إنه من الأمل, وإنه باسم الحياة.. / جيلان زيدان

:

وغرس الهدهد من عُرفه..
وعلّم الآخرين كيف يدفنون ذاكراتهم على مقربات من رؤوسهم

..... ويغمسون أصابعهم في التراب..

الغراب,

إنها اللاشيء بعد الضرورة..

حيث لا ضرورة للّدغ بعد الزمن..

أو بعد انتقال النهر بلا اشتهاء الغروب

كيفما استُنسخت للشمس صورٌ لا تضيء

قالوا : سينبت الهدهدُ –يومًا- ممرات حواس أخرى

بلا اغتراب..

تحطّ فوق رأس الغراب "

...

إنه من الأمل وإنه باسم الحياة,,,

توارثنا الظلال لنغرق خفية, ونجرف السماء نحو دوائر خاوية

يتنفس بؤبؤها فرحًا فاسدًا

زفرته أنّات الطبيعة,

حين قفرٍ من العمر الغريب,

وجذوع الروح بالكاد تُتحتِح أجنحة الصدى

على خصام الماضي

وإنه السلام على تلك الشجرة المنسية

يوما ستطال القلوب

ويخلّدها عناق الفضاء

زعفرانية المدى

تعكس الدمع البرئ

بلا ذنوب المرايا,,

أطيعيني يا هالتي

قبل أن يتجرّد القمر مني ومنك

وتصبحين بلا قمر

وأصبحُ بلا ساق

- بعد أن فقدتُ عكّازي -

....

...

تجمّدت يداي
ونخر ورقي

والخريف يساقط ملح الريح
يوما سترحل تلك
وينقشع الذنب بمسحة نور

أهلاً بك وبإطلالتك التي تبعث الأمل
في شارع الحياة
نورتِ النبع
كل عام وأنتِ بخير

أتمنى لك طيب الإقامة
دمت بخير
تحياتي

أهلا بك بيننا الأديب جيلان زيدان :: أتمنى لك إقامة ملؤها الفائدة
في ربوع هذا الصرح الثقافي ,,
( ساثبتها ) ترحيبا بك وبما نزفه قلمك
منذ مدة لم أقرأ للأمل وللسعادة ,, فقد لبس
الحزن أغلب المواضيع لذلك سرتني هذه الكلمات
التي فاح منها عبير التفاؤل ,, جمال الروح
دام تألقك ولقلمك البهاء الدائم

مودتي الخالصة

سفـــانة

قصيدتك فيها أمل قصيدة النثر توغل في أعماق اللغة وانحت وقلـّم الغروب وارسم لوحة من يباب شحيح على سدة الروح المهاجرة إلى ياسمين الوجد

ألف أهلا و سهلا بك أستاذتي الفاضلة جيلان و بحرفك الجميل بيننا
لقد رسمت الأمل و باسم الحياة ؛ فجاءت الكلمات جميلة هادئة تنير بما شع به القلم حماك الله
سعيدة أن ألتقي أديبة لها قلم مميز و بصمة لطيفة في نبعنا
فألف أهلا أخرى و نظل بانتظار ما ستجودين به علينا.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و

أغراني العنوان فدخلت لأجد
قصيدة تتراقص حروفها بنزف الحياة
وعذب الحرف
دمت مبدعاً
رياض

المبدعة جيلان زيدان

نورت النبع
جميل هو الإبحار بين حروفك العذبة
تحياتي العطرة