بين الطبيعة و المرارة دروب من عدم الانتماء
و المسلك الأشهب بين السوادين متمرد على الأفق
و العمر مشرق في لوحات رسام فقير
ما بين همسة و أخرى تتسع الخروق
تتنافر الألوان على ريشة مركونة
ترسم وجه الألم
و اللوحة السوداء تحكي
مأساة عقل تائه
بين الدقائق و الثواني الفانيات
و صرير أقلام تكتب المعهود
في الظلال النائيات
في لحية التمثال الحجري المعروض في الفناء
شعرات سود تتخلل البياض
تبسم للناظرين كأنها تقول
لا تحسبوا الدهر يمحو كل شيء
فنضارتي باقية مهما تدر السنون
هي الأرجاء تتناوب الإسرار
و القهر خالد في قلوب باتت من رماد
في نجمات تلمع في حلكة السواد
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
تبقى خبايا الوجع في الصدر تريد التحرر من قيود الألم حتى
بلا رجوع . ولكن كيف يكون والحياة اختبار نجاح أو رسوب ..
تهوي في وهدة النسيان كل الذكريات إلا التي موشومة على جدران
القلب ..
أعجبني الوقوف هنا
كثير مودة ومحبة
عبد الله أخي الغالي