إليك أرقرق أشواقيه / و أنفح بالورد أياميه
لعلّ التى حبها فى دمى / تشرنق بالوجد أحنائيه
و كنت رسمت على هامش / قديم منمنمة داميه
ترفّ كطيف رقاه النسيم / و زيّن أضواءه الغاليه
و أعبث وحدى طوال السنين / لتألفنى النجمة الساليه
هنا كنت أعدو وراء الضلال / و كل المسالك لا ترتجى
و أغمدت نفسى كثيرا هناك / فملت إليه و طيشى نجا
فأشرقت يا ظالمى خاويا / و أسبغت ملء الطريق الدجى
صديقى دعوتك نهر انتظار / مشيت إليك شذى منهجا
دنوت و حولى صباح فريد / يزفّ إلى الشمس فجرا شجا
قذفت إلىّ بفقاّعة / بها تعرف الكلم الخادعه
أقلّب فى دفترى ربّما / تساورنى الأعين الرائعه
تعود و صوتك يهتف بى / و هذى المساءات لى دامعه
أفتّش عنك خلال العذاب / و تعرفنى اللّمحة الزارعه
أهبّ إلى الوقت لا أستوى / لتصطّك بالذّرة الوادعه
بلادى يحول عليك الزمان / أعاود فيه ارتياد الأمل
تشمّمت أحضانه زهرة / تمرّغ فيه المدى و اكتمل
و جرح عتيق تمنيّته / إذا شبّ فرعك أن يندمل
غريب تسوّل أمطاره / و بعثر فى الطين ما قد حمل
فيسأل لا مشتك يرتوى / و كيف الشفاء بتلك العلل
تصورّت أنّ الهوى طائر / يضيع كما الليلة الراحله
أغيب بعصر يقضّ الرجال / و يحصد أحلامنا الذاهله
و أصحو ليملى الأسى مارد / حبيس بجنبى رعى قاتله
يلوك العقائد مستنفرا / و يشرح للناس ما النافله
فزيف الدّعى على كل لون / مضغن لها الخطّة الجاهله .
شعر / عمر غراب
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-30-2011 في 10:42 PM.
بلادى يحول عليك الزمان = أعاود فيه ارتياد الأمل
تشمّمت أحضانه زهرة = تمرّغ فيه المدى و اكتمل
و جرح عتيق تمنيّته = إذا شبّ فرعك أن يندمل
غريب تسوّل أمطاره = و بعثر فى الطين ما قد حمل
فيسأل لا مشتك يرتوى = و كيف الشفاء بتلك العلل
وكأن الحروف خرجت من داخلي
لم أرد أن أقتطف زهرة من هذا العقد الجميل
ولكني راجعت نفسي هنا
فالعلة باتت تكبر يوماً بعد يوم والله المعين
ليتنا نفهم ونتعلم
قصيدة راقية بمعانيها وحكمها
تعلق في الصدارة
دمت بخير
تحياتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-28-2011 في 11:42 PM.
إليك أرقرق أشواقيه = و أنفح بالورد أياميه
لعلّ التي حبها في دمى = تشرنق بالوجد أحنائيه
و كنت رسمت على هامش = قديم منمنمة داميه
ترفّ كطيف رقاه النسيم = و زيّن أضواءه الغاليه
و أعبث وحدي طوال السنين = لتألفني النجمة الساليه
هنا كنت أعدو وراء الضلال = و كل المسالك لا ترتجى
و أغمدت نفسي كثيرا هناك = فملت إليه و طيشي نجا
فأشرقت يا ظالمي خاويا = و أسبغت ملء الطريق الدجى
صديقي دعوتك نهر انتظار = مشيت إليك شذى منهجا
دنوت و حولي صباح فريد = يزفّ إلى الشمس فجرا شجا
قذفت إلىّ بفقاّعة = بها تعرف الكلم الخادعه
أقلّب في دفتري ربّما = تساورني الأعين الرائعه
تعود و صوتك يهتف بي = و هذى المساءات لي دامعه
أفتّش عنك خلال العذاب = و تعرفني اللّمحة الزارعه
أهبّ إلى الوقت لا أستوي= لتصطّك بالذّرة الوادعه
بلادي يحول عليك الزمان = أعاود فيه ارتياد الأمل
تشمّمت أحضانه زهرة = تمرّغ فيه المدى و اكتمل
و جرح عتيق تمنيّته = إذا شبّ فرعك أن يندمل
غريب تسوّل أمطاره = و بعثر في الطين ما قد حمل
فيسأل لا مشتك يرتوي = و كيف الشفاء بتلك العلل
تصورّت أنّ الهوى طائر = يضيع كما الليلة الراحله
أغيب بعصر يقضّ الرجال = و يحصد أحلامنا الذاهله
و أصحو ليملى الأسى مارد= حبيس بجنبي رعى قاتله
يلوك العقائد مستنفرا = و يشرح للناس ما النافله
فزيف الدعي على كل لون = مضغن لها الخطّة الجاهله .