آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج)

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-06-2011, 07:50 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية انمار رحمة الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :انمار رحمة الله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي قصص قصيرة جداً

حكاية الجندي المعلّق

يوما ما...بعد أن تضع الحرب أوزارها ويعم الهدوء، سأكتشف أنني فقدت يداً /رجلاً /صديقاً. ولن يعرفني سواي حين أتكلم ،فالوجوه النيادرتالية لا تضع الماكياج في ثكنات الجند المكتظة بالخوف والدخان . يوما ما...بعد أن تضع الحرب أوزارها ،سأرجع إلى قريتي ،فأجدني قد تزوجت كما أمروني ، وأنجبت حفنة أطفال ،وأجلس منزوياً في مقهى بليد ،أراقب ...كما يراقب عالم الحيوانات غابته .لن اصدق /سأفرك عيني طويلاً ،لقد تركتني في القرية طفلاً أبول في الشوارع ،وأتلصص خلسة على جارتنا فوق السطح،ويعلو بكائي في الأعياد ؛حين تنفد نقودي ،وحين يضربني أكثر الأولاد قوة في الحي .سأتعجب كثيراً ،لقد تركتني قرب سدرة ظليلة،وساقية وديعة ، في بيت العائلة الكبير،قرب جدتي ذات الرائحة المألوفة وقصصها الشتائية الطويلة.سأرمي حقيبتي /اركض نحو داري ،ليستقبلني أخي الباحث عن عمل بأجر زهيد /أبي المقعد /أمي الملتصقة بسجادة الصلاة/زوجتي الشاحبة /أطفالي الباكون من الجوع سأدق الباب ...وادخل ،لن يهتموا لدخولي/لن يعانقوني .سأذهل حين أجدني معلقا على حائط (البراني) ،وقد الصقوا على جبيني ،خرقة سوداء مائلة .




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





عودة الكومنداتور*

حين ركل (الكومنداتور) الجدارَ بقدمه الساخنة ،كنت أجهز نفسي لإغواء قصيدة ناضجة.حين تقدّم نحوي عائداً من الجحيم ،لم اصدق إني لم استطع قتله بحزم ومُثلى. تقدّم نحوي وحجته الوحيدة هي الحجة ذاتها التي عاقب بها من عاقب . حين حملهم وعاد بهم إلى الجحيم الملتهبة حمرة وصراخا.وقف المطالبُ بالتوبة أو الفناء ملوحاً بكلتا يديه ،صارخا بأسمي / آمراً بتوبتي وردعي عن تزيين الكلمات ،وغواية الخيالات .القلمُ ذاته وقف خائفاً /صارخاً :أنا كلي يرتجف سيدي) ، القلم /الخادم ذاته أغوى من أغوى /وخاتل وحالفني كثيراً على غواية القصائد. يالك من خادم خانع مرتعد ،لن أخاف هيبةَ هذا العائد بوجه يكسوه الصفيح الأسود،المتصاعدة من على كتفيه أبخرة رمادية خانقة ،لن أفسح الطريق لهذا الليل المزعوم بالتأويل ،فهناك ألاف الكلمات لم اغتصبهنّ بعد،وهناك المزيد من الخيالات لم اغوهنّ بعد،وهناك دول من الجنون لم أفتحهنّ بعد. الكومنداتور الغاضب يرعب الوقت بصراخه ومطالبته بتوبتي أو العشاء في الجحيم ،سأرفض دعوته المقيتة المليئة بالغطرسة والتكبر الصوفي . تبْ)يصرخُ ...وأنا اصرخ (لا). ستموت)يحذرني ...وانا اضحك غير آبه للوعيد. إذن ستحل عليك لعنتي )هذه آخر جملة تفوّه بها قبل أن يخطو نحوي بخطى ثقيلة/واثقة ،لتخرجَ لي رؤوس شياطين الشعر وأروح القصائد وأفواه الخيالات المعبئة بالضجيج الجحيمي ،يقبل نحوي /بطوله /رعبه/رائحته البارودية الخانقة /يمسك قلبي عاصراً إياه بقسوة ،يحملني على كتفه ويرجع إلى الجحيم متجاهلاً صراخي المخنوق .



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










لعبة الأصابع
فتحتْ البابَ و أزاحتْ الستارةَ عن النافذة ،فلامس رأسي كف الشمس الدافئ ، بعد سبات ليلة باردة.وضعتْ حقيبتها على الأريكة المقابلة لمكاني،نثرت شعرها بأصابعها النحيفة/ الناعمة،أصابعٌ لا يعرف سرَّ قوتها إلا أنا...أنا الوحيد الذي يفقه سر تلك اللعبة الخطيرة.جلست قبالتي ممسكة بحفنة أوراق تركتها مبعثرة في الليلة الماضية .لقد كانت ليلة طويلة ومرهقة ، جالستني فيها ،وجاذبتني أطراف الحديث،وأعطيتها كل ما املك من لغة روحية لم يكتشفها كائن ،ولم يبحْ بها عاشق.لملمت أطراف أوراقها ،وجالستني على مهل ،آلت على نفسها أن تضع وردة على رأسي قبل أن تفاتحني بسلامها...صباح الخير.كالعادة ..تقترب مني أصابعها على مهل /تحركني/ تدغدغني/ تقذف في بدني اللامع الحياةَ والحركة ،هناك بحر هائج في دواخلي لن يظهر من اللمسة الأولى،بل ينتظر الدور /الخطوة المقبلة/الحركة التي تداهمها وتأمرني لأنفذها في أي لحظة،عيناها لا تنفك تنظر إلي في شغف ،تغمضهما /تفتحهما ،مع كل تنهيدة أو شهقة تصدر مني أو منها . بعد أن تصل إلى ذروتها المنشودة ،تحمل أوراقها /ترتدي سترتها /تغلقني /تتركني وحيدا/كئيبا من دونها ،متعطشا لها،ولمرورها في إلهامها المقبل ،وللعبة أصابعها التي تداعب مفاتيح روحي الهامسة بالأنغام.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






*الكومنداتور:القائد الذي عاد تمثاله من الجحيم لمعاقبة (دون جيوفاني) أو دون جوان ، وخادمه (ليبريلو)،بعد إغوائهما للنساء.












التوقيع

أتزهر في روحي حدائقُ جنةٍ
ثلاثونها المسكينُ كالطفل يقبعُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2011, 10:35 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصص قصيرة جداً

الأديب القدير أنمار رحمة الله
سحرتنا الأنغام التي تسربت إلى نفوسنا من خلال قصصك الثلاث هذه
شكرا لك من القلب
تحياتي وتقديري
( تثبت )













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2011, 01:23 PM   رقم المشاركة : 3
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصص قصيرة جداً

ممتع والله

بوركت












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 11-09-2011, 06:59 PM   رقم المشاركة : 4
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ياسر ميمو غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 فوبيا ق.ق.ج
0 نفس كبيرة ق.ق.ج
0 حقيقة ق.ق.ج

افتراضي رد: قصص قصيرة جداً

السلام عليكم


أستاذي الفاضل انمار




حقيقة الثالثة كانت أجملهن و أروعهن و أبلغهن





عيدك مُبارك أيها الراقي













التوقيع

إن الدنيا تضحكُ هازئةً مُتهكمةً في وجه شُرفاءِ العالم عندما تجبرهم على لعبِ
دور الجمهور في مسرحٍ يلعب فيه السارقُ دور من يحذرُ الناس من الغرقِ في
دوامة ِ السرقة والكاذبُ دور الخطيب الدّاعي إلى تحري الصدق والظالمُ دور
من يحدثُ الناس عن عدالة السماء في أهلِ الأرض ثم لا يكون لهؤلاء الشرفاء
عند نهاية العرض سوى التصفيق من نوعٍ آخر في مسرح......قلوبهم
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احبك جداً ليليا علي النصوص المفتوحة 19 08-04-2013 02:50 AM
جروح قصيرة جداً انمار رحمة الله القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 13 04-15-2013 07:55 AM
لقد أسمعْتَ لو ناديتَ حياً عبد الرسول معله الشعر العمودي 37 06-15-2012 11:47 AM
رسالة خاصة جداً عواطف عبداللطيف الرسائل الأدبية 24 01-17-2011 09:17 PM
قصص قصيرة جداً جاسم أحمد الحمود القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 10 08-04-2010 12:20 AM


الساعة الآن 07:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::