تَقَاسِيمٌ على المَاء في دُروبي الضَيقةُ ساحةٌ خَاليةٌ حُلُمي كَانَ بسيطاً غائرٌ بين السَحاب المَطَرُ يَتَساقطُ بلا أسباب والقَحطُ يَغزو جَسَدِيّ المُتَرهِلُ أتَأهَبُ للإنفِجَار وعلى حافَةِ الحُلمِ أحمِلُ سيفاً هاربةٌ من القُيودِ تاركة ً خَلفي أحلامٌ مؤجَلةٌ جَليدٌ وبَردٌ قارص من أين سآتي لكَب الدِفء !! من يَعتَني بكَ !! أكتوي بِنَارِ الفُراق وأشرَبُ رَحيقُ الآهات عيُونُكَ محفُورَةٌ بينَ الجُذور إحسَاسٌ مُتَدَفِق وشُعورٌ قَاهِرٌ تَسْتَشّفُه رْوحَ الأنآ أيُها الظَلامُ القْادِمُ إلي انهَمِرّ ... أعتَزِمُ اللَيلةُ مُغْادَرَةِ وَجهِهِ الحَافِلُ بلا حدود في اتجَاهٍ مُعاكِسٍ لِقَلبي لأرسو وحِيدَةٌ ... أُهذي للبَحرِ أوجَاعي فلا يَتَذَمر أرنو إلَيهِ بِقُبلَةِ حَنين أصرُخُ وأصرُخ ...!! هي الحُروفُ الَتي تَتوه مِنا وحِينَ نُعانِقُها نَغيبُ ... تَضِيعُ البوصَلة ويَشنِقُها الوَقت ويَغيبُ الرُّبان وأغرِبُ كَما الشَمسُ يَصعَبُ أن ألَملِمَ روحي أتَلاشىَ حَيثُ لاهدف ولا اتِجاهٌ ولا أفق ....!! نزف قلمي