نظرت إليها وروحي بحـلم يطوف بأرداف عمري ويبكي فقلت لها بين ظلّ وهمسٍ أيا روح فجرٍ ونفثة شكِ يغادرني حلم عرسي سريعا تحـوم عليه بنـارِ وفتكِ أيادي فراقٍ ولؤم حسودٍ وغدر قريبٍ وقصّة إفكِ فهل عندك الحب يجري أصيلا بلا ريّبةٍ داخل النّفس تحكي فقالت أيا ويح عمري وظلّ أفـانين وردي وأستار هتكِ أريج حياتي وبسمة شوقي وحلم فؤادي يميت ويزكي وأثمار صبري وبلسم جرحي ولحن قصيدي بشكّ وضنكِ فتورا وبعدا وصمتا مريبا ولو كان كفّي بكفّك يذكي