لا جلدَ لي على الغياب.
كم أنا يتيمٌ في غيابك!
يستبدُّ بيَ العطش؟!
لا يرويني النيلُ
ولا فيض الفرات..
إن لم يبدأ يومي برشفةٍ من صوتكِ!!
شحذ الوقت سيفه
قطعني إرباً..
ذرتني الريحُ نتفاً..
هل رأيتِ ظلَّ موتي؟
هل وصلكِ دمعُ تخثرٍ في مقلتيَّ!!
اليومَ رقصتُ أبتراً على ساقٍ واحدة!!
لم أتوكأ على ظلِّ عينيك..
لم أتوسدْ نبضَ صدرك.
لم يضئ يومي قبلَ الشروقِ!!
جاءت شمسُ نهاري مطفأة!
وفتيلُ سراجي مشنوقا في زيتِ الخيبة!!
فجأة أنتِ هتفتِ:
" لا هزيمةَ في العشق "
فنهضتُ نمروداً..
وانتصرتُ على إيقاعِ صوتكِ.
أنتِ قمري في الليل..
وفي النهارِ شمسي..
آخر تعديل مهتدي مصطفى غالب يوم 05-21-2011 في 12:08 PM.
الفاضلة ديزيريه سمعان
تعليككِ يضيف على النص نصا موازيا يجعلني اكتشفه من جديد
هذا ميهر يسعدني لأن نصوص اثارت لدي دهشة الأسئلة
دمت اديبة رهيفة ودام قلمك الشجي
العزيز الكبير عبد الرسول معلة
كل التقدير لبوحك على بوحي
أنت من يفهمني ويطرب لطربي ويشهق الآه مع وجعي
تقديري لغيرتك عليَّ من الأخطاء الطباعيةدمت صديقا اثيرا