أخي الشاعر الوليد دويكات المحترم:
ماذا سأكتب رداً على هذا الكلام الجميل الذي لم أسمع مثله من قبل وماذا سأصف هذه القراءة الموغلة في تفاصيل قصيدتي هذه التي حظيت بقراءة شعرية مميزة من شاعر لابد أن يكون مبدعاً كي يتذوق هذا الجمال الفني ولسوء حظي لم أطلع على شعرك بعد. لقد لمست شدة إعجابك وتأثرك بقصيدتي حينما أخطأت باسمي وسميتني طارق بدلاً من طاهر وهو طبعاً خطأ مطبعي وإن ترجمتك لهذا الإعجاب بهذا الكلام الشاعري الرائع جعلني عاجزاً عن الرد ولم يبق لي من شيء إلا كلمات الشكر الجزيل المعطر بالامتنان على اقتراحك بتثبيت القصيدة.
مع خالص تحياتي.