الأدب يبقى واحدا سواء كتبته امرأة أو رجل ، و النجاح يكون في محصلة من يجتهد أنثى أو ذكر ، والتاريخ الفكري الأدبي تزينه أسماء من الجهتين و لكن السؤال الجوهري ما الدافع الى ادخال أمراض في حوض مائي طاهر ، أو جعل السكر مكان الملح و الملح موضع شيء آخر؟.
طغى في أيامنا و في غيرها حديث عن أدب نسوي ، و عن ظاهرة الابداع الأنثوي ، و كثرت تتبعات الأقلام النسوية على صفحات النشر الورقية والهوائية سابقا والالكترونية حاليا . وكنا نرى المرأة في الملتقيات و في الأكثر يطغى نوع من النساء ، و تطفو في المسابقات و التكريمات أسماء نساء أو قل فتيات ، و تتألق في النشر نصوصا و كتبا أي تتمكن من الوصول بسهولة كاتبات و شاعرات أن صح التعبير ، و تتسابق أقلام نقدية تمارس الاشهار و الدعاية لها. ووصل الأمر الى أن تنشر فتاة ثانوية موضوعا فتنحني هامات كبار أهل القلم مباركة منوهة و مندهشة من روعة الابداع ، و تصل الردود المئات وأكثر . و ينشر أديب يكتب بذهب الفكر و عسل القلب فلا يعقب عليه الا بعض بعدد الأصابع . أعتقد أن عقدة الأنثى تستولي على الرجال الشرقيين أو نحن كعرب و يلعب الكبت بأشكاله بنا الا من رحم ربك . هو حق الموقف اتجاه الأنثى ولا يهرب من هارب . و لكن نضع كل نقطة في مكانها الأليق . فالأدب و الفكر أو غيره مجال و الشعور الآخر مجال . اننا نحن في أمور أسمى من أن نخضعها لأهواء ، وأن نسوسها بعواطف . فالخطأ فيها انشطاري يتولد عنه اضرار بحياتنا الأدبية ، فنسيء الى مصداقيتنا كرجال كلمةعقلاء، و نهضم حق الرجال المبدعين ، و نزرع الغرور في نفوس الأقلام النسويةالتي لم تنتبه الى خيوط اللعبة ، أما التي تعرف موضع الأحبولة وسرها فلا خوف عليها ، كما أننا نشوه بهذا السلوك كتابات المرأة ، و تصبح مصدر شك وريبة . انها جناية لا بدمن الوقوف ضدها رجالا و نساء . و يبقى المعيار هو نوعية و جودة وروعة الأدب و الفكر بغض النظر عمن كتبه أمرأة كانت أو رجلا ، و أميرا أو انسانا بسيطا . فالأدب صدق و أمانة و رسالة سامية .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 11-15-2011 في 11:51 AM.
و يبقى المعيار هو نوعية و جودة وروعة الأدب و الفكر بغض النظر عمن كتبه أمرأة كانت أو رجلا ، و أميرا أو انسانا بسيطا . فالأدب صدق و أمانة و رسالة سامية .
</B></I>
صباحا جميلا
ربما ستظن حوّاء أنّ هذا تجنيا على ابداعها ومنجزها وتظن انك تحاول ان يبقى الفكر والادب حكرا على الرجال وهذا بظني ليس صحيحا في ما رمت إليه بمقالك
تعم أنا معك
فقلم الانثى بصورة عامة اليوم مدلل جدا على حساب الأدب الحقيقي " اتحدث هنا في العراق "
فلو وضعت الآن قائمة بالأسماء النّسوية التي يكتب عنها النقاد والتي تقام لها الإصبوحات والأمسيات " وهم يتضاحكون عليها من وراء ظهرها " وسمعتهم بأذني يفعلون هذا " لوصفت الوسط الأدبي بوصف شنيع
وبالمثل هناك من الأدباء والشعراء من صنعهم الإعلام كما كانت السلطات الحاكمة تصنعهم ومنهم بعض الأسماء التي لمعت في مسابقة امير الشعراء وليت لي جرأة بذكر بعض هذه الأسماء ...
موضوع حساس استاذنا شكرا لك
ولولا البحث الذي بيين يدي واريد انجازه بسرعة لقلت كل مافي جعبتي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
استوقفتني أداة الاستفهام ( لماذا ) من أول كلمة بموضوعك الشاعر العربي حاج صحراوي
استأذنك .. وأطلب من الاشراف نقل الموضوع لنبع الحياة .. الحوارات والنقاشات
لازالة التهمة أو تأكيدها لمن يردوا من الرجال على كتابات المرأة ..
لي عودة باذن الله
بعد نقل الموضوع
خالص الشكر .. وفائق التقدير لشاعرنا الكبير الذي خص المرأة بالكثير من شعره .
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الأديبة كوكب البدري . شكرا لتفضلك وقراءتك ووصولك الى ما أردته . ليس في العراق فحسب بل في كل البلاد العربية . و لهذا كتبنا و كنا فعلنا و نبقى ننبه . و كثير صنعهم الاعلام و الهف و كثير قتلهم نفس الجاني . و أنا واحد و ضحية و لكن صعب موتي فلم يستطيعوا قتلي و لكن عرقلوا قلمي ... تحية خالصة لقلم نقدره جدا.
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
الوليد دويكات الأديب الشاعر الرائع . معذرة لعدم ترتيب الردود لعدم انتباه . ردك الأول افتتاح جميل . و مباركة ذات شأن . كم أنتم كبار أيها الشعراء الأدباء . لك المحبة .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
في الماضي عندما كانت الإصدارات الورقية هي المتاحة فقط كنا نقرأ لكاتبات كثيرات لكنني لم أكن اسمع عن المصطلح الشائع الأن وهو الأدب النسوي، كان ما يرجح كفة إصدار أدبي عن أخر هو الفكرة والمضمون والأسلوب بغض النظر عن ماهية كاتبه.
في العالم الافتراضي الذي أفرز شعراء وكتاب بعدد شعر رأسنا فاختلط الحابل بالنابل ظهرت فئة مطبلين في المجال الأدبي كما هناك مطبلين في السياسة والإعلام وكافة المجالات الأخرى ولذلك نرى أحيانا كتاب كبار يطبلون لأشباه كتاب ويتبنونهم أدبياً رغم إدراكهم التام بإنهم لا يصلحون...طبعاً هذا أكثر وضوحاً عندما تكون الكاتبة المبتدئة أنثى التى عادة ما تكتب في المشاعر والأحاسيس مما يعكس طبيعتها الانثوية الناعمة التى تٌغري الكثير من الكتاب الذكور لاستكشاف هذه الانثى ولا يوجد الا طريق تبنيها أدبياً والتطبيل لها للوصول الى مبتغاهم.
هذه الظاهرة واضحة في المنتديات والمجلات الألكترونية، يتهافت معظم الكتاب على تتبع ما تنشره المرأة والتفنن في الرد عليها وفي بعض الاحيان يخلق هذا نوع من التنافس بين الذكور على من يظهر كفاءته في الرد وحشد المشجعين من أجل كاتبة ما لحاجة في نفس يعقوب، مما جعل ساحة معظم المواقع الالكترونية ساحة للمنافسة غير الأدبية التى لا ترقى الى مستوى الرسالة الأدبية التى يجب أن تكون.
في رأيي هذا الدعم المبالغ فيه من الأدباء الذكور للكاتبات بالذات لا يخدم مصلحتهن، بل على العكس تماماً يضعهن في حالة انتشاء ربما تكون السبب في عدم نمو قدراتهن الأدبية.
يجب على الأدباء بغض النظر عن نوع الجنس ذكر أو أنثى أن يتابعوا الانتاج الأدبي عامة بغض النظر عن جنس كاتبه وتبني الأقلام التى تستحق الاهتمام ونقد العمل الذي يستحق النقد حتى لا يصل الأدب الى مستوى يتساوى فيه مع كافة الماديات الأخرى التى تتحكم فيها الرغبات والغرائز.
عدت كما وعدت آملة أن نتوصل إلى رأي مشترك بهذا الموضوع . لا لإنه يستهويني الرد على كافة المواضيع .. بل للتوصل معكم إلى الغاية من كل نقاش يطرح هنا .
للكتابة بشكل عام معايير وأساليب يفترض بها النزاهة والصدق من الجنسية . والأنثى .. وعلى مر العصور هي مصدر الإلهام لأغلب الشعراء والكتاب ..
لقد حظيت بالنصيب الأكبر من المدح والوصف حتى تعادلت .. أو تفوقت المواضيع التي تصف المرأة سواءً كانت ملهمة أو حبيبة أو أم ـ على كافة المواضيع الأخرى عند نفسالشاعر أو الكاتب .
مقارنة بسيطة نتعرف من خلالها لماذا يستوي الرجل الرد على كتابة الأنثى ـ كيف لا وهو يكتبها بحواسه وعواطفه شعراً ونثراً .
والرد بشكل عام منقسم إلى قسمين : ـ
_ رد هادف بناء يهتم بالموضوع لا بكاتبه
ـ ورد من أجل الرد ـ يهتم بشخصية الكاتب ..
أوافق الرأي لمن سبقني وخاصة العزيزة سلوى حماد حيت تحدثت عن التدوين..والمنتديات وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي . حيث برزت فئة من الجنسين تكتب لمجرد الكتابة .. وفئة أخرى ترد من أجل الردود .
سأعود مجدداً .. تاركة المجال لمن هم معنيون هنا .. وأقصد الرجل .
شكراً لك شاعرنا العربي حاج صحراوي
شكراً للشاعر الوليد لتواجده ولكن رده كان مقتضباً وبشكل عام ولم يرد على السؤال لماذا .....
شكراً للغالية كوكب
شكراً للغالية عايدة
شاركونا لما للحوار من أهمية لنجلي أو نثبت التساؤل على هواية الرجل الرد على كتابات الأنثى ؟
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه