آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-24-2011, 02:49 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي محمّد سعد الله شمص "كلماتٌ" في حقولٍ أدبيّةٍ تموجُ بالسّنابل الحِكميّة

محمّد سعد الله شمص "كلماتٌ" في حقولٍ أدبيّةٍ تموجُ بالسّنابل الحِكميّة
بقلم: حسين أحمد سليم
ما قبلُ, سكبَ المُدادَ سيّالاً على لسانِ اليراعِ الحاني, تشكيلَ رؤى الفكرِ الحُرِّ في عرائسَ جمالٍ, تتماهى بما تكتنزُ منَ المعاني فوقَ القراطيسِ, لتولدَ باكورُ الخلقِ والإبداعِ في مجموعةٍ من "كلمات"... إيحاءاتُ رؤىً خاصّةً تناهت لتفكّرهِ العلميِّ, فحرّضت أحاسيسهُ الهاجعةُ في دفائنِ كوامنهِ, وراحَ يُمارسُ البوحَ الحانيَ لوجعِ النّفسِ البشريّةِ, وفي البوحِ الجريءِ ارتسمت عناوينَ كثيرةً, كانت تضجُّ في خيالاتهِ على شاكلةِ صورٍ مُثلى, تعكسُ المُعاناةَ المُزمنةَ في النّفوسِ المُعذّبةِ, الرّازحةُ تحتَ نيرِ القهرِ في متاهاتِ الضّياعِ ...
استنبتَ بذورَ وليدهِ الأوّلَ "كلمات" في تُربةِ الحياةِ, فاهتزَّ الثّرى مُرتعشاً بحبرِ الحقيقةِ, وانفلقَ النّوى عن براعمَ الكرمِ والعطاءِ, فولدَ الحُبُّ في البعدِ بالأمالِ المرتجاةِ... وغدت عقلنةُ أكمامُ الفكرِ تتفتّقُ عن مياسمَ الوجدانِ, وراحت قلبنةُ الإلهاماتِ تتشكّلُ سنابلَ حكمةٍ, تموجُ تواضعاً بانسيابٍ في حقولِ الخلقِ والإبداعِ... تتوالدُ من تخاطرِ الأفكارِ بامتداداتِ اللامتناهياتِ, لتنسكبَ حبراً متماوجاً فوقَ مساحاتِ الأوراقِ, يتّقدُ بأوجاعٍ موروثةٍ من أمسِ الأجيالِ, تُثيرَ ثورةً بيضاءَ في هدأةِ النّفوسِ, الهاجعةِ انسطاحاً في ضجعةِ غيبوبةِ إهراءاتِ الإنسانيّةِ...
أبحرَ محمّد سعد الله شمص في أبعادِ الرّؤى الإنسانيّة, فرأى ببصيرتهِ المُعقلنةِ بالتّفكّرِ, أنَّ القلقَ من مواريثِ الأمسِ في الحاضرِ لتشكيلِ الغدِ, هو خوفٌ ذاتيٌّ مُتوالدٌ يجتاحُ النّفوسَ قدراً, فتنتفضُ الغرائزُ من هجودها في سكينةِ المشاعرِ, تُخضعُ الإنسانَ لرهبوتها وتحملُ بهِ بعيداً, ترودُ متاهاتِ الشّقاءِ والعذاباتِ في أدغالِ الضّياعِ... مُحاكاةُ الآمال المرتجاةِ في رؤى الأحلامِ, تُراودُ الأفكارَ للإرتحالِ في الإمتداداتِ بحثاً عنِ الغدِ الحلمِ, فإذا ما تهاللت الكلماتُ أنجمَ هديٍ ورشادٍ في الفضاءاتِ, تتوامضُ بسنابلَ من قصارَ الأقوالِ الحكميّةِ, وتتلامعُ في أجواءِ الحقولِ المتراميةِ الأطرافِ, لتتشكّلَ في مساراتٍ من إيحاءاتِ الوعيِ والإدراكِ, لَتُهذّبَ جموحَ الغرائزَ والمشاعرَ التي تُغري النّفسَ ويهتزُّ لها الكيان...
اقترنت "كلماتُ" محمّد سعد الله شمص في كتابِ الأمسِ, تحابباً وتعاشقاً وتهايماً في مودّةٍ ورحمةٍ, فحبُلت أرحامُ الأفكارِ بأجنّةٍ من فلسفاتِ مُحاكاةِ الكلماتِ, وتمخّضت رؤى الوعيِ والإدراكِ بالتّجاربِ التّربويّة والحياتيّة, عن ولادةِ "حقولٍ وسنابلَ" في كتابٍ آخر, فأتى الوليدُ الجديدُ مُكتنزاً بسماتِ شقيقهِ الأكبرَ مع فارقِ التّوصيفِ في المحتوياتِ... تجسيداً لمطاراحاتٍ من قلبِ معتركاتِ الحياةِ في مُعاناةِ المجتمعاتِ, تفاعلت في كينونةِ معظمةِ الذّواتِ الإنسانيّةِ المُتحسّسةِ للآلامِ, وتلظّت جمارها في ذُكاءِ نيرانِ الأوجاعِ المُتعاظمةِ في النّفوسِ, والتي غدت ترمي بأثقالِ كلاكلها إرهاقاُ للأجسامِ, التي تنوءُ وترزحُ تحتَ عذاباتٍ من مسد...
يُمارسُ محمّد سعد الله شمص جرأةَ البوحِ الأدبيِّ, ويحملنا على صهواتِ حروفهِ وكلماتِ حقوله وسنابله, والمُبحرةُ في معالجةِ قضايا تمسُّ الشّؤون الحياتيّة في الصّميمِ, ويرودُ بنا عوالمَ سياسيّةَ وإجتماعيّةَ ودينيّةَ ومذاهبَ فلسفيّةَ, بأسلوبٍ سلسٍ مترابطٍ مُحبّبٍ سهلٍ وممتنعٍ في آنٍ... بحيثُ نشعرُ ونحنُ ننهلُ من معينِ كتاباتهِ المنوّعةِ, وكأنّنا نُمارسُ الولوجَ الإنسيابيَّ الأثيريِّ في قلبِ حقيقةِ الوجودِ, تمهيداً للإنتقالِ الرّوحيِّ عقلنةً وقلبنةً إلى ما ورائيّاتِ هذا الوجودِ... في محاولةٍ مُدركةٍ وواعيةٍ لإستيعابِ المفاهيمِ الإنسانيّةِ, إنطلاقاً من الإيمانِ بوحدانيّةِ الله تعالى, وما أنزلَ من لدنهِ من كتبٍ على قلوبِ الأنبياءِ والرّسلِ, دونَ تفريقٍ لما أوتيَ النّبيّونَ من ربّهم, لتستمرَّ الحياةُ بالحقِّ والعدلِ والعقلنةِ والمحبّةِ والإنسانيّةِ...
يُناقشُ محمّد سعد الله شمص في كتابهِ "حقولٌ وسنابلٌ" بعضاً من الأمورِِ الهامّةِ, التي تُشغلُ عقلَ الإنسانِ في علاقاتهِ مع الخالقِ وع ذاتهِ ومع أفرادِ مجتمعهِ... فتراهُ يُحدّثنا في الحقلِ الأوّلِ, تحتَ عنوانِ "الكلمةُ أشدُّ الرّماحِ طعناً" عن: "الإنسانَ والوجودَ, مأساةَ العقلِ, جداولَ الإنسانيّةِ, الإنسانَ والحقيقةَ, الدّينَ والفلسفةَ, كلابَ الشّهوةِ, الرّياءَ والغدرَ, الحربَ والسّلمَ, العارَ, الذّاتَ, الإنسانَ والدّينِ, السّرَ والنّساءَ, الجمالَ, العصبيّةَ والعشيرةَ, الطّائفيّةَ, دينَ العصرِ, الباطلَ, الأملَ, الإنسانَ والماضي, اإنسانَ والموتَ, السّيفَ والقلمَ, الشّرفَ والكرامةَ, النّفسّ, العجلةَ, لغزَ الحياةِ, الإيمانَ, الشّرّ, الحُبَّ, مملكةَ المستحيلِ, الحقدَ والتّعصّبَ, النّميمةَ, الوشايةَ, الطّمعَ, الغرورَ, الإرادةَ, أحلامَ العاجزَ, وفاءَ وإخلاصَ, الصّداقةَ والمالَ... ثُمَّ ينتقلُ بنا إلى الحقلِ الثّاني, ليُحدّثنا تحتَ عنوانِ: "الحكمةُ دُرّةٌ سرقها العُقلاءُ من المجانينِ" في مجموعةٍ من الآراءَ والحِكمَ, تُضفي على الكتابِ قيمةً أدبيّةً وفكريّةً ثريّةً قلَّ نظيرها, توصيفاً وتقييماً مع ما يُماثلهُ من الكُتبِ...
محمّد سعد الله شمص بما تفتّقت بهِ قريحتهُ المُكتنزةُ بخلاصةِ تجاربِ الحياةِ, من خلالِ ما يكتنزُ بهِ كتابهُ الأوّلُ "كلمات", وما يزخرُ بهِ كتابهُ الأخيرِ "حقولٌ وسنابلٌ", تُتوّجهُ أفكارهُ ورؤاهُ وخواطرهُ وطروحاتهُ وكلماتهُ وحكمهُ وقصارُ الكلماتِ, أديباً وحكيماً وكاتباً وهادياً وقدوةً ومثلاً أعلى يُحتذى بهِ ويُقتدى... تفخرُ بهِ بلدةُ "بوداي" البقاعيّةَ, مسقطَ رأسهِ, وتتماهى اعتزازاً بطيفهِ النّورانيٍّ, الوامضِ في قلبِ هلالِ غربي مدينةِ الشّمسِ المُشرقِ, يرسمُ في الأفقِ بفلسفةٍ تجريديّةٍ, لوحةً سورياليّةً لرؤى مُحاكاةِ الأملِ المرتجى للغدِ, تحفُّ بهِ كواكبٌ وأنجمٌ وأقمارٌ تتلألأ بالفنونِ والآدابِ والعلومِ والمعارفِ...
معاً ننهلُ بعضَ القبساتِ من حِكمِ الأديبِ الحكيمِ محمّد سعد الله شمص...
"لا تطلبَ خيراً بشرٍّ, ولا حقّاً بباطلٍ, ور رفعةً بضعةٍ".
" لا تنشرَ شراعكِ والرّياحُ عاتيةٌ".
" لا تسرجَ لحربٍ وأهراءكَ فارغةٌ".
"أعجنِ الكرمَ ولا تخبزهُ فطيراً".
كُنْ كالياسمينَ الذي لا يحملُ عطرهُ إلاّ لنسيمِ الليلَ".
قُلّْ كلمةَ الحقَّ ولو كانَ الباطلُ وليُّ أمركِ".
"لا تهُنْ لإذا حاصركَ فقرٌ, ولا تعتزَّ لإذا رافقكَ غنىً".
"إحفظْ بفائضِ يُسركَ لأيّامِ عُسركَ, وبماءِ عافيتكَ لعطشِ مرضكَ".
"لا تطلبَ حكمةً من فتى, فما لخكرٍ عُصرَ حِصرمُ".














التوقيع

حسين أحمد سليم
  رد مع اقتباس
قديم 01-27-2011, 10:06 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: محمّد سعد الله شمص "كلماتٌ" في حقولٍ أدبيّةٍ تموجُ بالسّنابل الحِكميّة

"لا تطلبَ خيراً بشرٍّ, ولا حقّاً بباطلٍ, ور رفعةً بضعةٍ".
" لا تنشرَ شراعكِ والرّياحُ عاتيةٌ".
" لا تسرجَ لحربٍ وأهراءكَ فارغةٌ".
"أعجنِ الكرمَ ولا تخبزهُ فطيراً".
كُنْ كالياسمينَ الذي لا يحملُ عطرهُ إلاّ لنسيمِ الليلَ".
قُلّْ كلمةَ الحقَّ ولو كانَ الباطلُ وليُّ أمركِ".
"لا تهُنْ لإذا حاصركَ فقرٌ, ولا تعتزَّ لإذا رافقكَ غنىً".
"إحفظْ بفائضِ يُسركَ لأيّامِ عُسركَ, وبماءِ عافيتكَ لعطشِ مرضكَ".
"لا تطلبَ حكمةً من فتى, فما لخكرٍ عُصرَ حِصرمُ".

**************
كلمات جميلة وقراءة عميقة أستاذنا الفاضل
تقبل تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم "سلمان الفارسي" فيصل يونس نبع الإيمان 3 04-27-2016 03:58 PM
رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم " عمير بن سعد" فيصل يونس نبع الإيمان 3 07-15-2011 09:22 AM
رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم " قيس بن سعد بن عبادة " فيصل يونس نبع الإيمان 1 06-09-2011 09:17 PM
خرجت عن المجرة / محمد الفراتي " رحمه الله " أحمد العميري اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 0 04-02-2010 05:38 AM


الساعة الآن 08:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::