عتبةُ الصّباح
صباحُ النورِ..
صوتي النائمُ أيقظكِ؟
أم أفقتِ للتوِّ منَ النوم ؟؟
صوتكِ قبّلني بالنعاسِ!!
تفتّحَ على شفتي زنبقةَ الصباح
أورقُ يومي
ما أجملني أميراً يحرسُ نومك
هل أفقتِ؟
أم سحبكِ النومُ ثانيةُ إلى حضني!
أنتِ معي في الصّحوِ هنا.
أو في النوم هناك
ماذا فعلتْ فيكِ قُبلتي!!
هل سرتْ في دمكِ تحملُ رسائلي.
أم وقفتْ عندَ بوابتكِ تنتظر!!
لا بأسَ
فنبضي مثلُ جديلتكِ يمتدُّ بيننا..
يقطعُ المسافاتِ بسرعةِ برقٍ إليكِ.
هل رأيتِ في السماءِ ومضا؟
هل سمعتِ صوتَ رعد؟
هل أعقبَ الرعدَ مطر؟
يحملُ أشواقي يروي أرضَ الأميرة..
ينبّهُ البذورَ الغافياتِ على وسائدَ الشوق..
تصبحُ الأرضُ سهولاً مغطاةً بالورود
وأراكِ في عباءةَ الفجر..
تمشين مسربلةً بالنعاس.
أرتجفُ بينَ يديكِ,
وأصحو بينَ نهديك
يحوطني قلبكِ بالدعاء
يا امرأة!!
عندما تكونينَ عتبةَ الصّباح.
ما أجملك..