ذائقتك

الراقية ,, كوني بالقرب ... تقديري ومحبتي

مودتي الخالصة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سفـــانة







آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 01-07-2012 في 04:57 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-21-2011, 07:37 PM   رقم المشاركة : 8
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سارق لحظات السعادة ...!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أنا رجل أعشقك غاليتي بجنون.. فاستجيبي
لكل رغباتي ولا تترددي.. أنا أعشق القيادة في كل شيء؛ حتى في قانون الحب"

هو يحب القيادة وهي أيضا
إنها لعبة القط والفار
تلك اللعبة التي لا يفهمها إلا الراسخون في الحب وفنون تبادل الأدوار
لا بأس من الانتظار ربما يتبدل الحال إلى آخر ظنت أنه محال
ربما ..............لما لا
المبدعة سفانة بنت ابن الشاطئ
جميل هو اسلوبك السردي ولغتك رائعة
تحياتي وتقديري
( تثبت )


الراقية سولاف هلال :: مساؤك معطر بالياسمين ومكحل بالسعادة

جميل ما نثره قلمك البهي من كلمات في متصفحي ..

مع قراءة سريعة ومهمة .. شكرا لتثبيبك القصة سرني أن تلقى

كلماتي مكانها لدى ذائقتك الراقية ..لك ولمرورك كل التقدير والاحترام


مودتي الخالصة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سفــــانة













التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 01-07-2012 في 05:02 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-24-2011, 02:56 AM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سارق لحظات السعادة ...!!

حب من نوع خاص
عذابه راحة
وراحته عذاب
خيوطه معلقة بين الأرض والسماء
ينتظر هطول المطر
وضوء الشمس
في نفس الوقت
من رجل يعطي لنفسه الحق في كل شئ حتى على حساب عواطف ومشاعر من سلمته مفاتيح قلبها وروحها
لتبقى تتشبث بكل خيط أمل بعد كل تصرف وكلمة

سؤد جميل
دمت بخير
محبتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2011, 09:47 PM   رقم المشاركة : 10
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: سارق لحظات السعادة ...!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر ميمو نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

ما شاء الله




وتبارك الله




حقيقة لست أدري ماذا أقول



أمام هذا الحسن أمام هذا الجمال



قصة رائعة رائعة رائعة



اتمنى أن تنال حقها من التثبيت والرعاية والتكريم




شكراً جزيلاً لك


الأديب ياسر ميمو :: مساؤك معطر بالورد وأوقاتك سعيدة

سرني مرورك من متصفحي ونثر هذه الكلمات

البهية ,, و رأيك في القصة ,, كما أسعدني أنها راقت

لك ,, أتمنى أن يكون حرفي دوما له مكانا لدى ذائقتك

دمت بالقرب ,, مع تقديري


مودتي الخالصة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سفـــــانة













التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 01-07-2012 في 05:05 AM.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سارق المرايا رحاب حسين الصائغ قصيدة النثر 7 10-22-2010 09:55 AM
لحظات مع مبدعي النبع (لحظات مع الشاعرة إبتهال بليبل) أحمد الدراجي صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 49 10-18-2010 01:20 AM
لحظات مع مبدعي النبع ( لحظات مع الشاعر المبدع عبد اللطيف استيتي ) أحمد الدراجي صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 43 10-06-2010 12:40 AM
في لحظات اسامة الكيلاني شعر التفعيلة 11 08-08-2010 06:20 PM
لحظات نادرة فاطمة الفلاحي نبع الفنون, الصور والكريكتير 5 12-12-2009 11:07 PM


الساعة الآن 07:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::