آخر 10 مشاركات
محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الروح > صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-09-2011, 02:35 PM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي وماذا لو ارسم امل الحداد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

منذُ الأزل وأنا أبحثُ عن لوحةٍ فنية مبهرة

لفنانٍ لم يشهد ريشته تأريخ الفنانين

خيمة نُصبت على شاطئ البحر
وأمواج تمتطيها الملائكة لتبعثرني بعذوبة
وتهزّ الجدار في كل صباح وتخترق الإطار
لتلملمني بعذوبة...
نجوم زرقاء تسبح في البحر
بحرٌ عميق وهادئ
وطفلة شقية على الشاطئ
بيدٍ تحمل الشمس
وبالأخرى الكونَ بأسره
ونوارس الحب طوع أمرها وأمره
آه...تأخرتُ كثيرًا
ونسيتُ أن أفتح نافذة الروحِ




لأشهد بعين الروحِ...إني أعيش معك تلك الحالة الأسطورية




وبين جدائل الحرف وتراتيل الشوق لريشة شاكر تدلّتْ خيوط الشمس وذوائب لونها طائعة لتدمج من أشعتها موجاتاً لونية تحفّ بها لوحتك لتعيدها بحلة اخرى بعد أن تكسرتْ وقلوبنا ليلة ولادة تاريخ هز النبع برحيل فارس الكلمة وحكيمها عبد الرسول معله رحمه الله




كـ لون الربيعِ

و رائحة المطرْ

كـ جنون الفصل الخامسْ
ونكهة سادس الحواسْ
وأكثرْ
هنا أنا
بكل حالاتي،،،،
أنفض عنّي غبار الوجع
وأدثرني في تفاصيل القدر لألملم بقايا الحلمِ،،




كـ ..(امرأة من فولاذ بين عينيه والليل)




إذن حان موعد رسمك فهلاّ تقفي قبالة الشمس كي تعكسي ضوئها على لوحتي لأدون ذوائب اللغة قبل أن يدوسنا الليل بعباءته




اشتهيتُ ياملاكي أن تأتي إليّ

تحرر أرض مملكتي من أنفاس المغيب

تطوّقني بـ خيوط شمسٍ
لا تمحيها ظلمات اليتم
تمتطي صهوة الأشواقِ طُهرًا




كيما تتوِّجني طفلة قلبك




ارمِ خلفك فوضى اللغة وتعالي نتقاسم بيادر الشوق على بساط الوجع القاني بين مرابع بغداد وشواطيء دجلة حين تُرتسم عليها منائرٌ وقباب




اشتهيتُ أن أصيرَ لك شمعةً

تذوب..لتنير ليلكَ الداج حين أرق


وترسم ضوء فجرٍ باسمٍ على وجهك




كيف نبتسم وأرضنا مستباحة ؟ كيف نعيش دون أن نشم ونتنفس رائحة الوطن؟




عندما يتوحد الحلمُ باليقين

في تمام الساعة النائمة بعد منتصف اليقظة

يسترخي الليل على أريكة الحنين
ويستكين إلى غفوةٍ صغيرة في كوّة السكون
فتمتزج لحظتان
وتنصهر مابينهما من آلاف المحطات
وتتمزق بقايا أوراق الظمأ في دفتر الأمنيات
فتهرب مخاضات البداية ... إلى حيث اللانهاية
وترتعش التجليّات في فضاءات الإيمان
حينها ...حينها فقط
ستتفتق سماء الروح وتمطر ،،،تمطر ثم تمطر




فتتفتح زهورًا زرعناها قبل ألف عامٍ





ولما كنا ندوس جوارحنا بجراحنا


وتعصرنا ضفائر الأفق بمدياتها حتى ترفرف الروح في سموات الشوق



ينبلج الواح عن أذرعٍ تمتشق الفضاء



لتحتضن خلجات يزفرها وجيب الصدر







اشتهيتُ أن أمرّر أناملي

بين تمتمات الشتاءِ

ورقصة الربيع
وابتسامة ثغرك
لأصنع لك منها باقة حنينٍ
وانثرها على وسادة أحلامك






ليتعطر المشوار العتيق بزهرة كان الربيع لها مأمن وملاذ




وما أن يندسّ الهمس تحت شغاف القلب



ويبلل الوله ريق الحياة



تتجمهر الأحاسيس على قارعة العشق



وتتشابك تأتآت النطق قبل أن يسعفها رمق الأبجدية





اشتهيتُ أن أحلق على جناح قصيدةٍ

صدرُ الأبياتِ حبٌ كبير

وعجزها شغفٌ عنيد
عروضها إحساسٌ لايخاف الموت
ضربها أنا وأنت والعيد
وحشوها... لذة اللقاءِ في مدينة الوفاء
باختصار
اشتهيتُ أن أصرخ ملء الكون




أحبـــــــــــك




أنتِ أسمى غايةٍ في خاطري = أنتِ روضٌ حالمٌ فيك اشتياقي




اشتهيتُ أن اقطع أطراف الصمت

وأحطمُ قارورة عطري العتيقة

أغنّي لك أنشودة القمر
واملأ الفضاءات سحر ألحاني
فتغار النجوم
وترقص الأماني
أمام دهشة مرآتي
وهي تلتقط من جوف غنوتي




جزيئات عطرك




قارورة العطر صوتٌ من خوالجنا *** فكيف نحيا وعطرُ الآس غدّار


هنا أصولي



هنا دربي هنا جسدي



فكيف أوجزُ؟



هل في العشق أسرارُ





إقترب أكثر مولاي

إقترب أكثر أيها القديس الشرقي

ها هي لهفتي
حافية القدمين تتنفس الصعداء فيك
آمنةٌ بك
تركع بين نبضك والوريد
و تهمس في أذن قلبك:
كل عامٍ وأنتَ مولاي




كل عامٍ وأنت لي وأنا لك





قاسيت مالم يقاسي عاشقٌ ولهُ = فمن معاناة شوقي كاهلي هُدِما






قدْ أحملُ الأشواقَ دِرعًا وارتــدي

ثوبَ الوِصالِ المنطَوي في جُعبتي

قـــــد يأْذنُ الباري سبيـــلًا لِلّقــــا
وانسى نفوسًا ما أطاقتْ عودتــي
يـــا طائرًا يـــا حاملًا شوقي لها
إهمسْ لها : ماعدتُ أقوى غربتي
رُغم الجراح الدامية فـــي صدرها




أأبى سوى بغدادَ ...تُشفي علّتــي





يا رئة الحب يا بغداد




يا نزف الجرح الغائر في عمق التاريخ وخاصرتي



أين وصَلتْ سنابك خُطايَ



الى أين ينتهي فيكِ مدايَ




إني نذرت لعينيها خضيب دمي = وقد سقيت بها من سحرها ألما


وما يكون لغيري حبها رغداً = وهي التي في كياني اصبحت حُلما





قلبي لها وبصدري صوتُها خَفِقٌ = فاقْروا القصيد بُعَيْدَ الموت إن حَكَما


اخترتها دون كل الفاتنات وقد = تاقت الى دمعتي من بين من ظُلِما





صبرًا يا أرض قلبي ...صبرا

ها هي نواقيس الرحيل قد دقّت

وآن الأوان أن ينجلي ليل الجحود




ولهيبهُ المستعرْ..




جرحٌ يمضغ خاصرة الحضارة

وصوتٌ يُقفل فمه ليموت بجدارة

كلمات يبتلعها الألم
ولا تقوى على التنفس
وزحفُ الأنامل الى الأمل بات




مشلولٌ مبحوح





سافرتُ من أقصى دمي صوب الّتي

تغدو وتمســـي فــــي ثنايا لهفتي

ماإنْ مضت في نبضِ نبضي فانكوى
يــا ويلتي مــن نارها فـــــي مقلتي
سامرتُــــها في وحـدتي رافقتُــــها
أْيقظتُ فـــــــي قلب الحكايا قصّتي
فاستعمرتْ واستوطنتْ درب الجوى
مـا قـــد تبقت مــــن نوايا رغبتي
هاذي التي ما أبرحت قلبي..... ولا




يومًا توارى ظلّها فــــــــي خطوتي





بأم عيني لم ابخل لرغبتها = بالروح لو رغبتْ اهديتها قَسَما





أدركــــــتُ أنْ لا حبَّ إلاّ حبِّــــــها

والهجــرُ مــــن كلِّ النواحي تُهمتي

يــا طــــــائرًا ياحـــاملًا شوقي لها
مـــالي أرى عينًا أصــــابت قِبلتي
ماذا جرى؟ روحي تلاشتْ روحها
ثكلى... وقد خارت قـــواها ليلتي
أحتاجـُـها والدمــــــــعُ ناداني بها




كـانتْ سنا مــافارقتْها مُهجــــتي





يا صوت العشق في درب العناقِ = وطيب العطر في شوق المآقي


عندي منكِ ثورةٌ من وَلَهٍ = طالما احتلّتْ جنوني واحتراقي



لتتوضأ في نهر النقاء..وتقبّل وجنتي الذهول
وتلثم أنفاس اللقاء ..!







ومنذ امس تحشرج صوتي في مسامات الهجر حتى ضاقت به سبل الذات كي تلف صياحات الديك المتلهف لبيان الخط الأبيض من الخيط الأسود من الليل

وحين أشرق النور التمع الإعجاب في العينين التي ابهجت بهذا اللقاء




تُرهقني فوضى لغتي

رغم ثرثرتها الموجعة أشعر بفقر الدم في أوردتها

وعجزها عن سدّ رمق هذه الورقة المنسيّة
وإطفاء لهيب تلك الغصّة اللعينة على حافة القلب
وزهرة الصفصاف كم من مرةٍ تمدّ لي يدها من بعيد
لرتقٍ يستحقه ثوب أحلامي




والكلمة منذ ذلك الحين تشعر بالدوار





وارفة هذي الكلمات بأشجان الروح ومنها يتلألأ الصوت من بعيد ككوكب زحل أو الزهرة الناصعة هناك الروح التي كانت تلامس روحك في كل لحظات الوجع

سأكون بين وجعك واشتياقك مرهون





يمرّ من خلف ضلعي الأيسر ويستقر في رأسي

يشرب من رحيق أيامي ويأكل من جميل لحظاتي ويكبر..

وهذه الفوضى
أتجاهلها ولا تنساني
تعاند بقعة ضوء صاخبة بالأمنيات
تلاحقني...في عمق ظلامٍ دامس تبعثرني
تحمل في جيوبها مايسمى مشتقات الحياة
تملؤني بها وتجرّني بعد أن تعبتُ من جرّها




وورقتي لم تزل بيضاء





أهيَ الى الذبول أم الى وريقات الربيع


أو أنّ زفرات الغضب ستترك الأحلام في مهب الريح



ورياض العمر يتّشحُ السواد ليصل الوجع فيه



الى مفترق الكلمات







سأعود يا وطني





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






قلتُ سأعود...

لأحضن تراب وطني

وأسجد تحت قدميّ أمي
ومدفع الإفطار يسرّ أذن المكان وأذني
وصوت (الله أكبر) يهزّني
ولمّ الشملِ وحده بلسمًا للجروح
يعيد النورَ لعين الروح
فيحلو سهري مع الأحباب ،،
ثم غفوة لذيذة تحت ضوء القمر




انسى بها ليالي غربتي والاغتراب..!





سامحيني

بغداد حبي يرتوي دمع الثرى

وجراحي عمقها لؤم الغزاة
أرضنا بيعت بدمٍ أسودٍ
لغزاةٍ في ظلام اليأس
ترجو الأمنيات




سامحيني





حلمٌ كبيرْ...بعيدُ المدى

كصحراءٍ ممتدة لا بدايةَ لها ولا نهاية

يدفئني في صقيع غربتي،
ويسامرني في ظلام وحدتي
حلمٌ...حاول مرارًا وتكرارًا أن يهربَ مني
في زحمة الأيام ومتاهات نصف عمرٍ..
تمسكتُ به ...
حلمٌ ...لم يعد بعيدًا
أكادُ امضي صوبه
اشمّ عبقه
واحصد ثماره










أرضنا حبٌ وصوتٌ ثائرٌ

لمعالي المجد نشدو في ثبات

سامحيني
واعلمي بغداد اني ذاهبٌ
صوب المنون
بخواء العمر من صوت العروبة
كي ينادي الموت روّاد الحياة
فاذرفي بغداد دمعاً طاهراً
واوقدي الشمع بقلب النائبات











قلتُ... سأعود

لأمارس طقوس طفولتي

في أحضان مدينتي،
نظرةٌ على مقاعد مدرستي تكفيني ،
لأحيي معلمتي
وذكرى لم تمتْ في مخيلتي




سلوا عنها أخي وأختي وصديقتي..!





قولي لها يا دار

عنواني الجديد

صرت بلا عنوان
ها انني أضيع
مثل طائر يهيم في القفار
ما أصعب الشقاء
حبيبتي
ما أصعب الشقاء











قلتُ سأعود...

لأستنشق عليل النسائم

وعبير الزهور في بلادي
أهرول كما ذي قبل في الزوراء




ولتحضن صرخة سعادتي سماء بغدادي





أحنُّ ياحبيبتي إليك كلما غفى المساء

في داخلي بكاء

مزارع من الثمار في فمي
قوافل من الحراب في دمي




تمتد في العروق شحنة من البكاء






في الرصافةِ أزورُ خالتي

وفي الكرخِ أقبّلُ يدي عمتي

مع الخلّان أعيد شريط ذكرياتي
و(السمك المسكَوف).. ما أطيبه




والضحكات ما أروعها على ضفاف دجلتي..!





ليتنا منذ التقينا يا حبيبي

مافترقنا في محطات السفر

ليتنا كنا رذاذاً




وامتزجنا مثل حبات المطر





معزوفة منسية تحت الركام تختنق

ووجعٌ بديع يشتهي احتراقي ولايبرح المكان










آآآآآآهـ يا دنيا الزهور

فيك ريحانة عمري

بدلت شدوي أنين
آآآآآهـ بغداد حبي
فيك صرح لا تضاهيه الصروح
آآآآهـ بغداد عزّي
فيك شمس لايراها الغادرون
آآآآآآآآهـ يا دنيا العصور




فيك تاريخٌ بأشواقي يبوح





أخاف عليك وأنت تمشي بين نبضي ونبضي

وتقف على شرفة جنوني

أخافُ عليك وأنت تنام بين أوردتي
وفي قلبي آلاف الثقوب..
أحرص ألّا تتسرب منها..





يحار الحب المترامي في بحار الشوق المكنون بين خطوط يديك وأوردة العشق الكامن في بوتقة الحروف المحببة الى دواويني
ومراكبه بأي مرفأٍ أو شاطيء ترسو وهي متجهة نحو اشراقة الأمل المتأصل بصدقٍ تحت الشفاه
وها هي الأيام تمر دون أن أستعيد ذاكرتي




فقد تشظّى حلم الجنون في شوارع بغداد التي ترهقني





هل سـيخونكِ ذلك الوجه الملائكي ويرحل

أم تموت شهرزاد أعماقكِ قبل الأوان؟

جنونٌ..أن أربيَّ جنوني
منذُ ألف عامٍ لك وحدك




ثم أخافك





يسعدني جداً

بأن تفترشي موائدي

وتحرسي من يسكن الأجفان
يفرحني جداً
بأن تمتزجي
في سورة البحر
وفي هسهسة المرجان
يا حلوة أريدها أمنية




أغنية لأندر الألحان





أتدري؟ في عيني كانت حكاياتٌ وحكايات

ووحدك من أتقن فنون القراءة

وحدك من تأمل ملامح وجه روحي
وقرأ بين تجاعيدها نبضًا لم يُكتب بعد
وسمع همسًا مانبس بعد ولا تم




ما أروعك وأنت تحاصرني من كل الجهات





يقلقني أن تجمعي أشلاءك

وتكتمي عذابك

خوفاً على سمائك
من غضب السجان
يؤرقني أن تجعلي من مدني محرقة
وتقرضي خرائطي




كأنها الدخان





شعوبٌ من الكبرياء تستوطن مدينة قلبي

ما أجمل ضعفها/خضوعها وهي تصلي في محراب عينيك...

إخبرني أيها الجنون
كيف عشقتُك وأنا مذ عرفتُني أخشى المستحيل؟
هل ليقيني أنك ثامن المعجزات ؟




أم لعلمي بيقينك...أنني أنثى لن تتكرر في حياتك؟





ومن شوقي الى المنصور

تمتدّ العيون الخضرُ

تكتب لي على الجدران
على الأغصان على قلبي
( حبٌ على الحب.. أم وجدٌ من الغزلِ )





أتتذكر؟ عندما عانقتِ الأرض السماء
وأنجبت زُهرًا وحُلمًا وعصافير؟
وأسراب الحنينِ أبتْ أن تهاجر أكتافي..!
هكذا أعشق الذهول...
حين يأبى المخاض إلا في رحاب أفقك
وتكون بين يديك




ولادة تفاصيل التفاصيل





عراق العز... في الأوطان

يعلو شاهقاً أملي

هنا أملي هنا أملي
عطور الحب في بغداد أزمنتي
وسحرُ الليل في الثرثار أغنيتي
( من أدمع القلب.. أم من أدمع المقلِ )











قم،،توضأ بماء العين

وارتد ثياب العيدِ

وامسح لحيتك المخضوضلة بدمائي
دعنا نقيم وليمة العزاء
ونمارس طقوسنا الخرافية
كسابق العهدِ
دون انكسارٍ تحت أغصان البكاءِ





حلفت بصبر أجدادي
حلفتُ بحبر أوجاعي
سأغدو في شموع الدرب
ألحاناً لبغدادِ
فيا اشتاتَ أحزاني
غداً نصحو
لرقة صوتها الحاني
يغور العرس في قلبي




هنا أملي هنا أملي





سأتوضأ بماء الطُهرِ

وأشرّع أبواب النبض

سأطلق العنان لإبتهالاتي
وأقيم في محراب عينيك صلواتي...
سنحلق في سماء الهمسات
على جناح يمامة
نعانق اشتهاءات السحاب
نداعب محيّا القمر
ونرشّ الحروف ربيعا وربما دمعا
ثم ألف ابتسامة....
فـ لتشدو الكلمات
وتينع ورود النبضِ والأبجديات




على أغصان حضوري/ك





زهوري بها ما يزال الصباح

وهمس الوريقات في أدمعي

وكم من مأسي وكم من نواح
أغالب في دربيَ الموجِعِ
دعيني وحزني سئمتُ الجراح




وأقسمت عطري سدىً لن يفوح





شيءٌ ما... في هذا الصباح

يسابق عقارب الزمن

ويسافر بي يقينا صوب رياحٍ آتية من بعيد
وعلى أكتافها بعضا من رائحة الوطن..!







شيءٌ ما...في هذا الصباح

يصافح أنامل الرذاذ ويداعب وجه وردةٍ

ذات شغف...على راحتيك نمت
من رضاب الوجدِ ثملت




وبين الأمس واليوم... كثيرا كثيرا كبُرت





سأمشي سأمشي الى اللاوراء

فلن أتوسّد ما أرتدي

سما في كؤوسي رحيق الدماء




لأشرب من عطرها مقصدي





شيءٌ ما ... يشقّ عباب المفردات

يعبر حدود ظلّي والمدى،،، ويعتلي أطياف المنى

أخاله نبضي/ك ...الـ يرتدي تراتيل فجرك والإبتهالات
يدسّ أصبع الحلم في أحشائي
ويلفّني حول خاصرة المسافات




وعصافير قلبي تزقزق ... لك البوح ولنبضي الإشتعالات





يا أنبل جرح في خاصرتي

يا نبض القلب ورئة الحب

إحميني من شجن الروح
وطول الدرب
احميني




من سفر الوجع الغائر في قافيتي






من يمنع العصفور من الغناء،

وبين الخمائلِ والضباب أفياء وردية وأحلامٌ لا تشيخ ..؟!





يا صوتاً يكويني بلا عنوان

يا صبراً علّمني

كيف يكون الخمر
وأمواج البحر بلا شطآن
من يطلق قافيتي
وأنا موجوع الصوت




ممنوع الغيث .... ظمآن






وعاء لغتي لا يسع آهات عقودٍ ثلاثة

جدراني الأربعة تعتصرني من كلِّ الجهات

ولاتحتمل صدى ذاكرتي
ضاق بيَّ المكان





حيّرني اسمك






سمّرني عند رياض الشعر

توّجني أزمنة

حتى غارت منه




جميع حضارات البلدان





شيءٌ ما ...يشبه صوت الأمان

يخترق مسامع ذاكرتي ويتسلل مسامات لهفتي

ليتوّجني أنثى الخرافة ويهيج شغب طفلة أعماقي بإتّقان
فما لحاستي السادسة إلا أن تفيق وتملؤني بك حدّ الترف
فأراني لا أخاف سقوطي نحو سمائك




لأنّ كل ما فيك ياملاكي....يدعوني إلى الإطمئنان





علمني حبك يا بغداد

علمني

كيف تصير الدمعة ناقوساً




في وادي النسيان





وأنا ياحبيبي امرأةٌ

نصفي أمواج ثائرة

ونصفي بقايا بعثرتها يد الأقدار
فتعال
وإرتحل في أعماقي أكثر وأكثر




لترمّم هشيم الإنتظار





شردني همسك

ابعدني حتى من كأسي

علمني شرب القهوة
وكيف يباح السرّ






من قعر الفنجان






لن أجزع

وأنت كصوت الناي المشتهى تلاحقني

وأنا يا حبيبي أسبق خطا ظلّي
وأركض مع الشهب




حافية الزمان والمكان




ذاك حبٌ قد مضى ماجنه

وتوارى العشق في تيه الفلا

انكِ المقصود انتِ في فمي
انتِ من أسّرَ قلبي ثم قدّ المقلا




ذاك عمرٌ لم يعد ثانيةً...ذاك شعرٌ لم يجد لي حِيَلا





لن أجزع

فـ عيناك ياحبيبي بوصلتي

تأخذان بيدي لأطرق باب قلبك المستهام
وأتسلل ضوء الفجر فيك وأسكنك
وعلى الحافة الأخرى من ظلّك
أحتسي مدامة القصيد
فيغرق وجهي في كأس الجوى
وأتوحد بك
و




أكونك





عشقتك فجرا

ولا أتوقّدُ عند الشروق بشهد اللظى

وبين المرايا وذاك الحنان
ولستُ اُضيّعُ بين مدار يديك




وحول مسافات هذا الزمان





هلّم يا حبيبًا لا يشبه العشاق

هلّم يا ملاكـًا لم يولد بعد

هيا اختصرْ مسافات الانتظار









ليت أمواج الحنين توقفت عند حافّات الحروف التي ترونها

ليت رياح العشق تمالكت أنفاسها وتجاوزت لحن كلماتي


ليتني لم أبحر في أمواج اللون العسلي بشراعاتي القديمة






حطّمْ قيود الأسرار...

فهنا أنثى...امتلأت بك شوقًا

وصُهِرتْ فيك عشقًا







واختنقت نبرة صباحها

ما بين

قبضتي
الثلج ،،،
و




براثن النار





حينما تحتضن الدنيا هلالاً

يحتوي ألف سؤال وسؤال

من يمَنّي قلبه ليلاً عليلاً
يمسك الخيط وأطراف المحال
علّني احضر موتي
ليتني اسمع صوتي
حبذا لو كان صوتي همسةً
او غيمةً
تحت اجراس الظلال
هكذا الحلم تناءى
ومضى كرهاً كما تمضي سحابه
وسأمضي خاوياً
أحتضن الذكرى واصداء الصبابه
مثلما يحتضن الخد دموعاً




تتسرب بين اوجاع الأنامل





ولْتكن لوحتك هذه يا أمل باقة ورد بسلامتك




ومرجعاً يتباهى باسمك في متحف (وماذا لو)



بريشة شاكر السلمان


8/8/2011


اللون الازرق لأمل الحداد












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

آخر تعديل شاكر السلمان يوم 08-09-2011 في 04:29 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 03:32 PM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وماذا لو ارسم امل الحداد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله على سلامة الغالية أمل

الأستاذ شاكر السلمان

ما أجمل الهدية عندما ترسم الحروف

دمت بألق

تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 04:02 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية دوريس سمعان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :دوريس سمعان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وماذا لو ارسم امل الحداد

هداياك رائعة سيدي الكريم

أغبط من تهبط أعماله بين يديك
لتتحول بلمسة من أناملك إلى دررٍ لامعة

فلتتفضل العزيزة أمل وتستلم أروع هدية












التوقيع



وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ

( المتنبي )

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 04:22 PM   رقم المشاركة : 4
نبعي
 
الصورة الرمزية د.غدير احمد





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د.غدير احمد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 تناهيد ...~!
0 ظلال ...~!
0 همس الجنون ...~!

افتراضي رد: وماذا لو ارسم امل الحداد

ما أجمل أن ترسم الحروف مدينة سياجها بساتين خضراء بلا قيود
هدية جميلة المعاني وصخب يشق النور للكلمات
حمدلله على سلامتك أمل الحداد
وبوركت جهودك المعطائة أستاذ شاكر السلمان ...~!







  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 06:52 PM   رقم المشاركة : 5
نبعي
 
الصورة الرمزية مرمر القاسم






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مرمر القاسم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وماذا لو ارسم امل الحداد

مصافحة و لي عودة ان شاء الله ،
لأن أمل غالية عليّ و لأن بغداد حبيبتي
و لن ريشة السلمان رفيقة درب ،

قوافل زهر













التوقيع

لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,




امرأة محتلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 06:55 PM   رقم المشاركة : 6
فنان
 
الصورة الرمزية الفنان نياز المشني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الفنان نياز المشني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وماذا لو ارسم امل الحداد

فعلاً هدية رائعه

تحية لك ولمن رسمت

محبتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

---------------------------------------------------------------
كل الفنون شرائع في مذهبي.. وجميعها قد تخطىء التعليلا
  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 09:12 PM   رقم المشاركة : 7
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وماذا لو ارسم امل الحداد

والآن لمن اقول أحسنت؟
للشّهرزاد أمل وهي تقصّ لنا حكايات الضّياع والحب والرّحيل والطّيران والعتمة والصّباح وذوبان الثّلوج ومن ثم تراكمها ثم ذوبانها ؛ وهي على حافة الانتظار بلا قمر أو دليل إلا أنفاس دجلة يحملها لها قمر - فرانكفورت - ؟
أم أقول أحسنت للرّاقي والعزيز على قلوبنا أستاذنا شاكر؟ الذي غاص منذ شهور في مجاهل كلمات أمل ، حتى عاد وفي يده ألف باقة وباقة وترك باقات أخرى تنتظر ..!
أحسنتما وبارك الله بكما
فعلا وليمة دسمة من الكلمات " ربما ستغنيني عن البقلاوة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة"












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 10:21 PM   رقم المشاركة : 8
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وماذا لو ارسم امل الحداد

واخيرا تناول الفنان شاكر السلمان ريشته التي غابت عنا منذ فترة ..

واختار الألوان حدد الملامح الأولى والخطوات ثم بدأ بالرسم ..

مزج بين الحب للوطن والحب للحبيب وبينهما تناسلت الحروف لتكون

لوحة حزينة ومشاعر انكوت بنار الغربة والفراق في رحلة يومية

تسافر إلى الأفق تنتظر على عتباته بزوغ الأمل .. لترتوي منه بعد

طول العذاب

الراقي شاكر السلمان لا أملك هنا سوى أن اقول لك سلمت يداك

وكل لوحة وأنت بألف خير .. هدية جميلة للعزيزة أمل وقد أحسنت

التوقيت الذي صادف عودتها لنا بعد فترة قلقنا عليها كثيرا

الحمدلله على سلامتها .. وهنيئا لها بهذه الهدية الباذخة

لك \ لها من خالص التقدير ومشاتل من الياسمين الدمشقي


مودتي المخلصة


سفـــانة













التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
  رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 12:14 AM   رقم المشاركة : 9
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وماذا لو ارسم امل الحداد

أخي العزيز شاكر
باقات إعجاب بهذه اللوحة الرائعة لأديبة أروع
حمداً لله على سلامة أختنا أمل الحداد
ونعم المهدي والمهدى إليها
محبتي لكما












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 12:26 AM   رقم المشاركة : 10
أديبة
 
الصورة الرمزية عايده الاحمد





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عايده الاحمد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 بعض مني ... ! ! !
0 بعضهم . . . ! ! !
0 غرور ...

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وماذا لو ارسم امل الحداد

أولا

حمداً لله على سلامة حبيبتنا أمل الحداد

ولابد أنه سيتم لها الشفاء بعد إستلامها هذه الهدية الرائعة

من قلم الأديب و العم الرائع شاكر السلمان

لوحة رسمت بالحروف فجاءت مذهلة ولا عجب ...


محبتي .



/













التوقيع

؛

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

\


(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))

/

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

؛

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وماذا لو أرسم عايده بدر شاكر السلمان صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 50 05-26-2021 10:25 AM
وماذا لو أرسم ديزيرية شاكر السلمان صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 45 05-16-2013 11:18 PM
وماذا لو أرسم ( اللؤلؤة ) شاكر السلمان صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 32 04-19-2013 11:51 PM
وماذا لو أرسم......... وطن شاكر السلمان صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 61 01-16-2011 02:09 PM


الساعة الآن 09:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::