نظر الطائر الصغير بدهشة وافتتان إلى الحركات المثيرة لجناحي صقر يعلو إلى أعالي الفضاء ثم يتهاوى باتجاه الأرض، يتقلب تـارة على ظهره وطوراً على بطنه ، فارداً جناحية يمنة ويسرى وكأنـــه ملك على هذا الفضاء الواسع .
سره هذا المظهر كثيرا وتمنى لو أنه أصبح يوماً من الأيام مثله يتراقص ويطير ويستمتع بمثل هذه الحركات .
ولكن وما اقترب منه حتى رأى الخيط المربوط بأسفل قدمه ، ومع تمعنه بهذا الخيط أدرك انه يتدرب مع مدرب ماهر على كيفية اصطياد طريدته الضعيفة المسكينة .
كم كانت دهشته كبيرة ...
وردة فعله أكبر ...
وتمنى أن يبقى هكذا كما خلقه الله...
بقلمي أنا هيام صبحي نجار
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الأديبة هيام
الحرية هي أساس الحياة
نغنيها لأننا نفقدها أو نفقد جزءا كبيرا منها
فما اروع دعوتك هذه فلكن أحرارا جائعين
جميلة جدا هذه الرؤية والحرف الذي عبر عنها
غاليتي عواطف
الاسكندر الكبير تعلم الصبر من النملة .
من أهم اسباب العيش الكريم الإيمان بالله أولاً
والاعتماد على النفس ، وأخيراً أن لا نفقد الامل.
شكراً لكِ
ودي
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه