بإجماع أعضاء المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب..
إعادة عضوية العراق بعد سبع سنوات من التعليق..ورئيس الاتحاد د. فاضل ثامر للوكالة: دور كبير للمثقف العراقي لاجهاض محاولات عزله عن المحيط العربي
الاحد, 2011.07.17 (GMT+3)
وكالة أنباء الشعر/ العراق/ عمر عناز
رغم المسافة الزمنية التي بقي فيها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين معلق العضوية من قبل المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب في القاهرة، ورغم الكثير من التقاطعات التي شهدتها مواقف أعضاء المكتب طيلة اكثر من 7 سنوات وماشاب ذلك من تباين رؤى ومواقف، جاء قرار إعادة اتحاد أدباء وكتاب العراق الى محيطه الثقافي باجماع أعضاء المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب اليوم مساء كما صرّح بذلك للوكالة رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ا.د فاضل ثامر قائلا: نبارك للأدباء والكتاب العراقيين قرار المكتب الدائم الذي اتخذ اليوم في السابع عشر من شهر تموز 2011 من خلال الاجتماع المنعقد في القاهرة لإعادة عضويه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين الى كامل عضويتهِ بعد أن بقيت معلقه طيلة أكثر من 7 سنوات، فقد اتصل بي الأستاذ محمد سلماوي الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب الذي ابلغني بأن المكتب الدائم الآن في حالة انعقاد وانه اتخذ قراراً بالإجماع هذه المرة لإعادة عضوية اتحاد أدباء وكتاب العراق، وقال بأنه كان بإمكانه أن يعيد العضوية في المرات السابقة لكنه كان يخشى أن لا يتم ذلك بالإجماع ما يسبب انشقاقا وتحفظا من قبل بعض الأعضاء، وقد هنأني الأستاذ سلماوي وقال لي إنكم الآن تتمتعون بكامل العضوية وندعوكم الى حضور الاجتماع القادم للأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب الذي سيعقد في شهر نوفمبر القادم بالجزائر، وبهذه المناسبة أهنيء جميع الأدباء والكتاب العراقيين والمثقفين بهذا الانجاز الذي اعتبره انجازاً دبلوماسيا وثقافيا كبيرا سوف يعمّق من الصلات والروابط الوثيقة بين الأدباء العراقيين والأدباء العرب وسيكون في تقديري دورا اكبرا للمثقف والأديب العراقي في الحياة الثقافية العربية لإجهاض محاولات عزل هذا المثقف عن بعده القومي الطبيعي، وأنا أدعو أيضا في هذه المناسبة جميع الأدباء والكتاب العرب الى التفكير برسم استراتيجية ثقافية وأدبية جديدة لمواجهة المهمات الكبيرة التي يمليها علينا الواقع العربي الجديد بعد هذه الانتفاضات الشبابية الكبيرة التي أعادت رسم خارطة العالم العربي بشكل جذري، يجب أن يرتفع مستوى وعي الكاتب العربي الى مستوى المرحلة الجديدة كما أتوجه بنداء الى الحكومة العراقية الدولة العراقية الرئاسات الثلاث الى اهتمام اكبر بالمشروع الثقافي الذي ظل معطلاً ومشلولاً بسبب عدم اهتمام الدولة بهذا المشروع ، حيث اننا في المرحلة القادمة سنواجه مهمات كبيرة مثل المكتب الدائم في العراق أو تقديم مساهمات كما أننا بحاجة لدفع رسوم اشتراك وإقامة الفعاليات الأخرى التي لن نستطيع أدائها بدون تدخل الدولة المباشر، كذلك ربما نحتاج الى مبنى جديد لاتحاد الكتاب العرب، ودون مساهمة الدولة وتحمل مسؤوليتها ستظل مشاركتنا ناقصة ومشلولة.