بين حسرة الفأس وابتسام الشجرة

ذات أَرَق .. أيقنتُ بأن الموت مازال على قيد الحياة.

بين حسرة الفاس وابتسامة الشجرة
الاشجار تموت واقفة
عمل رائع حقاً
فكرة وتنفيذ

كل الشكر على امتاعنا بكل هذا الاحساس رغم ما يحمله من ألم

ألفنان نياز المشني الجميل .. ليس غريباً أن تبتسم الشجرة النازفة قيحاً لحسرة الفأس التي أدمنت أنتهاك الحرمات , لأنها أقنعتنا بأن الموت وقوفاً أبهى .. وأنت أيها العذب , جذورك في الأرض ورأسك مرفوعاً بين بنات نعش في السماء . لك بيادر ورد.

بلْ مِن الموتِ
تنمو حياة
( الأشجارُ المبتورةُ بَعدَ فترةٍ مِن الضياءِ
تَنْبُتُ براعمَ خضراءً صغيرة )
هكذا قررتُ أَنْ أقرأها
كي أربتُ عليها
بعض بصيص أمل

زِيْنَة تهديكَ التحّايا خالصاتِ
أخي الفّنان عُمر مَصلح

ألآنسة النقية زينة الحداد
أي عمل فني أو ادبي مفنع , يحتمل تعدد القراءات , تبعاً لـتأويل المتلقي , وهذا ما يجعل العمل معافى .. لذا أنا مسرور بقراءتك .. لك بيادر ورد.

لمحو الذكريات دائما هناك قطع للشجر وبتر للورق
في صباح بائس ضبابي
وانا ابحث عن صورة لواقعي
لم اجد غير لوحتك المعبرة
لك مني الف تحية لريشتك الذهبية

جعل الله صباحاتك مشرقة بك
وما شجرتي إلا هاجس يومي
يعتعتنا
ليرينا الفأس وهي تتحسر .. ندماً
وأسلوبك يشي بوعي كبير
وبأمكانية قراءة اللون والكلمة , بشفافية مبهرة
وهذا بحد ذاته ألَق

سلمتِ أيتها الرقيقة.

الاستاذ عمر

مساء النور

اتحفتنا بلوحة ثم لم تزد .. !!

ليتك عرفتنا عن هذه اللوحة الجميلة ..

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي     الاستاذ عمر مساء النور اتحفتنا بلوحة ثم لم تزد .. !! ليتك عرفتنا عن هذه اللوحة الجميلة .. تحياتي

صديقي البهي .. طبت منى
سبق وأن نشرت العديد من اللوحات، لكنها لم تكن محظوظة لتنال من بريق عيونك نصيبها فتزهو
أما هذه اللوحة، فقد كُتِبت عنها اكثر من دراسة نقدية، أذكر منها ماكتبه الأستاذ الشاعر الكبير فائز الحداد، وأستاذة النقد الرائعة سميرة بطرس، والأستاذ الإعلامي المعروف ناظم السعود.
وأظنني نشرت بعضها هنا في النبع.
لكن اللوحة، وكما تعرف أيها المبجل، هي مشروع متعدد القراءات، ولكل له رأيه، وزاوية قراءة.
أتمنى أن تكون نالت استحسانك.. مع بالغ تقديري واحترامي.

كنت سارية في بلاطك ....
واليوم انا خريف حزين....
امرأة من عرعار وشيح ...
شجرة يابسة الجذوع ...
والمواقد شاهدة على يبسها....
امرأتك تتلظّى على برزخ قصائدك....
تصدأ الرّوح منها تحت وقر خريف العمر...
والشّمس ترتق ثوبها ولا تلحق....
وتسترسل نمو الحكايات ......
وتصرخ فيصغي أليها الحجر .....
ما بين حسرة الفأس...ووهم ابتسام الشّجر
بذرة عصماء خبّأها خريف عمر...
.

.