ان ما اكتبه ليس اليك قصيدة لسوسن سيف

	إن ما اكتبه إن ما اكتبه ُ ليس اليكْ ذلك الحب الذي قدستهُ أبداً ما كان عندك ْ أو لديك ْ كيف اني قد تصورت ُ بأن جنتي الخضراء ما بين يديك ْ قد عرفت ُ من تكونْ انت لا تفهم في الحب ٍ ولا ما تراه في العيون ْ انت لا تفهم لغة الشعر ِ ولا لوعة الحب ِ وعذاب القلب ِ وما سر الشجونْ قد خدعتُ بوعودكْ بكلامك كذب كل ما كنت تقولْ أتذكر ؟ حين نمشي في المطر تأخذ مني الذراعْ آه ما أجمل لحظات الخطرْ أه ما أجمل أن تحميني من ليل مخيفْ كل شيء ذهبَ دون وداعْ كل شيء ذهب من حياتي وعبرْ قد رسمت َ لي سماءً ونجوما ً ووصفت َ ذلك الافق الجميل ْ ووضعت للغدِ ألوانا ً ودفئا ً كلها كانت سرابا ً وسؤالا ً حطم روحي وظل ينتظر منك جوابا ً والى اين الوصول ؟ لم تقل لي لا تريد أن تقولْ ما الذي كنت تريد؟ تتسلى بمشاعر امراة كانت من النوع الفريد ْ تتسلى حين تبكي لتراها من بعيد ْ ماالذي كنت تريد ؟ ليس فيك أي احساس ولا تملك قلبا ً ولا يعني لديك أي معنى لبكاء الياسمين ْ كم تمرغت َ بكذب ٍ وتنكرت لحب ٍ ومحوت َ أجمل ُما كان في تلك السنين ْ إنما أكتبُ اليوم لذاتي إنني اخرجتك َ من كل حياتي ومحوت اسمك من جميع ذكرياتي إنما ما أكتبه ليس اليك ْ انس تلك المرأة يوما بكت بين يديكْ وتذكرْ كيف ضيعت شذاها وتنكرت َ لتاريخ هواها آه كم كنت جبانا ً وجبانا ًوجبانا ً لا تريد اليوم حتى أن تراها فخطاباتي ثمينة وحروفي ياسمينة وجميع ما كتبت من قصائد لهوانا وتراتيل حنينة وبروحي بقيت ذكرى حزينة آه لو تدري بقلبي حجمه حجم مدينة سوسن سيف باريس

إعجاب بحجم مدينة
أيتها الياسمينة
ودي

ماالذي كنت تريد ؟
ليس فيك
أي احساس
ولا تملك قلبا ً
ولا يعني
لديك
أي معنى
لبكاء الياسمين ْ



باقات من الياسمين
لهذا القلب المتعب وهو يرتل
من العمق
صعب أن يعطي الأنسان لمن لا يقدر عبير الياسمين
دمت بخير غاليتي

محبتي وودي

الشاعرة الرقيقة سوسن سيف

تحياتي لهذا الغضب الذي تجسد شعرا رقيقا يُعزف من قلب مجروح

كلمات رقيقة تحمل تراتيل الانفجار على مشاعر حب مزيّف

أدهشتنا بكل هذا التدفّق الغاضب المتوغّل بين السطور

رغم كل الهنات العروضية التي خلقها غضبك جميلة هذه العروس

التي زفت غصبا عن صاحبتها لتتهادى بجمالها في بساتين النبع


تحياتي ومودتي

لوحة مطرزة وملونة سحرتني وأبهرتني فيها وجدت احاسيس الياسمين

صور متلألاة

رغم لوعة العتاب واشياء لم تتعود عليها هذه المشاعر الرقيقة

كل الود سيدتي

تسلمين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المهندس     لوحة مطرزة وملونة سحرتني وأبهرتني فيها وجدت احاسيس الياسمين صور متلألاة رغم لوعة العتاب واشياء لم تتعود عليها هذه المشاعر الرقيقة كل الود سيدتي تسلمين

شكرا لعذوبة كلماتك وجمال كلماتك حيث جعلتني اشعر بالفخر وهذا مما يشجعنا على الكتابة الف شكر

سوسن سيف

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     إعجاب بحجم مدينة أيتها الياسمينة ودي

الف شكر لك يا سولاف
رائعة ودائما رائعة توزعين العطر في كلماتك
سوسن سيف

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     إعجاب بحجم مدينة أيتها الياسمينة ودي

شكرا لك لكلماتك العذبة الجميلة التي لا تنسى ابدا كلما جئت تتركين زهرة هنا

سوسن سيف

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     الشاعرة الرقيقة سوسن سيف تحياتي لهذا الغضب الذي تجسد شعرا رقيقا يُعزف من قلب مجروح كلمات رقيقة تحمل تراتيل الانفجار على مشاعر حب مزيّف أدهشتنا بكل هذا التدفّق الغاضب المتوغّل بين السطور رغم كل الهنات العروضية التي خلقها غضبك جميلة هذه العروس التي زفت غصبا عن صاحبتها لتتهادى بجمالها في بساتين النبع تحياتي ومودتي

عزيزنا وفقيدنا والصديق الذي اكتب له الان لكنه لن يقرأ ولا ادري هل اتوقف ام استمر في الكتابة ام ابكي

وردة للعطر الذي تركته هنا

سوسن

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     ماالذي كنت تريد ؟ ليس فيك أي احساس ولا تملك قلبا ً ولا يعني لديك أي معنى لبكاء الياسمين ْ باقات من الياسمين لهذا القلب المتعب وهو يرتل من العمق صعب أن يعطي الأنسان لمن لا يقدر عبير الياسمين دمت بخير غاليتي محبتي وودي

سامحيني يا سيدة الادب الشجي

اشكرك لاني نسيت ان اكمل المسيرة هنا للظروف التي باتت تسيطر علي وتنسيني اوفى الاصدقاء دمت ايتها الرائعة سوسن سيف