اسمي " أريدُ "
وعنواني ثلاثون عاماً من ضياع
"أريدُ" وهذا الرجلُ يُحاصِرني من الأعماقِ إلى الأعماق
يَصْلِبُني قُرْباناً في مذبحهِ ، يَقتلني ، يُحييني ،
يَرْميني من بينِ جَوانِحهِ مِن أعلى القمةِ نحوَ القاع
وأنا امرأةٌ ساذجةٌ كالغرّ ، للموت أساق
يَكتُبني شِعراً
يُغْويني سراً أو جَهراً
لا فرقَ لديّ
يَأمُر فيُطاعْ
فأنا لحبهِ صاغِرةٌ وإليهِ أتوقُ وأشْتاقْ
يا رجلاً يخنقُ أحلامي
أتُراني يوماً أتحقق،
فأكون الكلمةَ في سطرِك،
وأكون المعنى في لغتِك ،
أم أنّي لن أعدو كوْني وهماً يرسمه الشعرُ
بدمعِ العشاقْ .
أو أنّي كذبة نيسانٍ تطويها
فتُنسى
وتكتب في الحبِّ الأبدي وتُمْعِن في الفراق ؟
اسمي " أريدُ"
ولم أحقق شيئا من قائمةِ الوأدِ
التي ذيّلتَها بتوقيعكَ في صدري
فاهنأ الآن ، إنّي امرأةٌ من سلامْ .
يا كل الوهمِ الذي مارسته فيّ
أما آن لك أن تصبح إنسانا
" يريدُ "
ولا يخشى الاحتراق ؟
يا حجراً يُمسي بلا قلبٍ
يا رجلاً يتلاعب باللفظِ
فيصبح الحبُ جميلاً
والوقتُ تُزيّنه الأحلام.
تكتب ما لا تتذوق لسعته
وأنا يحرقني الحرفُ بكل مذاق
أخبرني ما السبيل إليك،
وأنا " أريدُ " وأنتَ الذي لا يدرك النار في عُمقي ؟
راقِصني مرةً لعلّ صدري يُخبرك بِلَظاه
خُذْ بِيَدي مَرّةً فأقول مَلَكْتُهُ وأنا أُدْرِك أنّك كذبةٌ في دَمِي
وأنّي خُيوطٌ تَغْزِل بها ثَوْبَ الكلام
وتُلْبِسَني ما يُدْفئني، قليلاً من الأوهام
وأنا وحدي،
" أريدُ "
حين أصْحو وحينَ أنام
وأنتَ يا حبيبي البَعيدُ
حَسْبُكَ الأشعارُ والسفر
فَكَمْ من العُمرِ نَزَفتُ قلبي إليكَ
وقلبكَ يا حبيبي يَتَكئُ على حَجَرْ .
بسم الله أفتتح طريق العشق المتداعي الذي يريد ولايريد..بوح ملتهب وشجن يتناثر من فوهة بركان المشاعر التي ليس لديها سوى قضايا خاسرة وانكسارات تورث الكلمات والمعاني هذا الزخم من الألم..تقمص دور المرأة شاعريا فتح دلالات الحزن على خزينه الكبير..شكرا لك أيها المبدع
الأستاذ القدير / شجاع الصفدي .. كلماتك سيدي أخذتني معها ... إلى عالم الهدوء و الراحة
سيدي .... لقد غزلت من بنان أفكارك ألما ً يمخر ... لباب عقولنا ... رااائع هو تصويرك ..
بل متفرد .... حماك الله .. إقبل مروري
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الأستاذ القدير / شجاع الصفدي .. كلماتك سيدي أخذتني معها ... إلى عالم الهدوء و الراحة
سيدي .... لقد غزلت من بنان أفكارك ألما ً يمخر ... لباب عقولنا ... رااائع هو تصويرك ..
بل متفرد .... حماك الله .. إقبل مروري
الفاضل أسامة
شكرا لثنائك الجميل ورأيك القيّم
لك الود والتقدير
وأنا امرأةٌ ساذجةٌ كالغرّ ، للموت أساق
يَكتُبني شِعراً
يُغْويني سراً أو جَهراً
لا فرقَ لديّ
يَأمُر فيُطاعْ
فأنا لحبهِ صاغِرةٌ وإليهِ أتوقُ وأشْتاقْ
يا رجلاً يخنقُ أحلامي
أتُراني يوماً أتحقق،
فأكون الكلمةَ في سطرِك،
وأكون المعنى في لغتِك ،
أم أنّي لن أعدو كوْني وهماً يرسمه الشعرُ
بدمعِ العشاقْ .
أو أنّي كذبة نيسانٍ تطويها
فتُنسى
وتكتب في الحبِّ الأبدي وتُمْعِن في الفراق ؟
يا كل الوهمِ الذي مارسته فيّ
أما آن لك أن تصبح إنسانا
" يريدُ "
ولا يخشى الاحتراق ؟
يا حجراً يُمسي بلا قلبٍ
يا رجلاً يتلاعب باللفظِ
فيصبح الحبُ جميلاً
والوقتُ تُزيّنه الأحلام.
تكتب ما لا تتذوق لسعته
وأنا يحرقني الحرفُ بكل مذاق
أخبرني ما السبيل إليك،
وأنا " أريدُ " وأنتَ الذي لا يدرك النار في عُمقي ؟
الله الله
كنت شجاعا أستاذي المبدع شجاع حينما تحدثت بلسان المرأة، و أجدت حماك الله
نقلت معاناتها التي غابت إلاّ عن ذي بصيرة نافذة لمشاعر المرأة و صدقها في داخلها المعاني
أحييك لروعة حرفك
و أثبت هذه الـ اسمها أريد، فهي كنثر اللؤلؤ في طبق من الشعر الجميل.