آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الأدب العالمي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-06-2011, 10:39 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية حسن حجازى





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن حجازى غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي ثوار الأسمنت /حسن حجازي /ابراهيم عطية




- ثوار الأسمنت
قصة قصيرة
بقلم :
إبراهيم عطية
////
الميدان ساعة تغسل الوقت من عفار السرفيس والضوضاء.
وثوار الأسمنت خرجوا مع الناس. تماثيل الجرانيت المصلوبة تضاءلت أقزاما. انصهرت شمس الظهيرة علي الأسفلت الأسود.

ماذا أقول عن الحب إن غابت ياسمين عن سمائي..؟
أقابلها في بلورة الحظ. والأبراج في صفحة الجرائد الصباحية
تهمس عرافة البرنامج التليفزيوني "حظك اليوم"..
سوف يرق القلب. وتضحك الأشجار. ويكسو ظلك شراب الرغبة".
ينكشف حجاب البصر في شارع الكورنيش. هيأت الرؤيا..


وافترشت سجاجيد الأحلام طيورا للأمنيات البعيدة
توسدت شط "بحر مويس"
وتفتحت ورود الضوء من أعمدة النور
عناقيدا تدلت.
سكبت نهر العطر فوق طلل الأماكن
وضمتنا القبلات في نشوة اللقاء
تحدثنا بصمت للفضاءات. الطرق. العشب النابت في صدري. عزفت قيثارة الحزن في جفون عينيها.
دموع الخجل الرومنتيكي ...

..

الرؤوس استراحت فوق مقاعد الرخام البني
وافترش قوس قزح ملاءة الألوان علي مئذنة "جامع الفتح "
واستراح النور علي لوحة الإعلان في قاع البحر.
وجدارية النصر
تكسوها شظايا الرمل. واتربة النكسة
الأسمنت تصدع من ضوضاء الغضب. فخرج الثوار من النصب التذكاري للجندي المجهود يهتفون لمرضي الفشل الكلوي والكبد في مستشفي
."المبرة"
وطني حبيبي وطني الأكبر
يوم ورا يوم أمجاده بتكبر



ولما أبصرت أجسادا تنحشر في هوجة سيارات السرفيس. نقشت جدارية للغاضبين. وعرابي زعيم الفلاحين فوق جواده الحجري. رافعا سيف الصحوة في وجه الرشوة والفساد .


وانسابت من ذاكرتي مباديء ثورة يوليو للقضاء علي سيطرة أصحاب رؤوس الأبراج العالية الاقطاعيين ورجال الأعمال .
لم يبق من ذاكرة التاريخ لتلاميذ المدارس وموظفي الحكومة سوي عطلات رسمية وبعض أغنيات وطنية تذاع في المناسبات تلاشت في ضجيج القنوات الفضائية.
النبوءة غيرت شكل الزقازيق تلك الصبية الريفية التي فتنت بحسنها الفرسان. وصبت رحيقها في جسد امرأة متبرجة تشع أنوثة. والرجال المدربون علي اقتفاء الأثر تاهوا في دروب شهواتهم عند كوبري سوارس. النهار تتطاير ذرات من رماد الدخان وطوق عنق السحابة السوداء.
فانهمرت أغصان الرزاز فوق شعاع الرغبة مطرا.
وأشجار الفيكس تبلل العابرين بظلها.
ويغلق الفضاء شرفات اليوم الممدد علي عتبات النهار




وغبار شمس الغروب يتواري خلف سحاب الليل.
تسربت الكائنات أفواجا من عيون قنطرة التسعة.
تصاعدت أصوات نداءات الباعة من حنجرة الماء.
الشحاذون يتسولون العطف استجداء أعمي بعلب مناديل ورقية.
تنشف دمع الرصيف الملامس كتف الطريق .


.
امتدت شوارع المدينة للعمر المنطلق فوق جواد الفوضي.
لعلها تستعد لغزوة الفارس المكبل بالتقاليد.
ربما تحتويه بظلها وتروي صبار الذاكرة.
رجفة الهجر أرقت الحنين وضمتني إليها رسالة المحمول
وأم كلثوم تبعثر الشجن علي الكورنيش للعشاق
ووقع أقدام موسيقا الثوار الذين خرجوا من علب الأسمنت.
امتلأت الشوارع والميادين بجثث الموتي من صهد حرارة الصيف وارتفاع نسبة الرطوبة.
فانفرطت عناقيد الزحام في الميدان .



إبراهيم عطية- الزقازيق الشرقية
في
31 /7 / 2010


//////////////
The Revolutionists of the cement, concrete
By:
Ibraheem Atteia
Translated By:
Hassan Hegazy
Egypt



///////
The Revolutionists of the cement, concrete

The square clock is washing time from the dust of noise and the service-cars . The revolutionists of the concrete went out with other people . The crucified granite statues turned to be pygmies . The midday Sun melted on the black asphalt .
What can I say about love if Jessamine disappears from my sky.. ?
I meet her in the crystal of luck . The stars on the morning daily papers . The T.V soothsayer whispers " your luck today , your heart will fall in love , the trees will laugh , your shade will be covered with the drink of desire ".. the vision is coming true . the veil of seeing is revealed in Al-Counish street .

The dreams carpets were pervaded with birds for remote wishes
Bent upon the beach of " Moses' sea
Flowers of light blossoming from the electric posts
like clusters hung limply .
spilled the river of perfume on the wreck of the places
and the kisses combined us on the ecstasy of meeting
talked with silence to the spaces , roads,
the grown grass on my chest .
the lute of sadness played in her eyes' lids …..the tears of the romantic shyness .
Heads rested on the brown marble benches
Rainbow sat on the cover of the colors on the minaret of " Al-fatteh MOSQUE " . the light rested on the advertisement billboard on the bed sea
And the wall of victory is covered with the splinters of sand and the dust of defeat .
The concrete is cracked from the noise of anger .
The revolutionists went out from the Monument of the Unknown Soldier cheering for the patients of the Renal and Liver failure in Al-Mabarrah hospital .

My beloved country
My great nation
Day after day
His achievements
Increase
Glory after glory
Day after day

When I saw many bodies compressed and squeezed tightly on the rush of the service-cars . I carved a wall for the angry ,the furious ones . And Orabby the leader of farmers is on his stone steed raising his sword of uprising against the face of the bribe and corruption .

The principles of July Revolution flew from my memory to put an end to the control of the owners of high estates , the feudalists and the business men .

The memory of history does not keep for the school students and the government officials anything but few holidays and some patriotic songs faded away in the noise of the space channels
This country young girl that fascinated with her charm and beauty the knights changed the shape of Zagazig . she poured her nectar in the body of a barefaced woman glowing with femininity . The skilled men on tracing got lost on the routes of their lust near Sawaress Bridge . Daytime , the atoms emitted from the dust of the smoke and encircled the neck of the black cloud. The branches of sprays flowed heavily over the desire-beam as rain .
The Ficus trees are wetting the passers-by with their shade and the space is closing the stretching day balconies on the steps of daytime .

The dust of the Sun set is disappearing beyond the clouds of night .
The creatures fled groups by groups out from the Ninth-Bridge .
The voices of the Street-sellers rose highly from the larynx of water .
The beggars are asking for kindness like a blind with boxes of handkerchief paper wiping , drying the platform tears that touch the road shoulder .


The city streets extended the emitted age onto the horse of the disorder . As if they may be ready to an invade against the enchained knight with customs . she might enclose him with her shade and irrigate the pine of memory, the shake of desert worried the yearning and a mobile message embraced me and Om kholthoum is scattering yearning and love over the Corniche for the loving and affectionate ,the music of revolutionists' foot steps that went out of the concrete containers . the streets and squares were filled with the dead bodies because of the bad heat- sun and the increasing of moisture .
Thus the clusters crowd' s clusters spread widely in the square .


//////////
Written in Zagazig

31/7 /2010







  رد مع اقتباس
قديم 02-17-2011, 03:21 PM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ثوار الأسمنت /حسن حجازي /ابراهيم عطية

هل كانت حكاية ثوار الإسمنت هي البداية!!!!

وفقك الله

انت سفير الكلمة الى العالم

تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 02-17-2011, 06:37 PM   رقم المشاركة : 3
شاعر
 
الصورة الرمزية حسن حجازى





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن حجازى غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ثوار الأسمنت /حسن حجازي /ابراهيم عطية

شكرا مبدعتنا
العزيزة
ثوار الأسمنت
هي ارهاصات للثورة
التي لم تزل في بداياتها
نحتاج لعمل اكثر
محبة
اخلاص
تفان
نكران للذات

هناك الكثير من التحديات والصعوبات
شكرا لثقتكم الجمة ومحبتكم الدائمة لكل ما هو حر وأصيل
حسن حجازي







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع المبتكر والمخترع فكرى عطية ابراهيم خليل ابراهيم صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 5 01-02-2012 02:15 AM
المصلوب ماماس أمرير قصيدة النثر 10 01-31-2011 01:12 AM
حوار مع الأديب الصحفي الكبير ابراهيم خليل ابراهيم ابراهيم خليل ابراهيم صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 4 11-10-2010 04:28 PM


الساعة الآن 09:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::