مرور وتساؤل

-ليلة العيد قد مررت ببــــــابي . أي شيء تريد؟ أي جواب ؟
-كيف أبصرتني وقد كان مغلوقا . وكل الطريق دون شهاب ؟
- كنت في شــــــرفتي أراك , وحدثت فتى ثم سرت نحو الباب
لم تجد ما أردت من خطوات الشوق غير الثرى ووهج السراب
- هو هذا ما كان يا زهرة الحلم , وما قلته عيون الصـــــــــواب
-أي شيء تريد ؟
- أنت به أدرى و أشماس الحب دون حجاب
- لست أدري ؟
-وقاصد الماء في الصحراء ماذا يريد غير الشراب
- ؟ أتريد اللقاء
- ذاك قطاف منعوه , و يستحيل اقترابي
-رؤيتي ؟
- كم أريدها كل حين , وهي سري في جيئتي وذهابي
- بعد هذا ماذا ستجني ؟
-محب مخلص ما سأجتني من عذابي
-ان هذا في الكسب جد قليل
-بل أراه في العمر خير اكتساب
16-11-2010

دفقٌ من المشاعر الجميلة

صُبّتْ صبّاً من غيمةٍ حبلى بالأزاهير

شكرا لك ومحبتي

شكرا شاكر سلمان القلم المحترم و المشرف الناجح ، و الأديب الفذ . تحياتي .

جميل ما قرأته لك هنا أخي الشاعر الجميل

العربي حاج صحراوي

قصيدة رائعة ومنسابة بعذوبة

وحدة في الموضوع وتماسك وانسجام الألفاظ

مع الصورة الشعرية

تحية لك ولقلمك الجميل

مرحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــا يا عربي

رمزت

رمزت ابراهيم عليا . شكرا يا شاعرنا و ناقدناو متتبعنا .

الشاعر القدير عواد الشقاقي . عطر كلامك . و عبق نقدك ، كنت رائعا كعادتك في كل مرة ، وقصائدنا مشتاقة منك كل مرور مكلل بانطباع و قراءة حلوة . حيتك أطيارنا و بلابلنا.

عيد بأية حال عدت ياعيد بما مضى أم بأمر فيه تجديد


ذكّرتني بالمتنبي

جمي أن نعاتب الأيام السعيدة القليلة التي تطرز حياتنا

أن نعاتبها لأننا غير جاهزين لاستقبالها كما يجب

تحية لك أيها الشاعر الكريم

السيد مصطفى السنجاري . عيد بأية حال عدت ياعيد = لما مضى أم لأمر فيك تجديد
ان الهوى رفعت أسماؤه علنا= فليس سرا بأن الحب توحيد .
طبعا البيت الثاني لي و ليس لصاحب البيت الأول المشهور للمتنبي .
لك الشكر شاعرنا المبجل مصطفى السنجاري . ودمت منارة و هاديا في كل مرة . و شرفت حروفنا.

جميلة والله

لقد اسعدتني هذه القصيدة بصدقها ودفقها .. وعذابها

عذابها ؟

يبدو الحزن جميلا هنا ...

سلمتَ