أنت وأنا
\
أنتَ المدادُ إذا حضرْ
و الغيمُ يقطرُ بالمطرْ
أنت القدرْ
في أرضِكَ الخضراء يحتفلُ الصباحُ
و ينتشي ليلُ الأحبَّةِ بالحكايا و السمرْ
و أراكَ شمسًا
في سماءِ الخلدِ تجتاحُ الدجى
وأرى جناحَيْكَ القمرْ
وطني
رأيتكَ في عيونِ المجدِ
عنوانَ الظفرْ
،،،
وطنُ السَّنا
دعني أردِّدُ آهةً
و على خدودِك أرتمي
دعني على بستانِ صدركَ
أستريحُ من الضنى
من مسحةِ الحزنِ التي
حفَرَتْ -هنا-
في غربة الجدرانِ
في سعفِ المنى
ذكرى حنينٍ جارفٍ
ونزيفَ آلاف الجراحْ.
دعني أرتِّل حسرتي
في حضن هاتيكَ البطاحْ.
يا ياسمينَ قصائدي
أنت الهوى
أنت اشتعالُ بيادري
عنوانُ صوتي و النداءْ.
أنت الندى
و أريجٌ قلبي و الضياءْ.
و ترابك الغالي عقالُ الرأسِ،
حنَّاءُ النساء.
علَّمتَني
سفْرَ المحبةِ و الوفاءْ.
و أنا التي عاشت على ضلعِ الألمْ.
مُذ فارقَ الحسُّونُ سهلَكَ و القِمَم.
مُذ عمْتَ في أنهارِ دمْ.
وطني معي في غربتي
و معي شموخُ عُروبتي
و معي كرامةُ أمَّتي
سأعودُ يومًا رغمَ أنفِ المعتدي
و برافديكَ سأعتصم.
\
مع شكري للغالية وطن النمرواي
التوقيع
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 01-02-2011 في 01:10 PM.
سيزول حزنك حين ينتصر العراقْ
ويزول همُّكِ حين تتحد السنابلُ والزنابق في العراقْ
نص موجع من نصوصك التي تعودنا عليها
إسمحي لي أن
أثبته
فقد أدمنتُ على رؤية دموعك تنهمر ما بين السطور وتصرخ معلنةً :
لا للإحتلال المقيت وأذنابه
لا للطائفية المقيتة
لا للمحاصصات المشبوهة
لا لجارة السوء
............
محبتي
سلمك الله و سلم العراق - عقال الرأس و حناء النساء-
و سلم صوتك الذي يأتينا دائما يتغزل بالعراق و يبثه اشتياقك و حزنك لفراقه
و هل أغلى من الوطن و قد تغزلت بترابه مفاخرة
ردك الله إليه مردا حسنا و قرّ عينك و عيوننا بنصر قريب بإذن الله
هو الحرف بين يديك أستاذتي بين جنباته تحملين آلام الأمة و آمالها
خير ما ختمت به هذه الجميلة أنك تحملين الوطن و كرامة الأمة و شموخ العروبة معك في سفرك، و أنك عائدة إليه رفم أنف المعتدي
و ليس أحلى من الاعتصام في بلاد الرافدين !
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و
دعواتي إلى الله أن يبرأك و العراق من جرحيكما
حرف مضيء.. وعاطفة جارفة في حب الوطن.. إنها إرادة صلدة لا تحنو ولا تقاوم، تحيط الوطن العراق بهالة من تصميم وعزم، كي تنتشله مما هو فيه.. سلمت ودام بوحك أيتها الأخت المكرمة مع المودة والتقدير
وطني معي في غربتي
و معي شموخُ عُروبتي
و معي كرامةُ أمَّتي
سأعودُ يومًا رغمَ أنفِ المعتدي
و برافديكَ سأعتصم.
ملحمة إنسانية ومناجاة ممتدة عبر الضمير بحرف الشعر
تنهل من ناضج فكر وثراء لغة وقراءة واقعية وضمنية للأحداث
وتلقي بوهجها الساطع على أرض واقعنا المظلم المرير
فتتجلى فيها آلاف من علامات التعجب والاستفهام
مناجاة بحب الوطن تدمي القلب والضمير
أستاذة عواطف كنت رائعة هنا
شكراً لك