أنت ، يا من سعيتِ نحو صدر
قد همى وجعاُ
فحضنتِه بورود قلبك
الأرض باغتها الربيع بك
والنور أشرق من زوايا وجه روحك
فأغلق مسافات الدوار
و باع دنيا الوهم
لعابر جوال
أنت ، من أنت ؟
أقبلتِ عطفاً سائراً
في ظلال آكام الوقت
سافرتِ بأشرعة بحر
من هوى مسفوح
فآتيت أشجار العشق
أُكُلاً لا ينتهي
تلاشى حصاد الدهر
من وكر الكمه
و الوقت أدار ظهره للفقد
فآل الشيخ طفلاً
عندما غازلتِه
و الشعر غاب عن الشعر
ففني العشق في صدر الكليم
آثرتِ عمراً طواه الغيم
و المغيب قد أدار حوله
مئات العوالم
يطوف بها دخان الوحشة الطافي
على مراقد الفراغ
لكنك يا سيدتي
آتيتني مفتاح بوابة
لا يلجها إلا العاشقون
فلما دخلتها
ضعت .....
ضعت حقاً في دروب لم أعهدها
أكلَّ هذا بي فعلتِ ؟
غاب الغياب عند بوابة قصدك
أفأضعت نفسي بك ؟
أم قد لقيتها ؟
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
الراقي عبد الله راتب
صباحك خير وعافية
إليك يا من ..
ملكت القلب والفؤاد
بعد هذا الوصف الجميل .. والمفردات البديعة
حتماً .. قد وجدت نفسك !!
تحيتي لك
مع خالص الشكر والتقدير
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه