كنت مع صهري أبي حلا في المقهى نتفرج مباراة العراق وأستراليا
وفجأة رأيته يضحك بملء فيه, ويشير إلى الشارع,
فالتفتت وإذ بهذا المنظر الغريب المثير للضحك والسخرية
أربع خراف لا أعرف من أين أتت ولا إلى أين ستمضي
لم تجد إلا قارعة الطريق لتتوقف, وتعيد حساباتها
أبو حلا قال معلقا على المشهد:
"لا بد أنها تتساءل من أين سيحصلن على البنزين ليشعلن النار في أجسادهن تيمنا ببطل تونس البوعزيزي"
أما أنا فأغلب ظني أنهن كن يدرسن أو يدرِّسن في الجامعة,
وحين وصلن إلى قارعة الطريق تذكرت إحداهن أنها قد نسيت اللاب توب,
فحاولت إقناعهن ليعدن معها"..!!
فما رأيكم دام فضلكم؟
انا على رأي آخر أيها الفاضل، فلا أرى في ملامج تلك الوجوه رغبةً في الإنتحار بل إقبال على الحياة، كما لا أعتقد أيضا أن هذه الخراف قد ابتلاها اللهُ بشبكة العناكب كما ابتلانا.. وإنما في الحقيقة أرى أنها متجهة إلى المقر العام للدفاع المدني للإحتاج نيابة عن راعيها 'المواطن' الذي فضل أن يكون خروفــا وهي ترعاه.. هذا والله أعلم
الأمازيغي
التوقيع
ليت شعري كيف البلاد وكيف الـ // إنس والوحش والسما والماء
طال عهدي عن كل ذلك وليلي // ونهاري في مقلتي سواء
ليس حظي من البسيطة // إلا قدر قبر صبيحة او مساء
قرات "عاجل" فجئت على عجل
لقد تناهى إلى سمعنا -دام فضلنا- أن أربعة خراف قد غادرت قبة برلمان دولة الطليان إلى جهة مجهولة
و أغلب ظننا -دام فضلنا- أنها هي هي الخراف في صورتكم- دام فضلكم-
فأبقي على الأمر سرا بيننا- دام فضلنا -و بينكم -دام فضلكم-
و لك جزيل شكرنا على ما عجلت به لنا من خبر عاجل
رد الله كل الطليان التائهة إلى أهلها.
تحياتي لك أستاذي عدي
هههه من وين لكفت هذي اللقطة ؟