اشتهيتُ أن أمرّر أناملي بين تمتمات الشتاءِ ورقصة الربيع وابتسامة ثغرك لأصنع لك منها باقة حنينٍ وانثرها على وسادة أحلامك
اشتهيتُ أن أزرعَ بين الصخورِ زهرةً
لاتخاف رحيل الفراشاتِ ولن تذبل مع تقلبات الفصول تتحدى بإصرارها صرخات الفناءِ في وجهها وتملأ بأريجها النديّ مساماتك
اشتهيتُ أن أصيرَ لك شمعةً تذوب..لتنير ليلكَ الداج حين أرق وترسم ضوء فجرٍ باسمٍ على وجهك
اشتهيتُ ياملاكي أن تأتي إليّ تحرر أرض مملكتي من أنفاس المغيب تطوّقني بـ خيوط شمسٍ لا تمحوها ظلمات اليتم تمتطي صهوة الأشواقِ طُهرًا
كيما تتوِّجني طفلة قلبك اشتهيتُ أن اقطعَ أطراف الصمت وأحطم قارورة عطري العتيقة أغنّي لك أنشودة القمر واملأ الفضاءات سحر ألحاني فتغار النجوم وترقص الأماني أمام دهشة مرآتي وهي تلتقط من جوف غنوتي جزيئات عطرك
اشتهيتُ أن أحلقَ على جناح قصيدةٍ صدرُ الأبياتِ حبٌ كبير وعجزها شغفٌ عنيد عروضها إحساسٌ لايخاف الموت ضربها أنا وأنت والعيد وحشوها... لذة اللقاءِ في مدينة الوفاء باختصار اشتهيتُ أن أصرخ ملء الكون أحبـــــــــــك
و هل بعد كل هذه الكلمات الجميلة المنمقة و المكتنزة بالحسن و جمال البوح من لا يشتهي قراءتها ؟
و من لا يقول لك : لقد أبدعت فيما صغته هنا من حرف راق حماك الله ؟
و من لا يثبتها نجمة في فضاء نبعنا ؟
أحييك أستاذتي الأديبة المبدعة أمل فلقد تألق الحرف بين يديك.
لك و لحرفك الجميل دائما تحياتي و تقديري و تل
من أروع ما قرأت هذا المقطع :
اشتهيتُ أن أحلق على جناح قصيدةٍ
صدرُ الأبياتِ حبٌ كبير
وعجزها شغفٌ عنيد
عروضها إحساسٌ لايخاف الموت
ضربها أنا وأنت والعيد
وحشوها... لذة اللقاءِ في مدينة الوفاء
.....
لتنير ليلكَ الداج = الداجي ؛؛؛ معرف بأل فلا نحذف حرف العلة من آخره إلا لو كان نكرة مرفوعة أو مجرورة
أستاذتي الغالية المبدعة بمعنى الكلمة والرائعة وطن النمراوي
يكفي حضوركِ المشرق هنا ليبدأ بكِ وبحروفكِ السخيّة صباحي
فتصوّري وجه الصباح وابتسامته الـ تعانق كل هذا الثناء
سعيدة جدا أن تروق ذائقتكِ هذه المتواضعة
وسعيدة أكثر لملاحظتكِ الثمينة
فشكرًا معبقة بالود والـ من قلب
الأمـــل
"
"
الأديبة المبدعة / أمل الحداد ... مساؤك عنبر و أكثر
"اشتهاءات " هذا النص الوجداني العذب الذي يستميل
جوارحنا نحو الرغبة في الحصول على كل ما هو جميل
يستفيق مرغماً على واقعه المتعب بضباب أحلامه العطشى إلى التكوين
أستاذتي المبدعة " أمل " هي اشتهاءات تتفرد في صياغتها أنامل امرأة ٍ شرقية الملامح
و الفطرة ... مرَّت على عروش الفكرة الهاربة .. و أماطت اللثام عن صوتها المكتوم ... تستحق أن تكون بين النجوم ... حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الأستاذ اسامة الكيلاني
قراءة واعية وجميلة جدًا ..راقني تمعنك في النص
وسعيدة بك وبحروفك النديّة هنا
شكرًا من القلب أستاذي لك ولحضورك العطر انحناءة تطول
"
"
عدت لهذه الاشتهاءات الجميلة بعد أن قرأت رسالتك في الزوار
هههههه و لك ما أردت
يا حلوة الروح و الحرف... مع محبتي و تل
و انثرها = أنثرها
اقطع = أقطع
و املأ = و أملأ
ههههههه و يحيا العدل
رأيتُ همزة (واحدة) جميلة المحيا بريئة الملامح تناشدني من بعيد...
تصرخ: حرريني من حبل المشنقة يا أمــل...اقتربتُ منها ثم صُعقتُ بعدم قدرتي على إنقاذها
فهمستُ في أذنها مافي اليد حيلة صغيرتي فقد فاتنا قطار النجاة ومابوسعي سوى أن أقرأ عليكِ الفاتحة
ولا عليكِ لستِ الضحية الأولى ولن تكوني الأخيرة..
فقالت: دعينا ننتظر معـًا رحمة من تلك الأنامل الملائكية الرقيقة علّها تخرجنا من هذا المأزق بسلام...
فشكرًا غاليتي وبارك الله بكِ وزادكِ علمًا
والمعذرة من أخوات الهمزة (يدوخن الهمزات وربي)
رأيتُ همزة (واحدة) جميلة المحيا بريئة الملامح تناشدني من بعيد...
تصرخ: حرريني من حبل المشنقة يا أمــل...اقتربتُ منها ثم صُعقتُ بعدم قدرتي على إنقاذها
فهمستُ في أذنها مافي اليد حيلة صغيرتي فقد فاتنا قطار النجاة ومابوسعي سوى أن أقرأ عليكِ الفاتحة
ولا عليكِ لستِ الضحية الأولى ولن تكوني الأخيرة..
فقالت: دعينا ننتظر معـًا رحمة من تلك الأنامل الملائكية الرقيقة علّها تخرجنا من هذا المأزق بسلام...
فشكرًا غاليتي وبارك الله بكِ وزادكِ علمًا
والمعذرة من أخوات الهمزة (يدوخن الهمزات وربي)
ويحيا العدل
أخذت هذا الـرد الـ بطعم الشهد إلى عقد من لألئ أجمل الردود
فاستقر هنا محبتي الكبيرة لك و تل