ماذا تفعل لو أردت الاستفسار من شخص عمن تعرفانه، ولا تريد ذكر الاسم العلم؟
اقرأ التالي من كتاب "أسرار العربية - (ج 1 / ص 339 - ... ) وتعلم تحرير هذه المسألة.
باب الخطاب
إن قال قائل: ما ضابط هذا الباب؟ قيل: أن تجعل أول كلامك للمسئول عنه الغائب، وآخره للمسئول المخاطب؛
فتقول إذا سألت رجلا عن رجل: كيف ذلك الرجل يا رجل؟
وإذا سألته عن رجلين قلت: كيف ذانك الرجلان يا رجل؟
وإذا سألته عن رجال قلت: كيف أولئك الرجال يا رجل؟
وإذا سالت رجلا عن امرأة قلت: كيف تلك المرأة يا رجل؟
وإذا سألته عن امرأتين قلت: كيف تانك المرأتان يا رجل؟
وإذا سألته عن نسوة قلت: كيف أولئك النسوة يا رجل؟
وإذا سألت امرأة عن امرأة قلت: كيف تلك المرأة يا امرأة؟
وإذا سألتها عن امرأتين قلت: كيف تانك المرأتان يا امرأة؟
وإذا سألتها عن نسوة قلت: كيف أولئك النسوة يا امرأة؟
وإذا سألت امرأة عن رجل قلت: كيف ذلك الرجل يا امرأة؟
وإذا سألتها عن رجلين قلت: كيف ذانك الرجلان يا امرأة؟
وإذا سألتها عن رجال قلت: كيف أولئك الرجال يا امرأة؟
وإذا سألت اثنين عن امرأة قلت: كيف تلكما المرأة يا رجلان؟
قال الله تعالى: ( ألم أنهكما عن تلكما الشجرة ).
وإذا خاطبت نسوة وأشرت إلى رجل قلت: كيف ذلكن الرجل يا نسوة؟
قال الله تعالى: ( قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ).
وعلى هذا قياس هذا الباب.
فإن قيل: فلم قدم المشار إليه الغائب؟ قيل: عناية بالمسئول عنه.