آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-08-2011, 11:01 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

بسم الله الرحمن الرحيم



العشق بين الجرأة والفضيلة

بقلم : ياسر ميمو


( الجزء الأول )



كنت واثقاُ أني رأيت تلك المرأة من قبل عيناها الشاردتين وجهها المتعب

مشيتها المضطربة وشاحها الأسود وحدها تلك الطفلة الصغيرة و دميتها

الشقراء من أحدثت الفارق في ذلك المشهد العابر الذي تكرر بعد رحلةٍ

من قطار الزمان قد اجتهدت الذاكرة حتى استطاعت الرجوع إلى محطته

السابقة إلى ذلك الخريف الحزين بأوراقه المتساقطة الهرمة إلى ذلك

الصباح البارد بهباته اللاسعة يوم أن كنت جالساً على شرفة منزلي

المطلة على الحديقة العامة أطالع الجريدة واحتسي فنجان قهوتي

كعادتي كل صباح و إذا بي ألمح امرأة في العقد الثالث من عمرها

جميلة الوجه ممشوقة القوام أنيقة المظهر وقد جلست على أحد المقاعد

لبرهة قصيرة ثم أخرجت من حقيبتها ورقة صغيرة وسارعت إلى

مغادرة المكان . في البداية وللوهلة الأولى اعتقدت أنها ورقة مالية

ولقرب منزلي من الحديقة لم أجد مشقة في مغادرة المنزل و دخول

الحديقة من أجل إعادة النقود لها وما أن التقطها حتى تبين لي بأنها

لم تكن ورقة مالية كما ظننت بل رسالة صغيرة مطوية وقد كتب عليها

( أمي الحبيبة والدي الطيب أخوتي صديقاتي سامحونا فإني ذاهبة إلى

السماء بملء إرادتي ) وبسرعة البرق ركضت بالاتجاه الذي ذهبت منه

تلفت من حولي بحثاُ عنها و بشق الأنفس استطعت رؤيتها وهي تشير

بيدها لسيارة أجرة فصرخت بكل ما أوتيت من قوة : أنتظري

التفتت إلي برهبة ثم قمت بصرف سيارة الأجرة بعد أن أعتذرت منه

شاكراً و قلت لها : سيدتي الفاضلة هل تعنين حقاً ما كتبت في هذه

الورقة أرسلت نظرات سريعة مرتبكة بين الورقة ووجهي و انهارت

في .......... البكاء شعرت أني أمام امرأة مسكينة تريد أن تُفهم

الجميع بأن رغبتها بالانتحار ترجع إلى عدم ترحيب الحياة بها فحسب ,

أعطيتها منديلاً صغيراً لتمسح دمعها وطيبت خاطرها بكلمات بسيطة

لست أدري كيف انطلق لساني بها ثم دعوتها إلى دخول الحديقة مرة

أخرى جلسنا على طاولة صغيرة مستديرة و انتظرتها حتى هدأت و

استعادت توازنها هممت بالحديث أولاً لولا أني رأيت في عينيها ضجر

الدنيا من كثرة الأحاديث التي أنصتت لها حيناً واستمعت إليها وهي

شاردةً حيناً آخر قرأت فيهما كل الرجاء أن أمنحها الفرصة ولو لدقائق

قليلة كي تبوح لي ببعض ما حرمت من التعبير عنه طيلة حياتها .

قالت لي بعد أن التمست مني الرغبة بالإنصات طويلاً إلى حديثها :

بداية أخي لست أدري من أنت لكني حقيقة توسمت بك خيراً من

اللحظة التي ناديتني بها بتلك اللهفة الكبيرة سأطرح عليك معضلتي

وأشكو لك سوء حالي وعطش روحي ووهن جسدي على أن تنصت

لكلماتي بعقلك وروحك وإنسانيتك و إياك أن تنصت لي بقلبك فإنك لا

تدري ماذا فعل الفؤاد بي ثم أطلقت عدة تنهيدات وكأن بها روحها


تخرج مع كل تنهيدة كارهة متعبة ممن حولها من بشر ونصف بشر

وإنسانية وشبه إنسانية ثم نجحت العيون في تمردها و0000بكت

استجمعت نفسها مرة أخرى و استطردت قائلة ً : أحببته و والله الذي

بسط الأرض و رفع السماء وأجرى السحاب لكأني لم أعرف مخلوقاً

من مخلوقات الرحمن يُدعى رجل إلا بعد أن التقيته لقد كان رجلاً

شرقياً يعتز كأقرانه بفضائل الرجولة لقد أحسست أني رأيت ضّالتي

المنشودة وأنّ السعادة التي يتحدث عنها الشعراء في قصائدهم والأدباء

في عطر نثرهم و والفلاسفة والحكماء في أوج حكمتهم تكمن في

اجتماع القلب والروح والجسد مع قلب ورح وجسد عاشق آخر في

إحدى المماليك السعيدة التي يسكنها العشاق بأمان غير خائفين من

خفافيش الليل ولا غربان النهار كان لقاءنا الأول في أحد المعاهد

التي تُعنى بصيانة أجهزة الحاسب و لأننا كنا وبحكم طبيعة عملنا

نشترك في ورش جماعية كان احتكاكي به قوياً نتناقش في أمور

تهم الورشة ومع مرور الوقت أصبحنا في أوقات الاستراحة نتحادث

في مواضيع كثيرة ذات صبغة اجتماعية وتقنية ولاحظت أنه يتعمد

الحديث معي والتقرب مني عبر اختراعه للأسئلة والأجوبة وطلبه

المتكرر بأن يشاركني كل الورش وشعرت أن في قلبي شيء من الميل

إليه حديثه نظراته ضحكته جدّه هزله كل شيء فيه كان ساحراً جذاباً

وذات صباح وبدون مقدمات صارحني بحبه الشديد لي وبرغبته بالحياة

معي تحت سقفٍ واحد , بصراحة لم أتفاجىء بحديثه هذا و وأومأتُ له

إيمائة فهم بها قبولي و استجابة قلبي وعقلي لنداء قلبه وعقله و

اتفقنا على أن يبقى الأمر سراً بيننا و أن يكون الاتصال بيننا يقتصر

على الهاتف وكان الأمر كذلك وعشنا لذة الشعور بأننا عشاق حقيقيون

غير معنيين بكل الاعتبارات التي تشوه صورة حبنا الجميلة ورافضين

كل القيود التي من شأنها أن تقف حاجزاً أمام روعة حبنا وراودنا

احساسٌ قوي بأن الحق كل الحق معنا والصواب كل الصواب معنا فما

الحب بجريمة حرمها الإسلام وما العشق من جنود الرذيلة وبقينا

على هذا الحال إلى أن دقت ساعة........ الصفر





يتبع إن شاء الله






هذا وما الفضل إلا من الرحمن












التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 07-11-2011 في 05:22 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2011, 12:37 AM   رقم المشاركة : 2
أديبة
 
الصورة الرمزية ميرفت بربر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ميرفت بربر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 رحلة في قلبك
0 هَمْس الروح
0 همسة شتوية ..

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة

الأستاذ الأديب ياسر ميمو

اسعد الله اوقاتك بكل الخير ..

قرأت القصة و بدأت اسابق السطور لأعرف سبب رغبة بطلة القصة بالإنتحار، و لكن ..
البقية تأتي ...
ارجو ان لا يطول إنتظارنا ..

تقديري






  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2011, 06:03 PM   رقم المشاركة : 3
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرفت بربر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الأستاذ الأديب ياسر ميمو

اسعد الله اوقاتك بكل الخير ..

قرأت القصة و بدأت اسابق السطور لأعرف سبب رغبة بطلة القصة بالإنتحار، و لكن ..
البقية تأتي ...
ارجو ان لا يطول إنتظارنا ..

تقديري






أهلاً بالأستاذة الفاضلة ميرفت





سعدت لأن القصة قد راقت لك حتى الآن




وكل الأمنيات أن تنال رضا واستحسان الجميع





الحمد لله رب العالمين





لك مني كل الود و ,,,,,,,,,أكثر














التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2011, 09:36 PM   رقم المشاركة : 4
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة ( الجزء الأول )

الأستاذ ياسر ميمو
القصة راقت لنا بالتأكيد
وننتظر بشوق الجزء الثاني
دمت مبدعا
تحياتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2011, 11:46 PM   رقم المشاركة : 5
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة ( الجزء الأول )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الأستاذ ياسر ميمو
القصة راقت لنا بالتأكيد
وننتظر بشوق الجزء الثاني
دمت مبدعا
تحياتي




أستاذتي الفاضلة سولاف



مساؤك .......سكر




أتمنى أن لا يخيب ظنك في قصتي




و أن يحمل القادم من أحداث القصة



ما يسر خاطركم وينال رضاكم





لك من الود ......الكثير














التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011, 01:26 AM   رقم المشاركة : 6
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة ( الجزء الثاني )

العشق بين الجرأة والفضيلة
( الجزء الثاني )

بقلم : ياسر ميمو


قالت : ودقت ساعة الصفر تعلن بداية النهاية وانتشر الخبر في الملأ و

سرى بين العوام والخواص كما يسري الدم في الجسد ،وكأن طير الهدهد

قد استأذن سيدنا سليمان وقد جاء إلى زماننا لا ليروي لنا أخبار ملكة

سبأ ، بل ليروي لنا حكاية أخرى هي حكاية العشق الذي كان سراً فبات

قصة تُذاع و قمراً جميلاً بين العشاق ، فبات غراباً قبيحاً بلسان العوام

فارتبكت وشعرت بالخوف الكبير من المجهول وما ستمسي عليه

عاقبة الأمور. في تلك اللحظات العصيبة المتوترة أدركت لماذا يخاف

السارق وهو يسرق افتضاح أمره ،والخائن عندما يخون الأمانة ثبات

خيانته ،والقاتل عندما يزهق نفساً طاهرة بريئة شهادة شاهد على

سوء صنيعه ، فمالي ومال العشق لقد أقلق روحي وجعلها تائهة

مضطربة وأسهر ليلي من كثرة الأرق وأتعب نهاري من صعوبة

المسألة وجعل قلبي لا يتوقف عن الخفقان بسرعة كلما سمع بحديث

عن الحبيب أو عن حُبٍ قد مات شهيداً أو مقتولاً أو دنسته الرذيلة


و .... قلت لها مقاطعاً : وهو ؟؟؟!!!



أطلقت تنهيدة عميقة وقالت : وهو كان رجلاً قد استيقظت رجولته

النائمة و شجاعاً قد ترك الخوف من المجهول وفارساً قد عرفت يده

طريقها إلى غمد السيف وتائهاً قد اهتدى الطريق بعد أن ضل عنه



فبعث بالرسل إلى أهلي خاطبين و اختار دخول القصر من بابه بعد

أن اعتاد دخول النوافذ .

قلت لها : وماذا كان جواب أهلك على تلك الخطوة الجيدة ولو أنها

أتت متأخرة


أجابت بحسرةٍ وندامة : رفضوه....... نعم رفضوه فأين الثرى من

الثريا وهل تحلق طيور النورس في سماء الغربان وهل يجتمع أشراف

القوم مع أدناهم في المرتبة والسمو والعلو في فسحة الحي إنه منطق

المفاهيم الرديئة أمام منطق القيم الخالدة إنه منطق الطواويس عندما

تتباهى بألوان السراب أمام منطق الطيور المهاجرة القانعة بأي لونٍ

يمتزج بألوان أمانها واستقرارها وهناءة عيشها . رفضوه وقالوا

لجميع الرّسل والعوام والخواص لا نريده زوجاً لأبنتنا و لا أباً

لأحفادنا و لا صهراً لعائلتنا نعم قد عرفنا عنه مُلازمة الفرائض و

عفة النفس ودماثة الخلق و لكنها مُجتمعةً لا تصلح مهراً لأبنتنا

و أنه ذو حرفة كادحة والحرفة الشريفة مهما علا شأنها لن تبني

قصراً يليق بابنة أصحاب المقام الرفيع ثم إنه لا بيت له في الأحياء

الراقية يملكه ولا رصيداً في البنك يُودعه ولا متجراً في السوق يشغله

رفضوه وكأن عصر الجاهلية قد عاد إلينا رغم أنوفنا وأرسل إلينا تلك

العقول الحجريةالمتصلبة وكأن سوق النخاسة قد عاد لتكون المرأة

سلعة تُباع وتُشترى لمن يدفع الثمن وكأنها ليست الزوجة المخلصة

والأم الحنونة والأخت الغالية فالمهم أن يعلم القاصي والداني أن

الأفراح لن تقام إلا في أحد القصور وأن الخاطب اسمه ثري من بني

غني ابن سعيد وأن الدعوة خاصة بأصحاب المقام الرفيع فالأميرة لا

يكون زوجها إلا أمير والفقيرة لا يكون زوجها إلا فقير والمسكينة لا

يكون زوجها إلا مسكين رفضوه لحُججٍ واهيةٍ ضعيفة لو علم بها

أصحاب المدينة الفاضلة كما حدثنا عنها الفارابي لضاقت صدورهم

واشمئزت نفوسهم ولسرى الاعتقاد عندهم أن أصحاب المقام الرفيع

من عالم آخر غير عالم الإنسانية ولو أنهم رفضوه لبعده عن ربه أو

لسوءخلقه أو لسذاجة عقله أو لغلظ طباعه أو لمرضِ سقيم قد أصاب

جسده يُخشى معه نقل الألم والمرض إلي أو لنقص في بعض صفات

الرجولة من قوة الشخصية والشهامة والمروءة أو لعدم امتلاكه حرفة

يقتات منها أو علمٍ ينتفع به أوأنهم يتمنون لي زوجاً أكثر خلقاً وتديناً

أو علماً ومهارة لما ذرفت دمعة واحدة على قصة العشق من بابها إلى

محرابها ولنثرت أطيب العطورعلى أهلي صباح مساء على كوني عندهم

تلك الجوهرة النفيسة التي لا تمسها الأيادي المتسخة برذائل الدنيا و

عيوبها ولشعرت أني أميرة في أهل بيتي لا يخطبها إلا فارس يضع في

أولويات اهتماماته نيل رضاها واستحسانها وتقديرها قبل نيله لرضاهم

واستحسانهم وتقديرهم ولشعرت بذاتي كانسانة لها من أهلها كل الحب

والعطف و الرعاية ولكنهم لم يعبؤوا بكل ما ذكرت لك فهم هكذا فهموا

الدنيا وهكذا أقاموا الميزان ورسموا لوحة المستقبل لخطيب ابنتهم و

لأجل ذلك رفضوه وأقفلوا أبواب القصر في وجهه وألقوا جميع المفاتيح

في البحر تاركين غصة في قلبي وجرحاً لإبائه . لقد انتابني احساسٌ

قوي بهواني عليهم وازدرائهم له ولعمري باتت إهانة الرجولة في

عصرنا هذا أهون على الناس من إهانة العبيد في زمن الّرق لقد

أدركت حقيقة أنهم لايريدون سعادتي بل سعادتهم ولا يعبئون بجرحٍ

قد يصيب قلبي بل بخدشٍ ينال من أحجار قلعة كبرهم وانتابتني

الدهشة والحيرة أأبكي على نفسي وأواسيها وأطيب خاطرها على

ما فُعِل بها أم أشكو مرضاً عضالاً قد أصاب أصحاب المقام الرفيع من

تعجرفٍ وغرور قد تسرب إلى نفوسهم وأمسى هاجساً لا يفارقهم

كلما أتاهم خاطب لأبنتهم كأمثال عاشقي . لقد باتت المسألة عندهم

خاضعة لامتحان المادية العمياء فما الفقير أو صاحب الحال الثابت

على الأرض الواثق من نفسه الساعي إلى تقدير وإكرام ابنتهم من

الناجحين وما صاحب الجاه والمال القادر على إرضاء أوهامهم من

الراسبين . وأمام تلك الأُحجية المستحيلة التي فرضوها قررت

العودة إلى بداية القصة بعد أن فقدت الاحساس بخطيئتي و قد زاد

يقيني بأن حقاً لي قد سُلب وهو قرر التخلي عن رجولته للمرة

الثانية والعودةإلى ألعاب الأطفال وشقاوة المراهقين بعد أن شعر

بظلمٍ بينٍ قد أصابه فعادت الأيام غصباً وقهراً إلى القصة والمسألة

من بدايتها قصة العشق عندما يتجرأعلى الفضيلة بعد أن بات

مشروع الخطبة والزواج حلماً صعب التحقق بعيد المنال إلا أن

حالتنا في الآونة الأخيرة قد زادت سوءً بعد أن سئمنا قصة الحب

المتشردة البائسة و لم نعد نكتفي باللقاءات العابرة الوامضة ولا

بالأحاديث الهاتفية الهامسة بل أصبحنا نلتقي طويلاً وخواطر الخطيئة

قد أضحت غمامةً سوداء تظل سماء أذهاننا وتهمُ بأن تمطر

بسنياريوهات مأساوية و مُخيفة لقصة حبنا و الخاطر الأقوى و

الأخطر الذي بات يلح علينا بقوة كان يدعونا إلى الهروب إلى مكانٍ

لا تدركنا فيه أبصار المتربصين إلى الهجرة لمدينةٍ مجهولة العنوان

لنؤسس فيها بيتاً يكون مدرسةً في الحب يتعلم فيه أطفالنا دروس

الحب بكثيرٍ من القداسة والطهر والنقاء و أخيراً تمكن ذلك الخاطر

من الوصول بنا إلى مرحلة القرار و......................الحسم




يتبع إن شاء الله


هذا وما الفضل إلا من الرحمن





















التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 07-12-2011 في 02:26 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-12-2011, 02:35 AM   رقم المشاركة : 7
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

الراقي ياسر ميمو صباحك محمل بعبير السعادة ومواسم الأمل

إن أول خطوة نحو نجاح العمل هو العنوان وقد وفقت فعلا في إختيارعنوان

له جاذبيته .. كما أنه يترك المتلقي في رسم وتوقع الأحداث ،حتى لو كانت

بعيدة عن مجريات القصة هنا ..

أما بالنسبة للجزء الأول فقد جاء مكثف الأحداث ومتسارع مما جعلنا نتابع

بشغف لآخر حرف وننتظر باهتمام الجزء الثاني و خاصة أن الخطوة

المهمة أيضا في أي نص يقسم لأجزاء اختيار وقفة ترفع حالة الفضول و

الإنتظار عند القارئ .. وهذا ما وفقت ايضا باختياره .. قرأت الجزء

الثاني وهو بداية الولوج إلى الأحداث التي بُنيت عليها القصة .. تابعته

باهتمام مما جعلني أنتظر الجزء الثالث لتستمر الرواية وخاصة أني

أتوقع أن الهدف من هذه القصة أبعد من ظاهرها هي رسالة او دعوة

للحرص او الإنتباه .. ودرس من دروس الواقع ربما هذا حدس فقط

ربما لا يصيب ..


لك \ لقلمك البديع \ لحروفك كل التقدير والاحترام


مودتي المخلصة


سفـــــــانة












التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 07-12-2011 في 02:47 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-12-2011, 11:28 AM   رقم المشاركة : 8
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الراقي ياسر ميمو صباحك محمل بعبير السعادة ومواسم الأمل

إن أول خطوة نحو نجاح العمل هو العنوان وقد وفقت فعلا في إختيارعنوان

له جاذبيته .. كما أنه يترك المتلقي في رسم وتوقع الأحداث ،حتى لو كانت

بعيدة عن مجريات القصة هنا ..

أما بالنسبة للجزء الأول فقد جاء مكثف الأحداث ومتسارع مما جعلنا نتابع

بشغف لآخر حرف وننتظر باهتمام الجزء الثاني و خاصة أن الخطوة

المهمة أيضا في أي نص يقسم لأجزاء اختيار وقفة ترفع حالة الفضول و

الإنتظار عند القارئ .. وهذا ما وفقت ايضا باختياره .. قرأت الجزء

الثاني وهو بداية الولوج إلى الأحداث التي بُنيت عليها القصة .. تابعته

باهتمام مما جعلني أنتظر الجزء الثالث لتستمر الرواية وخاصة أني

أتوقع أن الهدف من هذه القصة أبعد من ظاهرها هي رسالة او دعوة

للحرص او الإنتباه .. ودرس من دروس الواقع ربما هذا حدس فقط

ربما لا يصيب ..


لك \ لقلمك البديع \ لحروفك كل التقدير والاحترام


مودتي المخلصة


سفـــــــانة

أرحب بك استاذة سفانة أجمل ترحيب و أرسل لك كثيراً من كلمات الشكر والتقدير الحمد لله رب العالمين حماك الباري












التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
آخر تعديل ياسر ميمو يوم 07-12-2011 في 11:34 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-22-2011, 10:27 PM   رقم المشاركة : 9
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

العشق بين الجرأة والفضيلة
( الجزء الثالث )

بقلم : ياسر ميمو


قالت : واتفقنا على يومٍ ننفذ فيه خطتنا بالهروب وقبل حلول ذلك الموعد

بثلاث ليال بدأت تهاجمني نوبات تأنيب ضمير مُؤلمة كوخز الإبر مُوجعة

كالدوس على الشوك شعرت أن صوت الألم يحبس أنفاسي ويخترق

أضلاعي يعلو في داخلي دون أن أجرؤ على أن أبوح لأحد بمصابي فماذا

عن أهلي كيف لهم أن يرفعوا رأسهم أمام الناس و ابنتهم قد لطخت شرفهم

وسمعتهم وجعلتهم يتحرجون النظر في أعين الناس النّامة عليهم

بنظراتها المُرتابة الظانة بالسوء كيف لي أن أخون أمانة الثقة التي

استودعها أهلي عندي فاستأمنوا على غيبتهم عني يقينهم بترفعي عن

الرذيلة والدنية كيف لي أن أخيب ظنهم و أُحزن قلبهم و أدمع عينهم و

أكسر ظهرهم هل يستحق أهلي ذاك الجزاء الظالم وهل جزاء الاحسان

إلا الاحسان تساؤلات كثيرة حاصرتني من كل جانب ودفعتني لكي أراجع

حساباتي فالهرب مع الحبيب قد يبدو مغامرة أسطورية رومانسية ولكنها

مغامرةٌ
مُدانة حمقاء وهي شديدة الجرأة إلى حد التهور

و المسألة بالغة الصعوبة والتعقيد فأنا لا أشكو فقراً ولا مرضاً ولا فراغاً بل أشكو قلباً


مُلتاعاً والقلب الملتاع لا يُذهب لوعته إلا النهايات السعيدة أو الموت

أما الحل الأول فقد جعله أهلي رابع المستحيلات و أما الآخر فهو الذي

وجدت به خلاصي ونهاية أيام حزني وشقائي بعد أن سئمت حياة الحب

المتسكع المتشرد و أصبحت على يقين أن لا مكان في هذا العالم المادي

المتوحش لأمثالي ولولا أن قدر الله وبعثك لإنقاذي لكنت الآن من أهل

القبور ولقامت قيامتي

قلتُ لها : قال ابن الجوزي في كتابه الرائع روضة المحبين ونزهة

المشتاقين : إن العشق هوالإفراط في الحب و العرب القدماء اكتشفوا

أمر العشق بيّد أنهم لم يفصحوا عنه بل ستروه وكأنّه سّر لايجرأ رجل

على البوح به فكان الحديث عنه من قبل العشاق العرب المعاصرين و

سُئِل الأطباء عن العشق فقالوا : إنه يقع جبراً لا اختياراً كما تصيب

الأمراض والعلل أجسادنا و قدوة الانسانية عليه الصلاة والسلام كان

شافعاً لمغيث العبد عند حبيبته المُعتقة بريرة فقال لها يوماً : يا بريرة

لعلك تبقين مع مغيث قالت: أتأمرني يا رسول الله قال : لا.. إنما أنا شافع

فقالت: فلا حاجة لي به وكان مغيث يلاحقها في السوق ويرغبها في


البقاء معه وهي ترفض فكان عليه الصلاة والسلام يقول لعمه العباس :

يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن كره بريرة لمغيث وكان

ذلك قمة في الأدب النبوي وسأل شاعرٌ عاشق الإمام سعيد ابن المسيب:

هل في حب دهماء من وزر فأجاب :إنما تلام على ما تستطيع من الأمر

وقال أحد القضاة : العشاق معذورون على الأحوال إذ العشق إنما دهاهم

على غير اختيار بل اعتراهم عن جبر واضطرار والمرء إنما يلام على

ما يستطيع من الأمور لا على المقضي عليه والمقدور .

قالت بانفعال وغضب : إذن لم يكن العشق عبر التاريخ بذاك الشيء

المخيف المرعب بل على العكس لقد كان أمراً جميلاً و فطرياًوشرعياً

فلماذا أهلي .........قاطعتها على عجل : مهلاً عليّ أختي الفاضلة فإني

لم أنهِ حديثي بعد و ما دفعني إلى سرّد تلك الكلمات العطرة والمُنتقاة

من عبق التاريخ إلا شعوري بأنك بأمس الحاجة لمن يُسمعكِ كلماتٍ

أخرى عن العشق غير تلك التي شوهت صورته في نظرك وجعلته أقرب

إلى العار و أشبه بالجريمة و أسوأ من أي تهمة لعل ذلك يُهدأ من

روعك ويطيب خاطرك ويبعثُ في نفسك الأمل وفي قلبك جذوةً من الطهر

و إني كما قلت لك فالأصل في الحب الإباحة وكل ما يحتاج إليه العشاق

هو بوصلة ترشدهم الى منارة الفضيلة وتبعدهم عن شواطىء الرذيلة

وتلك البوصلة لم ولن يجدوها في قصص الحب الخرافية ولن توسوس

بها شياطينهم أوتُحدث بها أنفسهم الأمّارة بالسوء بل سيجدونها في

العقل المُتبصر بمكانة الحب في حركة الحياة في القواعد العرفية التي

تقررها أخلاق المجتمعات في الشريعة السمحاء إذا سار على دستورها

معشر العشاق . ولنبدأ سوياً برسم صورة أجمل لقصة العشق خالية من

أي جرح أو جرأة على الفضيلة و بمنطق أجمل وأبهى وأرقى ولنتحدث

كثيراً عن الحب أين يسكن وأين يبيت ولمن تقال كلمة أحبك وعلى من

تحجب فابتسمت في وجهي ابتسامة العطش الواثق من أن ما يلمح في

الأفق هذه المرة ليس ....سراباً







يتبع إن شاء الله





هذا وما الفضل إلا من الرحمن












التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
آخر تعديل ياسر ميمو يوم 07-23-2011 في 09:25 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2011, 01:39 AM   رقم المشاركة : 10
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: العشق بين الجرأة والفضيلة \ياسر ميمو

الراقي ياسر ميمو صباح سعيد محمل بعبير السعادة والهناء والأمل

ها نحن نتابع معك الأجزاء باهتمام ,, ولقد راق لي هذا الجزء ا

خاصة لأنه أعاد لنا صفحة مضاءة من تاريخنا وفي موضوع نعتبره

ربما ليس له مكانا في أحاديث السلف الماضي .. سانتظر الجزء الرابع

وأتمنى أن نجد فيه الجديد كما عودتنا لحد الآن ..

لك مني كل التقدير ولقلمك دوام البهاء


مودتي المخلصة

سفــــانة













التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدمن عيون عبد الكريم لطيف القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 13 02-03-2020 12:09 AM
ديوان الشاعر/ ياسر الششتاوي وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 8 05-24-2011 04:12 AM
طروادة (إلى الشهيد ياسر عرفات في الذكرى السادسة لرحيله) سمير عودة شعر التفعيلة 24 11-26-2010 04:32 PM


الساعة الآن 10:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::