آخر 10 مشاركات
العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )           »          هل من مشكلة ؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ماذا بعد؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > المحاكمات الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-15-2011, 04:09 AM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي المحكمة الأدبية رقم ( 29 ) لـ عائشة التيمورية

عائشة التيمورية
1840-1902 م

أنا عائشة عصمت بنت إسماعيل باشا تيمور بن محمد كاشف تيمور ولدت في القاهرة سنة 1840م لوالدة شركسية الأصل تدعى بـ" ماهتاب هانم". أما والدي فقد كان وكيل دائرة محمد توفيق باشا ولي عهد الخديوية المصرية. توفي عام 1873،وكان عمري 33 عاما، أما والدتي فقد توفيت عام 1868م.
وأنا من عائلة علم، فقد كنت أختاً للمرحوم العلامة المحقق أحمد تيمور باشا، إلا أنه كان من أم أخرى وهي " مهريار هانم " وهي أيضاً شركسية الأصل
تزوجتُ بكاتب ديوان ( همايون ( سابقاً السيد الشريف محمود بك الإسلامبولي ابن السيد عبدالله أفندي الإسلامبولي سنة 1271هـ. وبعد زواجي اقتصرت على المطالعة والإنشاد وتفرغت لأعمال المنزل. وأنجبت بنتين وولد، أسميت الكبرى منهما بـ " توحيدة"، أما ولدي فقد أسميته بـ"محمود بك".
هذا وقد تولى والدي عهدة تعليمي بنفسه؛ لأنه لم يرغب باختلاطي بالرجال فكان يقوم بتدريبي كل ليلة بعد العشاء ساعتين، تارة في كتاب الشاهنامة للفردوسي، وتارة في المثنوي لجلال الدين الرومي، وكلاهما من عيون الأدب الفارسي والتصوف الإسلامي.

كنت عينة خاصة من نساء عصري، عُرفت بالبراعة والعقل والحكمة، ورُزقت من فهم الحياة ومجرياتها الشيء الكثير، وكان للبيئة التي أحاطت بي من كُتّاب وأدباء يغشون مجلس والدي أعظم الأثر في تنشئتي، وتأدبي وحسن بياني وعذوبة شعري.

عُرف عني الدأب والحرص على التعلُّم والتأدب، فأخذت النحو والعروض على "فاطمة الأزهرية" و"ستيتة الطبلاوية"، فبرعت فيهما، وأخذت الصرف واللغة الفارسية على "خليل رجائي"، وأخذت القرآن الكريم والخط والفقه على "إبراهيم قونس"، ثمّ تطلعت إلى مطالعة الكتب الأدبية والدواوين الشعرية، فطالعتها مطالعة هيأت لي ملكة التصورات لمعاني التشبيهات البديعة، حتى جمعت ثلاثة دواوين باللغات الثلاث: العربية والتركية والفارسية.
وكانت والدتي تأبى علي التفرغ للكتابة والقراءة؛ لأنَّ ذلك لم يكن محموداً من بنات ذلك العصر، فكانت تعنفني لتركي التطريز والحياكة وما شاكلها من دروس التربية النسوية، وإقبالي على الكتب والدواوين، وإصغائي إلى نغمات الكُتَّاب الذين كانوا يترنّمون في بعض نواحي القصر أثناء النقل والإملاء.
وكان والدي يقول لوالدتي عندما يرى النقاش قد احتدم بيننا: "دعي هذه الطفيلة للقرطاس والقلم، ودونك شقيقتها فأدبيها بما شئت من الحكم".
وقد أحسنت تربية ابنتيَّ وولدي، وقد أوكلت إلى ابنتي توحيدة مهمات المنزل حتى باتت مدبرته، ولكنها توفيت وهي لم تبلغ بعد من العمر ثمانيةَ عشرَ عاماً، فنزل بي حزن وأسى ثقيلان على فقدانها ، وتركت العلوم والمطالعة، وأمضيت سبعة أعوام متواصلة أرثي ابنتي إلى أن أصاب عينيَّ الرمد، ولم أقلع عن رثاء ابنتي إلاّ بعد محاولات مضنية من الأهل والأولاد استمرت طيلة السنوات السبع، بعدها كانت رياح السلوى تتسرَّب إلى نفسي شيئاً فشيئاً حتى توقفت عن رثاء توحيدة التي ذهبت بجزء من كياني ووجداني!
وقد قسَّم النقاد شعري إلى ستة أقسام:
1. الأخلاقي
2.الديني،
3.الغزلي،
4.الشعر العائلي،
5.شعر المجاملات،
6.الرثاء الذي كان له نصيب الأسد في شعري، ولاسيما في رثاء ابنتي توحيدة ، وقد تميَّز شعري بجلاء الصورة وحيويتها، وعمق الدلالة، ونضج التجربة الشعرية، وممَّا قلته في رثاء توحيدة ، هذا المقطع من قصيدة طويلة:


بنتاه يا كبدي ولوعة مهجــتي =قد زال صفو شأنه التكــديرُ

لا توص ثكـلى قد أذاب وتينها =حزن عليـك وحسرة وزفـيرُ

وبقبلتي ثغراً تقـضّى نحــبه =فحرمت طيب شذاه وهو عطيرُ

والله لا أسلو التلاوة والدعــا =ما غرّدت فوق الغصون طيورُ

كلا ولا أنسى زفير توجــعي =والقد منك لدى الثرى مـدثورُ

إنِّي ألفت الحــزن حتى إنني =لو غاب عني سـاءني التأخـيرُ

قد كنت لا أرضى التباعد برهة =كيف التصبُّر والبعـاد دهـورُ

أبكـيك حتى نلتقي في جــنة =برياض خلد زيَّنتها الحــورُ

مُتعت بالرضوان في خلد الرضا =ما ازيَّنت لك غرفة وقصـورُ
........................
أمـــــاه قد عز اللقـــــــاء وفي غد= سترين نعشي كالعروس يسير

وسينتهي المسعى إلى اللحد الذي= هو منزلي وله الجموع تصير
قولــــــي لرب اللحد رفقــاً بابنتي= جاءت عروســـاً ساقها التقدير
إلى أن أقول:

أمــــــــاه! لا تنسي بحــــق بنوتي= قبري لئــــــلا يحزن المقبـــور
صوني جهاز العرس تذكاراً فلي= قد كان منه إلى الزفاف سرورُ
.......................

انعكست وفاة "توحيدة" على حياتي واهتماماتي، فكنت مهتمة بتربية البنات وحسن تأديبهن وإعدادهن لبيوت أزواجهن، إيماناً مني أنَّ صلاح الأمّة من صلاح المرأة، إن هي فهمت دورها، ورُبيت على هذا الدور، وأتيحت لها فرصة ممارسة دورها التربوي في مناخ يؤهلها لذلك. وقد كتبت في جريدة "الآداب" سنة 1306هـ تحت عنوان "لا تصلح العائلات إلا بتربية البنات" مقالة طويلة في هذا الشأن، نقتطف منها هذا المقطع الذي أطالب فيه ولاة الأمور بالعناية ببناتهن وتعليمهن ليتحصنّ بالمعرفة ضد الجهل! فقلت:
"كيف تحسن الشفقة الوالدية بإساءة المشفق عليه. فلو عني رجالنا ـ معاشر المسلمين ـ بتربية بناتهم، وأجمعوا على تلقينهن العلوم بمقدار شفقتهم لنالت أرفع مجد وأهنأ جد، ولعوَّضت تلك الفتيات عن ذلك القلق براحة العرفان، وأوسعت بسواعد معلوميتهن مضيق السلوك إلى ساحة الإذعان، وقامت بواجبات التدبير وهمَّت بوقاية أساس حليتها من التدمير؛ لأنَّ خراب الدور بعد انقطاع أهلها طبيعي وليس بضار. إنَّما هدم سقف الشرف بصرصر الجهل مع وجود الديار هو العار، بل النار. ومن المستغرب أن يفرِّط الفارس في تمهيد الأصل، ويأسف على اعوجاج الفرع، وهو المودي به!

فلو أروت الرجال غرائسها من قرارة المعرفة والعرفان لاتكأت في ثقل الأحمال على قويم تلك الأفنان، وصعدت بمساعدتهن أعلى الدرج وتمسّكت بأقوى الحجج. ولكن تعالت هيئتنا هذه في التنمُّق عن التهذيب بحجّة أوهى من بيت العنكبوت، وهي أنهن إذا تعلمن الكتابة يعلقن بالهوى ومغازلة السوى بالجوى، وبادرن بالمراسلات. ألم يطرق مسامعهم روايات الأميين وأحاديث الجاهلين؟ فيا رجال أوطاننا وملاّك زمام شأننا، لم تركتموهن سدى، وذهلتم عن مزايا التأمل فيما تفعل اليوم وستلقاه غداً؟ نجلتم عن أن تمدُّوهن بزينة الإنسانية الحقيقية، ورضيتم بتجرُّدهن عن حليها البهية، وهن بين أنامل سطوتكم أطول من قلم، وخضوعهن لسلطتكم أشهر من نار على علم، فعلام ترفعون أكفّ الحيرة عند الحاجة كالضال المعنى، وقد سخرتم بأمرهن وازدريتم باشتراكهن معكم في الأعمال واستحسنتم انفرادكم في كلّ معنى؟ فانظروا عائد اللوم على من يعود؟!

وفي عام (1902م) توفيتُ عن اثنتين وستين سنة، مثّلت خلالها جانباً مهماً من الحياة المصرية في القرن التاسع عشر، وهو جانب من الخدر التركي المصري أو المتمصر ، وقد عرف عني طيلة حياتي التقوى والصلاح.

وبالنسبة لشعري الغزلي، فلم يكن منه إلا من قبيل " تمرين اللسان وذلك بسبب افتقاد روحي للبهجة والسعادة، وحزني على ابنتي طال نصيباً واسعاً من روحي، مما أثر على شعري العربي وأضفى عليه صبغة من الحزن والأسى لا تخفى على القارئ والمتذوق. فكان منه:


فيا إنسان عيني غاب عنها= وبدلني به طول المـــلالِ
عسى ألقاك مبتهجاً معافى= وأصبح منشداً أملى صفــالي
لتهنأ مقلتي بسنا حبيـب =بديع الحسن محمود الخصال
وأنظم أحرفي كالدر عقداً = به جيد الصحائف كان حالي

كما استرسلت في كتابة الشعر بكل ما أوتيت به من مواهب شعرية، ليس فقط بالعربية والتركية ، بل وبالفارسية أيضاً، فكان منه أنني في ليلة من الليالي كنت جالسة في حديقة قصري أنظر إلى نور القمر وروعة الأزهار، وكنت أمسك في يدي باقة من الورد، وقد كنت أتمعنّها بكل هدوء وسكون وشعر، وإذا بوالدتي تقطع عليَّ ذلك السكون والتأمل، فأذهب إلى والدتي، وعندما عدت رأيت أن باقة ورودي مبعثرة، فقلت قصيدتي بالفارسية وهي:

أيا مهتاب تابنده شكوفه م شد برا كنده ترابخشم خفارتها كدامك كرد بزمرده
جـــــه داغ ! آن داغ جمـــــر آســــــا جــــــــو بينـــــــم دستـــــــــــه آزرده

وقد كانت ترجمة هذه القصيدة كالتالي:

"أيها القمر الباهر إن باقة وردي تشتت، وقد كنت وكلتها إليك، فمن الذي بعثرها وشتتها؟ كلما أرى باقتي مبعثرة هكذا أشعر في نفسي بحسرة شديدة فواحرقتاه".

وكان لي من الشعر أيضا ماً قلته عن زعماء ثورة عرابي بعد نفيهم والتنكيل بهم وكان منه:


ظلموا نفوسهم بخدعة مكرهم= والمكر يصمي أهله ويحيقُ
فرقت شمل جموعهم فمكانهم= في الابتعاد وفي الوبال سحيقُ

كما كان لي أيضاً من الشعر:


حبـــذا حلية الطراز أنت من= مصر تزهو باللؤلؤ المنظــوم
حلية للعقول لا حلية الوشى= وكـــر المنطوق والمفهوم
أنشأته كريمة من ذوات المـــــــجد= والفخر فرع أصل كريم

شمس علم تأتى القصائد منها= ســــائرات في الأفق سير النجوم
كـل بيت بكــل معنى بديـع =ما على السركفية من تحريـم
قد أعاد الزمان عائــشة فيها= فعاشت آثار علم قديم
هام قلبي على السماع وأمسى= ذكرهـا لذتى وفيهـا نعيمــي
هي فخـر النساء بل وردة في =جيد ذا العصر زينت بالعلـوم
فأدام المــــولى لها كل عـــــز =ما بــدا الصبح بعــد ليــل بهيم
كذلك قلت في والدي بعد وفاته:


أبتـــــاه، قد حش الفراق حشاشتي= هل يرتضي القلب الشفوق جفائي؟
يــــــا من بحسن رضاه فوز بنوتي =وعزيـــــز عيشتــه تمـــام رخائي
إن ضاق بي ذرعي إلى من أشتكي= من بعــــد فقدك كافـــلا ًبرضائي؟

مؤلفاتـــــي

وبالنظر إلى مؤلفاتي فقد ارتفعت إلى أعلى الرتب، ووردت إليَّ التقاريظ من الأدباء، وجميع ما ورد لي من التقاريظ مكتوب في مؤلفاتي، ومن هذه التقاريظ ما جاء من السيدة وردة اليازجي الذي أبدعت فيه لرقة معانيه على ديوان حلية الطراز وما جاء فيه:
سيدتي ومولاتي:
(إنني قد تشرفت باطلاعي على حلية طرازكم التي تحلى بها جيداً العصر، وأخجلت بسبك معانيها خنساء صخر، ألا وهي الدرة اليتيمة التي لم تأت فحول الشعراء بأحسن منها، وقصر نظم الدر عنها وشنفت بحسن ألفاظها مسامعنا حتى غدا يحسدها السمع والبصر، وسارت في آفاقنا مسير الشمس والقمر، ولقد تطفلت مع اعترافي بالعجز والتقصير بتقريظ لها وجيز حقير، فكنت كمن يشهد للشمس بالضياء أو بالسمو للقيمة الزرقاء راجية من لدنكم قبوله بالإغضاء، ولا زلتم للفضل مناراً يسطع، وبين الأدباء في المقام الأرفع بمن الله وكرمه. )
أما مؤلفاتي فهي كالتالي:
1. نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال:
• • هو كتاب عربي، فيه قصص لتهذيب النفوس، أسلوبه إنشائي وقد تم طبعه سنة 1305هـ - 1888م.
2. مرآة التأمل في الأمور:
وهي رسالة باللغة العربية، تتضمن 16 صفحة في الأدب، وقد تم طبعه قبل سنة 1310هـ - 1893م.
3. حلية الطراز:
وهو ديوان لمجموعة أشعاري العربية، وقد تم طبعه في القاهرة آخرها سنة 1327هـ وأولها قبل عام 1289هـ.
4. شكوفة أو (ديوان عصمت)
هو ديوان أشعاري التركية، وهو يحتوي على بعض الأبيات التي قلتها في ابنتي توحيدة، ومن هذا المنطلق ذهب الناس إلى أن هذا الديوان فارسي وتركي، وهو في الحقيقة غير صحيح لأنني صرحت بأن أشعاري الفارسية كانت عند ابنتي توحيدة، وقد أحرقتها مع ما أحرقت من مخلفاتها الخصوصية، وهذا دليل على أنه ليس لي ديوان فارسي مستقل












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-16-2011 في 02:09 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2011, 09:03 AM   رقم المشاركة : 2
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية

والله ياأستاذ محمد لاأعرف كيف أقدم لك امتناني لهذه المعلومات وهذا الأدب الرّفيع الذي نهلته صباحا

ماأعظم المرأة حين تؤدب هذا الأدب وتُمْنَح حرية الفكر

وشكرا لاختايراتك الشّعرية التي نمّـت عن ذوقك الرّقيق












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2011, 01:45 PM   رقم المشاركة : 3
شاعرة ,فنانة تشكيلية





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سوسن سيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية



شكرا استاذ محمد سمير
لانك ستصطجبنا الى اجواء العراقة والبذخ الشعري الى شاعر دوخ العرب وترك تراثا رائعا من الشعر المقفى الف شك لك على هذا الموضوع الشيق الي يضيف الينا الى ما نصبو اليه وفقك الله

سوسن سيف







  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2011, 02:41 PM   رقم المشاركة : 4
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
والله ياأستاذ محمد لاأعرف كيف أقدم لك امتناني لهذه المعلومات وهذا الأدب الرّفيع الذي نهلته صباحا

ماأعظم المرأة حين تؤدب هذا الأدب وتُمْنَح حرية الفكر

وشكرا لاختايراتك الشّعرية التي نمّـت عن ذوقك الرّقيق

......................
أختي الفاضلة كوكب
صباحك عطر
شكراً لمرورك العطر
وقد أوفيت لك بوعدي بإجراء هذه المحاكمة
تحياتي العطرة












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2011, 02:45 PM   رقم المشاركة : 5
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن سيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

شكرا استاذ محمد سمير
لانك ستصطجبنا الى اجواء العراقة والبذخ الشعري الى شاعر دوخ العرب وترك تراثا رائعا من الشعر المقفى الف شك لك على هذا الموضوع الشيق الي يضيف الينا الى ما نصبو اليه وفقك الله

سوسن سيف

.........................
شاعرتنا الرقيقة الغالية سوسن سيف
إنها جمعة مباركة
وصباح ملؤه الندى والورد والعطر
هذا الصباح الذي أرى فيه توقيعك على صفحتي
محبة لا تنضب أبداً












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2011, 03:18 PM   رقم المشاركة : 6
أديبة
 
الصورة الرمزية عايده الاحمد





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عايده الاحمد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 بعض مني ... ! ! !
0 بعضهم . . . ! ! !
0 غرور ...

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية

وهل لذلك الجمال

وتلك الروعة بالطرح

غير أهلها

ومحمد سمير أهلها بلا منازع ...

ما اجمل ما قرات ... وما اروعه وألذه .....


بوركت استاذي ... لي عودة بإذن الله .



،













التوقيع

؛

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

\


(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))

/

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

؛

  رد مع اقتباس
قديم 07-15-2011, 08:06 PM   رقم المشاركة : 7
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده الاحمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   وهل لذلك الجمال

وتلك الروعة بالطرح

غير أهلها

ومحمد سمير أهلها بلا منازع ...

ما اجمل ما قرات ... وما اروعه وألذه .....


بوركت استاذي ... لي عودة بإذن الله .



،

................................
عايدة الغالية
حقاً هي جمعة جميلة ومباركة
حيث هلت أنوار كل الأحبة
نفتقدك
كوني بالقرب
محبتي












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 02:12 PM   رقم المشاركة : 8
أديبة
 
الصورة الرمزية شروق العوفير





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شروق العوفير غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 سَوْط القَدَرْ
0 ليتني...
0 فوضى إحساس

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم ( 29 ) لـ عائشة التيمورية

عائشة التيمورية ياقوتة الأدب العربي المرهفة الحس رقيقة القلب

عارضت قاسم أمين ودعوته المرأة للسفور و دافعت عن الحجاب

وعن تكريم الإسلام للمرأة وكانت ممن دعا لتعليم المرأة

لم يمنعها إبداعها من المحافظة على دينها وأخلاقها.

وكانت نموذجا للمبدعة المسلمة والمعتزة بحجابها ودينها

أديبتنا أين منك المتفيهقات في عصرنا والمتشدقات بحقوق المرأة

ولم يبلغن عشر ما بلغتيه من إبداع وجمال وأدب وأخلاق وشعر رقراق.

عليك سحائب الرحمة والرضوان يا عائشة ولنا الله.


-------------------------


شكرا أستاذ سمير أنك أعدت الحياة لهذا الركن الجميل

تحياتي وتقديري ومودتي













التوقيع

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني

  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2011, 02:41 PM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: المحكمة الأدبية رقم ( 29 ) لـ عائشة التيمورية

هي أديبة فاضلة وحكيمة عاقلة وبارعة باهرة وشاعرة ناثرة. إن لهذه المرأة مكانتها، فقد فاقت نساء عصرها في المعرفة والفهم، وسبقتهن بتقدم مطالبها. إن البيئة الاجتماعية هي دائرة الإنسان الاجتماعي، وهي مرآة الإنسان، فللبيئة الاجتماعية أثر واضح على السيدة عائشة. فالبيئة التي أحاطت بها هي بيئة مليئة بالكتاب والشعراء والأدباء الذين كانوا يتجمعون لدى والدها، فتأثرت بهم السيدة عائشة. واتسمت كتاباتها بالجانب الأخلاقي،


ويؤخذ من حياة السيدة عائشة ومن أشعارها , انها كانت امرأة فاضلة ذات صلاح وتقوى , متمسكة بحجابها , تحافظ على سترها .

ولقد نقل عن شقيقها أحمد المذكور رحمه الله أنها كانت تقية : تصلي وتصوم وتقوم بكل الفرائض الدينية . ومن شعرها الديني هذه الأبيات التي

تناجي بها ربها سبحانه وتعالى , وتتوسل إليه برسوله عليه الصلاة والسلام :

يا من يرى ما في الضمير ولا يُرى = إني رجوتك أن تُجيب دعائي
يا عالم الشكوى ومر توجعي = دائي عظيم القرح ِ جُد بدوائي
بحبيبك الهادي سألتك دلني = لعلاج أمراضي وجلب شفائي
ثم الصلاة عليه ما هب الصبا = سَحـَرا فعطر سائر الأرجاء

وفي شاعريتها يقول ال عقاد رحمه الله : لقد " ضارعت في النظم أحسن من نظموا فيه , فإذا استثنينا البارودي أولاً والساعاتي ثانيا ً , فشعر السيدة

عائشة يعلو إلى ارفع درجة من الشعر , ارتفع إليها أدباء مصر في أواسط القرن التاسع عشر , إلى عهد الثورة العُرابية ".













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-23-2011, 05:06 PM   رقم المشاركة : 10
أديبة
 
الصورة الرمزية ميرفت بربر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ميرفت بربر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 رحلة في قلبك
0 هَمْس الروح
0 همسة شتوية ..

Oo5o.com (12) رد: المحكمة الأدبية رقم ( 29 ) لـ عائشة التيمورية






طالما أردت ان ادخل هذا القسم، و أقرأ محاكمة النصوص، فقد كنت أظن أن هناك نص يتم إختياره، ثم يحاكم من قبل أدباء و شعراء النبع .. و لكني اليوم و لأول مرة أزور هذا القسم، و كان هذا الموضوع هو أول موضوع اقرأه .. تعرفت الى الثروة التي يحتضن بين جنباته ..

الأستاذ محمد سمير ..
رائع هو اختيارك و مميز، و اشكرك بحق على جهدك المبارك .. كما أشكر روح النبع السيدة عواطف على ما اضافت في مداخلتها ..


كل التقدير
مع خالص الود

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

ميرفت






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المحكمة الأدبية رقم ( 13) للبحتري سمير عودة المحاكمات الأدبية 13 07-29-2011 04:52 PM
المحكمة الأدبية رقم ( 14) للمتنبي سمير عودة المحاكمات الأدبية 11 09-03-2010 11:46 AM
المحكمة الأدبية رقم ( 12) لـبشار بن برد سمير عودة المحاكمات الأدبية 4 09-01-2010 09:55 PM
المحكمة الأدبية رقم ( 11) للجاحظ سمير عودة المحاكمات الأدبية 2 08-27-2010 01:16 AM


الساعة الآن 06:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::